جعجع: الأولوية لبحث تداعيات عدوان تموز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الى ان مبادرة بري "أظهرت وكأن هناك انتصاراً لفريق على آخر". واكد ان تلبية الدعوة أو عدم تلبيتها رهن بالمشاورات التي يجريها فرقاء 14 آذار مع بعضهم ومع البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير. وأعرب في حديث تلفزيوني مساء أمس عن تفاجئه كما كل اللبنانيين "الذين كانوا ينتظرون قراراً يحدّد اتجاه الاحداث". وعلّق على المدة التي ستستغرقها الجلسات التشاورية بالقول: كأن هناك أحداً يهدد احداً "بعد 15 يوماً يا بتحط يا بتنط"، هذا المنطق غير مقبول". ورأى ان الاولوية "يجب ان تكون بحث تداعيات الاحداث التي جرت في تموز الماضي". وأضاف: "أنا تفاجأت لأننا جميعاً كنا بانتظار أن نجلس ونتكلم من جديد ولكن أي حوار او تشاور وبين هلالين أقول "ما الفرق بين الحوار والتشاور؟" وتابع: "ما هي مقومات جلسة الحوار وما هي مقومات جلسة التشاور؟"
واعتبر أن جدول اعمال الطاولة التشاورية " كما وضع غير كاف مع احترامي الكبير للرئيس بري ، نحن ليس لدينا مانع ببحث موضوع حكومة الوحدة الوطنية بالرغم من ان رأينا معروف بهذا الخصوص وليس لدينا أي مانع أيضاً ببحث موضوع الانتخابات النيابية... ولكن بعد كل ما حصل في البلد يجب أن يبدأ التشاور بالاحداث الخطيرة التي حصلت في تموز في الحرب المدمرة التي ادت الى قتل ألف ومئتي لبناني والتي تركتنا في خسائر مباشرة وغير مباشرة". ودعا الى استعراض النقاط التي تم الاتفاق عليها في جلسات الحوار الاولى قبل البدء بالتشاور "ورؤية أين أصبح تطبيقها والعمل من اجل تطبيقها".
كما رأى انه من الاجدى والاولى بحث موضوع رئاسة الجمهورية، "وكنت واعداً نفسي كما الكثيرين بثغرة في الجدار المسدود بالوقت الحاضر في لبنان ولكن ما طرح لست ادري ان كان "خرم ابرة" لا أدري ماذا أقول مع تقديري الكبير للجهود التي بذلها الرئيس بري". واعتبر أن طرح بري لموضوع التشاور "يظهر كأنه أخذ عناوين لفريق من دون آخر".
وكان جعجع زار أمس الأول مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني وقدّم له التهاني بمناسبة عيد الفطر.