جريدة الجرائد

محمد بن زايد: التركيبة السكانية والبطالة هاجس مشترك في الخليج

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخميس: 2006.11.16


التقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بقصر الإمارات في ابوظبي مساء أمس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية الذين اختتموا أمس اجتماعات الدورة الثالثة والعشرين لوزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي استضافتها العاصمة أبوظبي على مدى يومينmiddot;
حضراللقاء معالي الدكتور علي بن عبدالله الكعبي وزير العمل ومعالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعيةmiddot; ورحب سمو ولي عهد أبوظبي بالضيوف وبانعقاد اجتماعات الدورة الثالثة والعشرين في دولة الإمارات متمنيا سموه لأعمال هذه الدورة التوفيق والنجاح بما يساهم في الارتقاء بمعايير قطاع العمل وأوضاع شؤون العمالة في دول المجلس ويعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك والتنسيق والتعاون في مجالات العمل والشؤون الاجتماعيةmiddot;
وأكد سموه في هذا الصدد على أن الهاجس المشترك والتحدي الأكبر خلال الفترة المقبلة لدول المجلس يتعلق بخلل التركيبة السكانية وكذلك مسألة التوطين والقضاء على البطالة مشيرا سموه إلى أهمية تضافر كافة الجهود من أجل التعاون في تنفيذ برامج تطوير وتأهيل الكوادر الوطنية والعمل لزيادة فرص توظيف القوى العاملة الوطنية في دول المجلس وإيجاد النظم والسياسات الفاعلة لعلاج خلل التركيبة السكانية والعمالة الوافدة دون أن يؤثر ذلك على برامج ومشاريع وخطط مسيرة التنمية المستدامة التى تحرص دول المجلس على تحقيقها وبالشكل الذي يكفل مصلحة جميع الاطراف ويلبي تطلعات قادة وشعوب دول مجلس التعاونmiddot;
من جانبهم أشاد وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بما تحقق على أرض الإمارات من تطورات شاملة وانجازات ملموسة في مختلف القطاعات وكافة الميادين والتي عكستها الأعمال الانشائية الكبيرة وورش العمل المتواصلة والمناطق الصناعية والعمالية الجديدة منوهين بالرؤية السديدة لقيادة دولة الإمارات وحرصها الكبير على تعزيز مكانة الدولة اقليميا وعالميا وتوفير البيئة المناسبة والظروف الملائمة لتحقيق هذه الرؤية لافتين الى النظم و الضوابط والقرارت التنظيمية التي اتخذت مؤخرا في الدولة والمتصلة بقطاع سوق العمل وحماية حقوق العمالة الوافدة وترتيب اوضاعها المعيشية والقانونية وغيرها مما سيسهم في تحقيق نقلة اخرى في مسيرة البلاد ويرسخ من استراتيجيتها التنموية على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافيةmiddot;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف