بيئة:الكويت والسعودية الأكثر تضرراً ومفاعل الأهواز الإيراني يزيدنا سوءاً

د. عبدالنبي الغضبان لـ الوطن: قاع الخليج "الطيني" يحتضن الملوثات أكثر

مرفت عبدالدايم وعبداللطيف راضي، الوطن

اكد مدير دائرة العلوم البيئية في معهد الكويت للابحاث العلمية الدكتور عبد النبي الغضبان ان "الوضع البيئي في المنطقة سيزداد سوءاً في حال عمل المفاعل النووي الايراني في المنطقة"، مبينا ان "احتمالات الضرر على المنطقة تكون اكبر لقرب المفاعل من الكويت والسعودية".
وقال في حديث لـ "الوطن" أنه "نظرا للطبيعة الطينية في قاع الخليج العربي، فمن الطبيعي افتراض بقاء الملوثات فترة ما يؤثر سلبا على الموارد السمكية فضلا عن جودة الماء"، مشيرا الى ان "الامر يزداد سوءا اذا علمنا ان المصدر الرئيسي للمياه في الخليج هو تحلية مياه البحر".
على صعيد آخر متصل بالتلوث، يناقش مجلس الوزراء قريبا دراسة أعدتها هيئة البيئة تتعلق بتأثير الملوثات في نوعية المياه الجوفية واماكن وجود المحتوية منها على ملوثات كبريتيد الهيدروجين وطرق معالجتها والاسباب المؤدية لذلك مع وضع معايير صرف مياه الصرف الصحي وطرق صرفها في البحر بعد معالجة الملوثات من خلال اصدار قرار بيئي ملزم وقابل للتطبيق.
واشارت مصادر مطلعة لـ "الوطن" إلى ان "الدراسة تشتمل على حصر المواد الكيميائية المخزنة أو المنقولة في الكويت وتقدير مخاطرها، وإلزام المنشآت بنظام متكامل لإدارة المخلفات الصلبة، ووضع آلية لمتابعة ذلك".