حمد بن ثامر: قرار إنشاء «الجزيرة» استراتيجي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة - الشرق
شرَّف حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحرمه صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، شبكة الجزيرة الإعلامية بحضورهما احتفالات الذكرى العاشرة لانطلاق القناة التي أقيمت مساء أمس في مقر الشبكة.
وتفضل سموهما بافتتاح متحف الجزيرة الذي صمم بأسلوب مبتكر، لاحتضان إنجازات الجزيرة خلال مسيرتها على مدى عشر سنوات، وذلك بحضور سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الشبكة والسيد وضاح خنفر مدير عام الشبكة.
كما دشن سموهما جدار الحرية، حيث أزاحا الستار عن النصب التذكاري المخصص لتكريم الصحفيين الذين قضوا خلال تأدية عملهم الإعلامي، ووضعا إكيلاً من الزهور على النصب الذي نقشت عليه أسماء 630 إعلامياً سقطوا لأجل حرية الكلمة.
وكان احتفال الجزيرة بالذكرى العاشرة قد بدأ بعرض مقتطفات مصورة لأهم محطات الجزيرة، أبرزها قصف العراق عام 1998، مروراً بانتفاضة الأقصى، وهجمات سبتمبر على الولايات المتحدة وغزو أفغانستان والعراق وانتهاء بالعدوان الإسرائىلي على لبنان.
وعقب ذلك ألقى رئىس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني كلمة، شكر خلالها سمو الأمير وحرمه على تشريفهما للحفل، والعاملين بالقناة لمجهوداتهم، مشيداً بما حققته الجزيرة من إنجازات جعلتها منبراً للكلمة الحرة ومحط أنظار العالم، واعتبر أن الاحتفال يأتي من أجل "قصة نجاح عربية في واحد من أهم ميادين الحضارة المعاصرة وهو الإعلام".
وأكد أن قرار إنشاء الجزيرة كان قراراً استراتيجياًَ حكيماً أثبتت الأيام مدى أهميته.
من جهته أكد السيد وضاح خنفر أن الجزيرة أعادت لتقاليد الصحافة الحرة شجاعتها ومصداقيتها، مشيراً إلى أن الجزيرة وضعت الإنسان في مركز سياستها التحريرية، فاحترمت عقله، ودافعت عن حقه في المعرفة.
وأعلن أن الجزيرة العالمية الناطقة باللغة الانجليزية ستنطلق في 15 الجاري، وبعدها بقليل ستنطلق الجزيرة الوثائقية كأول قناة وثائقية عربية، مؤكداً أن طموح الجزيرة ليس له حدود.
وقُدمت في ختام الحفل سيمفونية "شرق" العالمية للموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، وعزفتها الأوركسترا الإيطالية من مسرح بياسونزا قرب ميلانو في إيطاليا ونقلت على الهواء مباشرة.
التفاصيل
سمو الأمير وحرمه يدشنان نصباً تذكارياً .. ويفتتحان متحف الجزيرة
خنفر: النصب لتذكير العالم بفداحة ثمن الحقيقة وتكريم لمن ضحوا بحياتهم
متحف الجزيرة يحتضن إنجازات القناة في مسيرة عشر سنوات
دشن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وحرمه صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، النصب التذكاري للصحفي الحر "جدار الحرية" بحضور سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئىس مجلس إدارة شبكة الجزيرة، والسيد وضاح خنفر مدير عام الشبكة وعدد كبير من الشخصيات. وقام سموه بإزاحة الستار عن النصب، ووضع إكليلاً من الزهور عليه.
وجاء في بيان وزعته الجزيرة بالمناسبة أن الجدار عبارة عن نصب تذكاري مخصص لتكريم الصحفيين والطواقم الفنية المرافقة لهم والذين قتلوا خلال أدائهم عملهم عبر العالم.
والنصب التذكاري اعتراف دائم بالاعمال الخطيرة المطلوب من الصحفيين القيام بها كجزء من مهنتهم، فالصحفيون في هذه الايام يجدون انفسهم في ظروف خطيرة بسبب تغطيتهم الحروب، أو اعطائهم الكلمة لآراء تدين نظما سياسية معينة.
والنتيجة هي مقتل العديد من الصحفيين أو أعضاء طواقمهم الفنية في الحروب أو بواسطة اغتيالات بسبب آرائهم، مع بقاء حالات قتل أو اغتيال عديدة في حق الصحفيين مفتوحة للتحقيق بسبب عدم اجراء التحقيقات الكافية، أو عدم فتح تحقيق اصلا في اسباب مقتلهم.
ست مائة وثلاثون اسما "630 اسما" تم نقشها على النصب التذكاري البالغ ارتفاعه سبعة عشر مترا والذي صممه الفنان محمود العبيدي الكندي من اصل عراقي، والذي عرض اعماله في تونس والهند ونيويورك وفرنسا واماكن أخرى.
يقول محمود العبيدي اخترت شكل الجدار لانه هو الذي يبرز المعنى أكثر من اي شكل آخر.
والخانات على جدار النصب هي نوافذ لتخليد الابطال من الصحفيين واعضاء الطواقم الفنية الذين قتلوا.
وصرح المدير العام لشبكة الجزيرة وضاح خنفر "نريد الاعتراف بشجاعة وبسالة الصحفيين وطواقمهم الذين ضحوا بحياتهم عبر العالم".
لقد بني هذا النصب لتذكير العالم بفداحة ثمن قول الحقيقة، واردنا تكريم الذين ضحوا بحياتهم من اجل مهنتهم، مع املنا في ان نشهد اليوم الذي تنتهي فيه عمليات القتل في حق الصحفيين.
متحف الجزيرة
كما تفضل حضرة سمو الأمير وحرمه بافتتاح متحف الجزيرة الذي صمم بحيث يحتضن أكثر انجازات الجزيرة رسوخاً في الذاكرة خلال سنواتها العشر الخصبة التي جددت فيها تغطية الأخبار.
ويحتضن المتحف كذلك شعار الجزيرة "الرأي والرأي الآخر" الذي يحتفى به من خلال طريقة بناء المتحف بحيث يترك الاسمنت المسلح من دون رتوش ليظهر بذلك التباين بينه وبين الغرانيت الصقيل.
ويتكون المتحف من ثلاثة جدران ارتفاعها 9 أمتار، اولها من الغرانيت، والثاني من الزجاج، والثالث من الأسمنت المسلح.
ويمثل الجداران من الغرانيت الاسود والاسمنت المسلح الرأي والرأي الآخر، بينما يمثل الجدار الزجاجي الشفاف قناة الجزيرة نفسها، ويضم الجدار الاسمنتي المعروضات، وهي مصنوعات تحكي قصصا حقيقية عن السنوات العشر الأولى من تاريخ الجزيرة.
كما تم إنشاء مساحات مخصصة للمعروضات الشخصية، ومساحة أخرى هي صالة عرض للفنون والتصوير والجداريات، والقصد من ذلك هو استخدام هذه المجالات مستقبلاً لعرض مجموعة فنية عائدة للموظفين، وكذلك الفنانون الآخرون بما يجعل المتحف مجالا حيا يتغير وينمو بمرور الأيام.
وقال مصمم المتحف الفنان "محمود العبيدي" انه يشعر في قرارة نفسه ان هذا المتحف هو متحف للمستقبل، وليس للماضي وحده، وهو يرى ان وجود المتحف تشجيع للأجيال القادمة من الصحفيين والموظفين مع احتفاظهم بنظرة إلى إنجازات الماضي.
ومن ابرز ما تضمنه المتحف ملابس للشهيد الصحفي طارق أيوب وبعض اوراقه المكتوبة بخط يده، إضافة إلى ملابس وحذاء للزميل تيسير علوني والتخطيطات الأولى لشعار قناة الجزيرة الذي صممه الفنان حمدي الشريف داخل سيارة تاكسي. اضافة الى مقتنيات أخرى.
سيمفونية عالمية تعكس رؤية الجزيرة نقلت مباشرة من روما ..الأمير والشيخة موزة يحضران احتفالات الذكرى العاشرة للجزيرة
حمد بن ثامر: إنشاء الجزيرة قرار استراتيجي حكيم
الجزيرة تجسد قصة نجاح عربية في ميدان الإعلام
وضاح خنفر: الجزيرة أعادت لتقاليد الصحافة الحرة شجاعتها ومصداقيتها
لانسعى إلى إرضاء أهل السلطة على حساب المهنة
ما وقع على مراسلي الجزيرة ومكاتبها من استهداف زادها عزماً على حرفيتها
شرَّف حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحرمه صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، شبكة الجزيرة الإعلامية بحضورهما احتفالات الذكرى العاشرة لانطلاق القناة التي أقيمت في مقر الشبكة مساء أمس.
وحضر الحفل وزراء وسفراء وعدد كبير من ضيوف الجزيرة والصحفيون والعاملون فيها.
واستهل الحفل بعرض مقتطفات مصورة لأهم محطات الجزيرة أبرزها قصف العراق عام 1998، مروراً بانتفاضة الأقصى، وهجمات سبتمبر على الولايات المتحدة وغزو أفغانستان والعراق وانتهاء بالعدوان الإسرائىلي على لبنان.
وعقب ذلك ألقى رئىس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني كلمة شكر خلالها سمو الأمير وحرمه على تشريفهما للحفل، والعاملين بالقناة لمجهوداتهم، مشيداً بما حققته الجزيرة من إنجازات جعلتها منبراً للكلمة الحرة ومحط أنظار العالم، واعتبر أن الاحتفال يأتي من أجل "قصة نجاح عربية في واحد من أهم ميادين الحضارة المعاصرة وهو الإعلام".
وأكد أن قرار إنشاء الجزيرة كان قراراً استراتيجياً حكيماً أثبتت الأىام مدى أهميته ونتائجه على مسيرة الإعلام العربي.
مدير عام الشبكة
ثم ألقى مدير عام شبكة الجزيرة السيد وضاح خنفر كلمة استهلها بالقول:
لحظة حاسمة
وألقى مدير عام شبكة الجزيرة الفضائية كلمة قال فيها: إن الاحتفال بالعيد العاشر لانطلاقة الجزيرة ليس احتفاء بذكرى عابرة، انه احتفال بحرية الكلمة الصادقة، وانعتاق من قيود الرؤى الضيقة، انه احتفال بارادة صنعت للناس وفي الناس أثرا لا ينمحي، ورفعت لمهنة الصحافة مكانة في قلوب الناس لاتزول.. واضاف: عشر في عداد الزمن قصيرة، وفي ميزان الفعل والتاريخ مديدة، فما ارتقت مؤسسة من قبل إلى ما وصلت اليه الجزيرة في عشر سنين، حتى غدت قصة نجاح يسأل كثيرون عن سر تفوقها وسرعة انتشارها.
الاول من نوفمبر عام 1996 شكل لحظة حاسمة في تاريخ المنطقة والعالم، انه اليوم الذي بدأ فيه عتق الاعلام العربي من قيود السلطة وأغلال السياسة، وهو اليوم الذي تحرر فيه المشاهد العربي من اخبار صماء جوفاء زادت مشاهدها وهنا على وهن، وقالت كل شيء يريده الساسة إلا الحقيقة، وهو يوم نحتفل فيه بقيمة الابداع، فالصحفي العربي لما وجد الحرية والامكانات انطلق محلقا يطاول إنجازه عنان السماء، دونما انحباس في مشاعر النقص ودونية الاداء.
وقال مدير عام الشبكة: إن الجزيرة اعادت لتقاليد الصحافة الحرة ألقها شجاعة ومصداقية وانحيازا للحقيقة دونما محاباة ولا مهادنة، اليوم وبعد عشر سنوات صار عسيرا ان تزيف الحقيقة أو تكيف أو تحرف، فالجمهور العربي بوعيه وحصافته اعتاد ان يرى ويسمع الحقيقة عبر الجزيرة، كما هي، فأضحى عسيرا على أية قناة أو مؤسسة إعلامية ان ترقى إلى ذوق المشاهد العربي أو تحظى بقبوله ورضاه دونما اتباع لروح الجزيرة.
وقال خنفر: لقد وضعت الجزيرة الانسان في مركز سياستها التحريرية، فاحترمت عقله، ودافعت عن حقه في المعرفة، ودنت منه تتحسس مكامن ألمه وتستشرف مرامي أمله، تصالحت مع ضمير المجتمع وعقله الكلي، ساءلت اهل السلطة، وحاورت نخب المجتمعات، لم يكتف مراسلوها بأخبار القصور وقاعات المؤتمرات، بل طوفوا في البلاد، وتواصلوا مع اهل المدن والبوادي والأرياف، ونقلوا من جبهات القتال ومناطق النزاع أكثر التقارير والأخبار دقة وتوازنا، بشجاعة ومهنية لا تضاهى، عندها انحاز المشاهدون للقناة وأحبوها، وايقنوا انها تعبر عنهم وتنظر بعيونهم.
أما أهل السلطة وأرباب السياسة في عالم اليوم فكان لهم موقف آخر، تشكيكا واتهاما، ثم تضييقا واستهدافا، فما ضر الجزيرة ما وقع على مراسليها ومكاتبها، بل ما زاد ذلك الجزيرة إلا عزما، وحافظت سياستها التحريرية على حرفيتها واتزانها، فما انبرت الجزيرة طرفا سياسيا يكافئ ويخاصم، فالإعلامي الحر لا يسعى إلى ارضاء أهل السلطة على حساب المهنة، ولا يستخدم شاشته أو قلمه لينتقم لنفسه، تنزيها لرسالة الإعلام عن خصومات السياسة.
وخلص مدير عام الشبكة إلى القول: في يومنا هذا اترحم على أرواح شهداء الصحافة في كل مكان، لاسيما أبناء الجزيرة منهم: طارق أيوب ورشيد والى وأطوار بهجت، وأقف اجلالا أمام تضحيات زملائنا تيسير علوني وسامي الحاج، وأحيي كل أولئك الذين بذروا بذرة الخير هذه، ورعوها حتى استوت وارفة الظلال، أحيي الجيل المؤسس للجزيرة وكل من ساهم في بناء هذا الصرح العظيم من أعضاء مجالس الإدارة ومن مديرين سابقين ومن صحفيين ومراسلين وتقنيين، سواء أكانوا نجوما أم جنود خفاء.
وأشكر كذلك كل من تعاون مع الجزيرة من خلال النصح والتقييم، ومن خلال الظهور ضيفا على شاشتها من محللين ومثقفين وخبراء وأهل رأي، أما جمهور مشاهدينا فلهم أقول: إن اقبالكم على الجزيرة وحبكم لها هو زادنا الأهم في مسيرتنا، فلن تجدوا منا إلا الوفاء لمهنتنا وقيمنا الإعلامية.
ولا يفوتني أن أحيي الزملاء في القناة الرياضية، ونحن نحتفل معهم بالعيد الثالث لانطلاقة الجزيرة الرياضية، التي غدت في زمن قصير باقة متميزة من القنوات الرياضية الأكثر حرفية.
وختم خنفر كلمته قائلاً: الجزيرة لن تستظل بمجد قد تحقق، ولن تقف على رجع انجاز قد ولى، بل هي إلى الأمام دوما متطلعة، فعما قريب سيشاهد العالم الجزيرة الانجليزية، كأول قناة اخبارية انجليزية تنطلق من الجنوب، ستبنى القناة الجديدة على روح الجزيرة وإنجازها، وستنطلق بالشبكة نحو العالمية، مؤذنة بعهد من التواصل وجسر من التعارف جديد.
وبعدها بقليل ستنطلق الجزيرة الوثائقية، كأول قناة وثائقية عربية، ثم لن يقف طموح شبكة الجزيرة عند حد، بل سنستشرف المستقبل، ونصل إلى مشاهدينا في أي مكان وبأية وسيلة ممكنة، وإن كان من كلمة الشكر في الختام فهي لمن امتلك بصيرة التأسيس وعزيمة الإصرار على النجاح، رغم الصعوبات والضغوط، أشكر باسم كل العاملين في شبكة الجزيرة وباسم من أحبوا القناة سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأشكر قطر حكومة وشعبا وإعلاما وهيئات، وكل عام وأنتم والكلمة الحرة بألف خير.
كما ألقى السيد أيمن جادة مدير عام قناة الجزيرة الرياضية كلمة أكد خلالها أهمية هذا الإنجاز في الإعلام العربي الذي بدأ بقناة واحدة ثم أصبح أربعاً، وتحول إلى شبكة لها مكانتها الأولى في العالم العربي.
سيمفونية
وعبر الاقمار الصناعية مباشرة استمتع الحضور بسيمفونية "شرق" تأليف الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، وعزفت مباشرة من مسرح بياسونزا قرب ميلانو "ايطاليا". ووجه خليفة من داخل المسرح كلمة هنأ فيها قطر والشعب العربي كله بالانجاز الكبير المتمثل بقناة الجزيرة.
وكانت الجزيرة قد عهدت إلى الفنان مارسيل خليفة إنجاز هذا العمل الموسيقي الذي يقول عنه "إنه يحمل في كل نوتة روح الشرق - ولذلك أطلقت عليه اسم "شرق" إنني أمد جسرا من الشرق الذي طالما أسيء فهمه إلى العالم بأسره مستعملاً لغة الموسيقى لنقل مشاعر الشرق وأحلامه".
وقال وضاح خنفر، المدير العام لشبكة الجزيرة إن بناء جسور التفاهم والتواصل ركن أساسي من أركان فلسفة الجزيرة، كما هو مثبت في وثيقة "الرؤية والمهمة"، طموحنا من وراء تكليف الموسيقار خليفة بهذا العمل هو أن يكون انعكاساً لقيم وفلسفة وعمل الجزيرة، وكانت النتيجة موسيقى قوية صادحة بالرغبة في التواصل والتفاهم بين الشعوب من مختلف الثقافات واللغات.
ولد الموسيقار مارسيل خليفة في لبنان سنة 1950، وهو معروف بأعماله الفنية التي تمتزج فيها ألوان الموسيقى الشرقية والغربية، بدأ حياته الموسيقية عازفاً للعود حيث عمل على تحرير هذه الآلة من انماط العزف التقليدية، وتفجير قدراتها الابداعية، ظل لسنوات يؤلف أنواعاً شتى من الموسيقى تراوحت بين السيمفونيات والمعزوفات الراقصة، ويعود إليه الفضل في إبداع النمط الشرقي للباليه ذي الشعبية الواسعة.