جريدة الجرائد

الحريري: نحن أهل الحوار إذا أرادوه وأهل المواجهة إذا أرادوها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"التهديد لن ينفع واللغة المستخدمة لم تفتح نافذة للحل"

وجه رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري دعوة الى الاطراف السياسيين قائلا: "اذا اردتم الحوار فنحن اهل الحوار، واذا اردتم المواجهة السلمية فنحن اهل المواجهة السلمية. اما الخراب فان الجهة التي نظمته في لبنان وعلى مدى سنوات طويلة هي جهة معروفة. ان النظام الامني اللبناني السوري الذي حكم لبنان لسنوات هو الذي نظم تخريب الوحدة الوطنية، وهو يريد ان يطل برأسه مجددا للنيل من هذه الوحدة".
واكد الحريري في كلمة القاها في مؤتمر صحافي عقده امس في قريطم، حضره حشد من الصحافيين ورجال الاعلام، "ان التهديد لن ينفع معنا وان اللغة التي تستخدم أمام اللبنانيين لم تفتح نافذة للحل. العكس هو الذي سيحصل، وما يطرح علينا هو دعوة الى الفراغ حتى لا اقول الى المجهول السياسي والدستوري". وقال: "إن مبادرة الرئيس السنيورة والتي اقترحها على قاعدة "لا ثلث" و"لا ثلثين"، على وزن "لا غالب" و"لا مغلوب"، أي حكومة لـ8 آذار فيها أقل من الثلث المعطل و لـ14 آذار فيها اقل من الثلثين وبينهما مساحة مشتركة لمستقلين يتعهدون عدم الاستقالة من الحكومة من جهة وعدم التصويت على أي موضوع مصيري بسلاح المقاومة". ولفت الى ان "هذه المبادرة تبقى بالنسبة إلينا قائمة وتتيح تمثيل كل القوى الاساسية في المجلس النيابي وفي الحكومة، وتعطي اللبنانيين المستقلين عن 14 و8 آذار كلمة تمثل المساحة المشتركة في القرارات الوطنية". واعتبر ان "هذه مبادرة يجب ألا تضيع بردات فعل غير مدروسة. وإلا سيفهم اللبنانيون أن القياس الذي يريدونه للحكومة، هو قياس سوري بامتياز. والقياس الذي يريدونه للمحكمة الدولية أيضا، هو قياس سوري بامتياز".
واشار الى ان "هناك كلاماً كثيراً يتردد حول مقايضة المحكمة الدولية بالحكومة. أقل ما يمكن أن أقوله في هذا الشأن، أن الفبركة السياسية والإعلامية لبعض القوى، بذلت جهدا كبيرا في الأيام الأخيرة لتلفيق الكلام حول المحكمة". وقال: "إنني على يقين بأن إميل لحود أعلن الحرب على المحكمة الدولية بقرار سوري، وأن التعليمات أتته في هذا الشأن من أعلى المواقع في النظام السوري. وأخشى أن يكون في لبنان قيادات أيضا لا تريد أن تسمع بالمحكمة الدولية، وهي تعتبرها تارة طبخة بحص وتارة أخرى كذبة كبيرة".
ورأى "ان من حق النظام السوري أن يخاف المحكمة الدولية، لأن أجهزة هذا النظام ما زالت في دائرة الاتهام. ولكن ليس من حق أي لبناني أن يشعر بمثل هذا الخوف، اللهم إلا إذا أراد أن يتولى مهمة الدفاع عن ذاك النظام".
وردا على سؤال حول عرض تسوية على "حزب الله" في ما يتعلق بحكومة الوحدة الوطنية، اجاب: "لقد عرض هذا الاقتراح والجواب كان في مرحلة ما أنهم لن يقبلوا به. يريدون الثلث زائد ثلاثة أو أربعة مقاعد لكي يتمكنوا من تعطيل الحكومة، ويقولون إنهم سيتظاهرون. إذا نزلوا إلى التظاهر فإننا سنجلس ونشاهدهم وسندع العالم العربي والإسلامي يشاهدهم لما يتظاهرون من أجله".


الحريري: يريدون ان يقتلوا كل واحد منا

فيمـــا كـــان النــائب الحـــريري يتحدث، وصلته ورقة كتب عليها أن الوزير بيار الجميل استشهد، فأدان عملية الاغتيال واتهم ضمنا" النظام" السوري بانه وراء العملية.
وقال الحريري: ""يريدون ان يقتلوا كل واحد منا واستئناف مسلسل الاغتيالات الذي وعدوا به. لم يعد هناك من شيء لكي نتكلم مع هذا النظام القاتل وهناك المحكمة الدولية بيننا". واعلن انهاء المؤتمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف