جريدة الجرائد

خالد بن سلطان يلتقي رامسفيلد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



واشنطن - جويس كرم

أنهى مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي المفتش العام للشؤون العسكرية الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز زيارته الرسمية للعاصمة الأميركية واشنطن أمس، بعد ترؤسه اجتماعات وفده مع مسؤولين رفيعي المستوى في الادارة الأميركية، واجرائه محادثات مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد وقيادات عسكرية أميركية بارزة.

وشدد الأمير خالد لدى مخاطبته مسؤولي الملحقية العسكرية السعودية في واشنطن، على أهمية التطوير الشامل لوزارة الدفاع ومعالجة الأخطاء والقصور، وقال: "أنا سعيد أن أكون معكم وبينكم ومع جميع منسوبي وزارة الدفاع وهذه توجيهات خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات العسكرية وولي العهد على الاحتكاك والتطوير الشامل لوزارة الدفاع ككل ومعالجة جميع الأخطاء والقصور، إذ شكلت لجان عدة وجادة للتطوير ورفع مستوى إمكانات وقدرات وزارة الدفاع في شتى المجالات، آمل ان تضعوا الله أمام أعينكم واتمنى زيادة الجهد والعطاء".

ووصف الناطق باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) العقيد تود فيشن لقاء الأمير خالد بن سلطان ورامسفيلد بـ "الكثير الايجابية". وقال لـ "الحياة" إن رامسفيلد "سرَ بلقاء الأمير خالد ومناقشة قضايا اقليمية وأخرى متعلقة بالشؤون الدفاعية". وسبقت الاجتماع سلسلة لقاءات ضمن اطار برنامج "التخطيط الاستراتيجي المشترك" بين واشنطن والرياض، عقدها الأمير خالد في البنتاغون مع رئيس أركان القوات الجوية الجنرال مايكل موسلي ووزير البحرية دونالد وينتر ورئيس القوات الجوية مايكل واين ونائب رئيس الأركان المشتركة الأدميرال ادموند جيامبستياني.

وأقام سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن الأمير تركي الفيصل مأدبة عشاء على شرف الأمير خالد بن سلطان ليل أول من أمس حضرتها قيادات عسكرية وسياسية أميركية بارزة على رأسها نائب وزير الدفاع غوردون انغلاند ووزير الدفاع السابق وليم كوهن (1997-2001) والجنرال المتقاعد وقائد الكتيبة 24 في حرب الخليج الثانية (تحرير الكويت) في 1991 باري ماكافري. كما حضر كبير مستشاري وزيرة الخارجية جايمس جيفري.

وقبل مغادرته الولايات المتحدة مساء أمس، زار الأمير خالد بن سلطان "مؤسسة المحيطات الحية" لحماية الثروات المائية التي أسسها الأمير في منتصف التسعينات وتقوم بورشات ومعارض علمية لحماية البحار والمحيطات آخرها بحث علمي شامل في جزر الفرسان في البحر الأحمر. وكانت زيارة المؤسسة هي المحطة النهائية في زيارة الأمير خالد لواشنطن التي استغرقت أربعة أيام واجتمع فيها بنائب الرئيس الأميركي ديك تشيني، حيث أكد الجانبان مدى عمق وترسخ العلاقات السعودية - الأميركية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف