أحمد الجارالله وسعد الحريري يتصدران لائحة اغتيالات سورية جديدة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حملة إعلامية تحريضية تصف رئيس التحريربـ "عدو الله" تمهيدا لتكفيره وإهدار دمه
السياسة - خاص
كشفت مصادر مطلعة لـ "السياسة" امس النقاب عن تفاصيل مسلسل تفجيرات واغتيالات ارهابي جديد يستهدف شخصيات سياسية وقيادية لبنانية خصوصا رموز قوى "14 آذار" الحاكمة يتم الاعداد له حاليا لاطلاقه مع الاعلان عن تشكيل المحكمة الدولية في اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري.
واكدت المصادر ان زعيم "تيار المستقبل" النائب سعد الدين الحريري يتصدر لائحة الاغتيالات الجديدة وكذلك وليد عيدو النائب البارز في كتلة الحريري, معربة عن اعتقادها ان المخابرات السورية تحيك "شيئا ما" للتخلص من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يشكل ضمانة أكيدة لنزع فتيل اي فتنة داخلية تعمل دمشق على تفجيرها.
واشارت المصادر ذاتها الى ان لائحة الاغتيالات تضم ايضا عددا من رموز الصحافة المحلية والعربية ابرزهم رئيس التحرير الاستاذ أحمد الجارالله حيث يتم حاليا الاعداد لحملة اعلامية تحريضية ضده ووصفه بـ "عدو الله" عملا بمبدأ التكفير وبالتالي اهدار الدم.
ولفتت مصادر "السياسة" الموثوقة الى ان تنفيذ المسلسل الاجرامي الجديد اوكل الى جماعات اسلامية تكفيرية تستخدم الهجمات الانتحارية لإيهام الرأي العام ان هذه الجماعات هي المسؤولة عن اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وليس النظام السوري.
من جانب آخر علمت "السياسة" ان رئيس الاستخبارات العسكرية السورية اللواء آصف شوكت كلف مجموعة من رجال الاعمال السوريين في الخارج عرف منهم تاجر السلاح المعروف في اوروبا منذر الكسار الذي يحمل الجنسية الاسبانية بالبحث عن طريقة ما لرشوة رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي سيرج براميرتس او تلفيق معلومات كاذبة عنه بخصوص علاقة مزعومة له مع اسرائيل, كما تم مع القاضي ديتليف ميليس الرئيس السابق للجنة .
وتؤكد تحركات اللواء شوكت- حسب المصادر- انه اول شخص سيتم ادراجه في القرار الاتهامي للمحكمة الدولية.
وحول قذائف "الانيرغا" التي استهدفت فجر امس وسط بيروت التجاري كشفت المصادر ان الاوامر صدرت لاحزاب لبنانية موالية لسورية مثل "البعث" و"القومي السوري" و"المردة" بافتعال ازمات واحداث فتنة داخلية من خلال تفجيرات عشوائية وتصعيد اعلامي مكثف ضد "تيار المستقبل" وقوى "14 آذار".
وبخصوص التهديد المباشر الذي تلقاه وزير الداخلية اللبناني بالوكالة احمد فتفت اكدت مصادر "السياسة" ان بعض اجهزة الاستخبارات الاوروبية رصدت الاتصال وقامت بتسجيله, وعلم ان الخط يعود الى شركة "94" السورية للاتصالات الخلوية والتي يملكها رجل الاعمال السوري رامي مخلوف(ابن خال الرئيس الاسد) وان المتصل مواطن لبناني من اصل سوري ويدين بالولاء للوزير اللبناني السابق وئام وهاب.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف