جريدة الجرائد

بري : أجواء واعدة للحوار .. وفرنسا لإدارة دولية للمجال الجوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مناقلات أمنية في الضاحية وآلية المساعدات تُعلن اليوم

النهار


بارومتر المواقف الداخلية لا يزال يؤشر لصحوة، وهو ما جعل رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يسافر اليوم الى جنيف للمشاركة في الدورة الـ 115 للجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي، يقول لـ"النهار" انه يلاحظ "منذ عشرة أيام تخفيفاً لحدة الاحتقان وتغليباً للغة الحوار". وأوضح انه يترقب ما سيصدر من مواقف عن رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون غداً في المهرجان الذي سيقيمه "التيار الوطني الحر" في مناسبة ذكرى 13 تشرين الأول.
وتطرق الى الظروف العربية والدولية فقال ان "الاجواء واعدة، لكنني لست مطمئناً مئة في المئة". واضاف انه يترقب "لقاء سورياً - مصرياً" و"انفتاحاً سعودياً - سورياً". وختم: "تفاءلوا بالخير تجدوه".

تعمير - صيدا

وقبل سفره الى سويسرا، يرعى الرئيس بري قبل ظهر اليوم في عين التينة اجتماعاً لمعالجة الاوضاع في منطقة التعمير - صيدا "تفادياً لبؤرة فتنة في غير اتجاه لبناني وفلسطيني" على حد تعبير رئيس المجلس الذي أفاد ان هدف الاجتماع "ادخال الشرعية الى تلك المنطقة". وسيشارك في الاجتماع المسؤولون الامنيون، الى النائبين بهية الحريري واسامة سعد وممثلين لحركة "أمل" و"حزب الله" وللفصائل الفلسطينية.
وأعلن ان لبنان سيسعى في الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي التي تنعقد بين 16 تشرين الأول و18 منه، الى طرح بند مستعجل يتعلق بـ"جرائم اسرائيل في لبنان". ويواجه هذا البند منافسة من بند مستعجل آخر يتعلق بـ"التفجير النووي الكوري الشمالي" والامر مرهون بحجم التأييد الذي سيسعى لبنان الى حشده دعماً لبنده.

السنيورة

ويعقد رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، الحادية عشرة والنصف قبل ظهر اليوم، مؤتمراً صحافياً في السرايا يعلن فيه آلية المساعدات والمبالغ التي ستخصص للأبنية السكنية المدمرة والمتضررة نتيجة الحرب الاسرائيلية على لبنان في الضاحية الجنوبية.
وتمثل هذه الخطوة خاتمة خطوات المرحلة الاخيرة من جهود الحكومة لازالة آثار العدوان الاسرائيلي.
وعلمت "النهار" ان ارقام المساعدات التي ستعلن اليوم لأصحاب المنازل في الضاحية أكبر من تلك التي تقررت لأصحاب المنازل في الجنوب وذلك نظراً الى فارق الاسعار والكلفة والملكية المشتركة.

قوى الأمن

وفي اطار الاجراءات التي تتخذها المديرية العامة لقوى الامن الداخلي لمعالجة الاوضاع الناجمة عن حوادث الرمل العالي، أصدر المدير العام لهذه القوى اللواء اشرف ريفي مساء أمس حركة مناقلات لآمري فصائل الضاحية الجنوبية الميدانيين وجاءت هذه المناقلات على النحو الآتي:
1 - النقيب ابرهيم انطوان آمر فصيلة المريجة بدلا من الرائد ايلي عبود.
2 - النقيب أسامة بدران آمر فصيلة حارة حريك بدلا من النقيب عدنان الطويل.
3 - النقيب أحمد الحاج دياب آمر فصيلة الاوزاعي بدلا من النقيب محمد رشيد حمود.
4 - النقيب يوسف المقداد آمر فصيلة برج البراجنة بدلا من النقيب خالد الطقش.
5 - النقيب محمد بعجور آمر فصيلة بئر حسن بدلا من النقيب سلمان زين الدين.

التشكيلات القضائية

من جهة أخرى، وقع الرئيس السنيورة امس مرسوم التشكيلات القضائية ورفعه الى رئيس الجمهورية اميل لحود. وكان المرسوم اقترن ايضاً بتواقيع وزراء العدل شارل رزق والدفاع الياس المر والمال جهاد أزعور.
ورجحت مصادر مطلعة لـ"النهار" ان تكون الخطوة التالية ملء شواغر في القطاع العام ولا سيما منها الهيئات الناظمة والمؤسسات الرقابية، وذلك بعد النجاح في انجاز التشكيلات الديبلوماسية.

الحريري

والتقى رئيس "كتلة المستقبل" النائب سعد الحريري الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسن الذي صرح بأن التعاون بين قوة الامم المتحدة في الجنوب (اليونيفيل) والجيش اللبناني "جيد جدا، وكذلك مع أهل الجنوب". وأبدى تفاؤله بالتوصل الى حل في قرية الغجر "يكون في مصلحة لبنان"، مؤكدا ضرورة ان توقف اسرائيل كل عمليات التحليق التي تقوم بها طائراتها الحربية في الاجواء اللبنانية، وان تحترم سيادة لبنان.

الجنوب

وأفادت مصادر ديبلوماسية ان لبنان يعكف حاليا على جمع المعطيات المتعلقة بتنفيذ القرار 1701 تمهيدا لرفعها الى الامين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الذي سيتقدم في 19 تشرين الاول بتقرير عن هذا الامر الى مجلس الامن.
وتتركز هذه المعطيات على الخروق الاسرائيلية للسيادة اللبنانية برا وجواً.

فرنسا

وفي باريس، صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان - باتيست ماتيي امس: "ان فرنسا تستنكر انتهاك الطيران الاسرائيلي الاجواء اللبنانية".
وقال ان فرنسا "تسعى لدى الامم المتحدة الى تنظيم قواعد بادارة المجال الجوي اللبناني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف