جريدة الجرائد

سوريا تطالب بثمن مقابل مساعدة الغرب في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الإثنين: 2006.11.20


لندن - عمر حنين

أكدت تقارير اعلامية بريطانية أمس ان سوريا ستطلب مساعدة أمريكية في استعادة هضبة الجولان التي تحتلها ldquo;إسرائيلrdquo; مقابل التعاون مع الغرب حول العراق.

وقالت صحيفة ldquo;صنداي تايمزrdquo; إن الرئيس السوري بشار الأسد، قرر تقديم المساعدة إلى بريطانيا وأمريكا لتحقيق الاستقرار في العراق، مقابل ثمن لن يكون رخيصاً.

وقالت المطبوعة إن الرئيس السوري يريد أن تستخدم بريطانيا وأمريكا نفوذهما لدى ldquo;إسرائيلrdquo; بالنسبة لعودة هضبة الجولان التي احتلتها ldquo;إسرائيلrdquo; منذ حرب عام 1967. وأبلغ أيمن عبدالنور أحد كبار الاصلاحيين في حزب البعث السوري الحاكم الصحيفة بأن ldquo;مسألة عودة الجولان ستكون في مقدمة المطالبrdquo; السورية. وأشارت الصحيفة إلى ان الأسد يرفض التعاون مع أمريكا مقابل وعود غير محددة.

وأشارت إلى ان الرئيس السوري سئم مواقف الأمريكيين ولا يثق في وعودهم بالنسبة لتقديم مساعدات إلى سوريا في المستقبل. وقال عبدالنور ldquo;إن سوريا لن تفعل أي شيء ما لم تحصل من واشنطن ولندن بأن كل خطوة تتخذها دمشق لمساعدتهما سيقابلها رد مماثل منهماrdquo;. وأوضح المسؤول في حزب البعث ldquo;إن العملية ستكون على أساس سياسة الخطوة خطوة، أي سيناريو يقوم على عمل في مقابل عمل مقابل من سورياrdquo;.

وفي الوقت نفسه، فإن الرئيس الأسد يصر على أن أي مساعدة يقدمها تكون مرتبطة بجدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية، وهو أمر تعارضه واشنطن.

ومن ناحية أخرى، ذكر شول باكهاش الخبير في شؤون الشرق الأوسط في جامعة جورج ميسون في واشنطن أن كلاً من سوريا أو إيران لن يقدما أي خدمة لأمريكا من دون طلب شيء في مقابل ذلك. ويرى أن ما يريده البلدان هي أمور لا يبدو أن أمريكا مستعدة لتقديمها إليهما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف