جريدة الجرائد

سابك السعودية تجدد سياسة التوسع في أنحاء العالم وتدرس فرص استثمار جديدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الأمير سعود بن ثنيان يبحث فرص التعاون مع رئيس وزراء سنغافورة


الرياض -مساعد الزياني


جددت أمس الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" سياستها لتوسع نشاطها حول العالم، حيث أكد الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة شركة سابك إن سابك ستستمر في سياسة استثمارها في جميع دول العالم التي تجد فيها الفرص الاستثمارية، مشيراً إلى إن الشركة لا تحدد أي بلد تستثمر فيه ما لم تحصل الشركة على الفرصة الاستثمارية الحقيقية.

وحول ما أعلن عن استثمار سابك في الجزائر، ذكر الأمير سعود إن الشركة لديها عدد من الفرص الاستثمارية متعددة حول أنحاء العالم، وسيتم الإعلان عن تلك الفرص عندما تتأكد سابك من أن الفرص تعتبر فرصة حقيقة لها، موضحاً أن دراسة الفرصة والإطلاع عليها لا يعتبر أنها أصبحت فرصة حقيقة سواء كانت في الجزائر أو غيرها من دول العالم.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة سابك والذي كان يتحدث يوم أمس خلال زيارة لي هسين لوونغ رئيس وزراء سنغافورة لمقر الشركة، أن رئيس وزراء سنغافورة اطلع على تجربة الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالإضافة إلى تجربة شركة سابك، وتم الاتفاق على الاستفادة من تجارب الطرفين بشكل أوسع، مشيراً إلى إن سابك لديها مكتب رئيسي في سنغافورة يتابع جميع عمليات آسيا، بالإضافة إلى أنها من الأسواق الجيدة خاصة في مجال التوزيع في قارة آسيا.

من جهته ذكر لي هسين لوونغ رئيس وزراء سنغافورة انه يسعى من زيارته للسعودية لدراسة السوق التجارية فيها، الأمر الذي سينعكس على تبادل التجارة بين بلده والسعودية، مشيراً إن انخفاض الاستثمارات المباشرة من الشركات السنغافورية في السعودية فيما سبق، كونها شركات صغيرة نسبياً، إلا إن هذه الزيارة ستفتح مجالاً أوسع في هذا النطاق. وأكد أن سابك لديها مكتب تمثيلي وتسعى الحكومة السنغافورية إلى زيادة آفاق التعاون معها في المستقبل. وعن صعوبة حصول رجال الأعمال السعوديين على تأشيرات دخول لسنغافورة ذكر أن هناك إجراءات تعمل عليها الحكومة السنغافورية حيال هذا الموضوع، إلا أن رجل الأعمال يحصل مباشرة على تأشيرة دخول بإجراءات ميسرة وسريعة. وأكد الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة شركة سابك، إن حادث الصاعقة الرعدية الذي تعرضت له مدينة الجبيل الصناعية وادى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من المدينة وعدد من الشركات الصناعية التابعة لها هو حادث عرضي يحدث دائما في مصانع العالم، مشيراً إلى إن العمل يسير بصورة طبيعية الآن في جميع المصانع التي تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي، وذلك بعد إن تم إصلاح العطل في زمن قياسي وتشغيل وحدات الإنتاج بكامل طاقاتها المعتادة.

وأكد أن مصانع سابك مصممة لامتصاص الصواعق، إلا أن الصاعقة الرعدية التي حدثت أمس كانت قوية وخففتها الأنظمة الموجودة وقللت من الخسارة، بالإضافة إلى أنها أصابت اثنين من معامل التغذية بالكهرباء للمصانع في مدينة الجبيل الصناعية، ولم تتمكن الأجهزة المصممة لهذا الغرض من امتصاص الضربة، مما أدى إلى انقطاع في التيار الكهربائي دون أن يحدث ذلك ضرراً في الأرواح أو الممتلكات.

ولم يحدد الأمير سعود قيمة الخسائر ووصفها بالبسيطة حيث استطاعت المصانع العمل مرة مما يدل على أن تأثير الصاعقة كان بسيطاً، نافياً ما أثير يوم أمس في أخبار صحفية ذكرت عن وجود خسائر عالية لا تمثل الخسائر الحقيقية، مبدياً قلقه من استغلال مثل هذه الأرقام للتأثير على سوق الأسهم الذي هو بحاجة لكل دعم وليس في حاجة لمثل هذه الأنباء المغلوطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف