انتخابات البحرين: توزيع كشوف الناخبين في الخارج على المرشحين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الأربعاء: 2006.11.08
المنامة - فيصل الشيخ، الخليج
أعلن الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، كبرى الجمعيات السياسية في البحرين ومرشحها للانتخابات النيابية الشيخ علي سلمان تفاؤله بفوز جميع مرشحي الجمعية ال 17 في الانتخابات، مرجئا الحديث عن توجهه لرئاسة البرلمان.
وعدل النائب السابق جاسم عبدالعال عن قرار انسحابه من الانتخابات، وأعلن الحاصلون على الجنسية البحرينية مؤخرا تلقيهم رسائل خطية تهددهم بالقتل، وأنهم قدموا بلاغات في مراكز الشرطة، معتبرين أن لهذه المسألة علاقة بالانتخابات ورفض جماعات وجمعيات سياسية مشاركة المتجنسين حديثا فيها. وقررت اللجنة العليا لسلامة الانتخابات توزيع كشوف الناخبين خارج البحرين على المترشحين بحسب دوائرهم، انتهت عملية تسجيل الناخبين أول أمس في الخارج.
وأعلن عضو اللجنة العليا لسلامة الانتخابات القاضي عبدالرحمن السيد أن عملية تسجيل الناخبين في الخارج في السفارات والقنصليات انتهت أول أمس، وسترسل جميع كشوف الناخبين إلى اللجنة، التي ستعطي نسخة لكل مترشح عن الناخبين الذين سيصوتون في دائرته من الخارج.
وكان قرار سابق أصدره وزير العدل قد أعطى صلاحية فرز أصوات الناخبين للجنة المشرفة على الاقتراع برئاسة السفير أو رئيس البعثة الدبلوماسية، على أن توضع لاحقاً نتائج التصويت في مظروف محكم الغلق ويرسل فوراً الى اللجنة العليا. وطلب الوزير أن يتم التحقق من شخصية الناخب من خلال جواز سفره أو بطاقته السكانية، والتحقق من الدائرة الانتخابية المقيد فيها الناخب، وأنه لم يسبق له الإدلاء بصوته، بعد مراجعة كشوف الناخبين المسجلين في السفارة أو البعثة الدبلوماسية، ويؤشر في جواز السفر بما يفيد إدلاء الناخب بصوته.
وسيجري الاقتراع في 12 الشهر الحالي، فيما ستتم الإعادة في 28 منه.
على صعيد آخر أوردت مصادر صحافية أن الحاصلين على الجنسية البحرينية مؤخرا تلقوا خطابات مكتوبة ارسلت بالبريد من مجهولين تهددهم بالقتل، هم وأسرهم، وتهدد بإحراق بيوتهم، وتقدموا ببلاغات إلى مراكز الشرطة، وربطوا التهديدات بقرب إجراء الانتخابات النيابية.
ويذكر أن قوى في الشارع السياسي البحريني تطالب بمنع الحاصلين مؤخرا على الجنسية البحرينية من المشاركة في الانتخابات، وتناهض جماعات أخرى ظاهرة التجنيس وتطالب بضوابط مشددة عليها.
الى ذلك توقع الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية ومرشحها النيابي الشيخ علي سلمان فوز جميع مرشحي ldquo;الوفاقrdquo; ال 17 إلى البرلمان، وقال إن قائمة الجمعية وبرنامجها الانتخابي محل دعم وقبول اجتماعي من الناخبين والعلماء، وهناك تفاؤل بإمكانية تحقيق انجاز ما. وأضاف أن جمعية ldquo;الوفاقrdquo; والمعارضة بشكل عام مشغولة بالعملية الانتخابية ونزاهتها، وبعدها سيتم الخوض في مسألة رئاسة مجلس النواب، مؤكدا ان الامور مفتوحة أمام كل الاحتمالات، ورفض الخوض في مسألة ترشحه شخصيا للرئاسة، مشدداً على ان ldquo;الوفاقrdquo; واطراف المعارضة يحددان هذا الأمر، ومنبها إلى ان الرئاسة وجميع القرارات والممارسات النيابية ستكون في إطار كتلة الوفاق بعيدا عن الرغبات الشخصية.
وفي خطوة متوقعة، قرر النائب جاسم عبدالعال العدول عن قرار انسحابه من الترشح للانتخابات النيابية، بعد أن كان قد أعلن عن ذلك مؤخراً معللاً قراره بالتوافق مع متطلبات المصلحة العامة والنزول عند رغبة العلماء.
وأضاف أن عدوله عن قرار الانسحاب جاء بعد تلقيه مئات الاتصالات من مناطق متفرقة في البحرين، طلبوا منه مواصلة المشوار النيابي. وقال عبدالعال إنه قرر عدم الانسحاب من أجل البحرينيين الذين ألحوا عليه.
إلى ذلك، أعلن النائب الأول لرئيس مجلس النواب المترشح عبدالهادي مرهون عن تعرض ملصقاته الانتخابية للتخريب والتقطيع بآلات حادة وبطريقة واحدة تدل على انه عمل منظم، ولم يوجه تهمة لأحد بعينه، مستبعدا أن يكون أحداً من أهالي دائرته، مبررا ذلك بأنه يعرف كيف يتعاطى أهالي دائرته مع الانتخابات النيابية ومع التنافس الانتخابي.
وأوضح مرهون أن التخريب دليل ضعف، وعبث غير مسؤول، ولا ينم عن روح ديمقراطية، مؤكدا استعداده لحضور أي مناظرة انتخابية، ويترك الخيار للبحرينيين في اختيار من يمثلهم من المرشحين، مستغربا ما حدث خاصة بعد التوقيع على ميثاق الشرف للحملات الانتخابية.
وتعرضت إعلانات المترشحة فاطمة علي للتخريب وتكسير لوحاتها الإعلانية، وقالت إنها في كل مرة تتعرض صورها للتمزيق والتكسير تزداد إصراراً على المضي قدماً، ولن تيأس ولن تتنازل عن ترشيحها.