جريدة الجرائد

الكويت : المحور الأول في استجواب السنعوسي غير دستوري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تقريرها استلمه الشطي وثغرات قانونية في محورين آخرين


خالد الهاجري

علمت "السياسة" أن مجلس الوزراء تلقى أمس التقرير الذي أعدته إدارة الفتوى والتشريع حول الاستجواب المقدم من النائب د. فيصل المسلم إلى وزير الإعلام محمد السنعوسي وكشفت فيه عن "عدم دستورية" المحور الأول من الاستجواب, والخاص بموضوع "كبت الحريات", فيما نفى الوزير السنعوسي بشدة شائعات ترددت أمس حول اعتزامه تقديم استقالته وعدم الذهاب إلى جلسة الثامن عشر من الشهر الجاري.

تقرير "الفتوى والتشريع" الذي تسلمه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء د.إسماعيل الشطي في الواحدة والنصف من بعد ظهر أمس, أوضح أن المحور الأول والمتعلق بمسألة "كبت الحريات", على خلفية قرار السنعوسي بإغلاق عدد من القنوات الفضائية الكويتية خلال الحملة الانتخابية الأخيرة لمجلس الأمة, يتضمن شبهة دستورية, حسبما أكدت مصادر حكومية لmacr;"السياسة", وإن لم تفصح عن المبررات التي استندت إليها إدارة الفتوى في دمغ ذلك المحور بعدم الدستورية.

وقالت المصادر إن تقرير "الفتوى" تطرق أيضاً إلى "ثغرات قانونية" في المحورين الثاني والثالث, غير أنه لفت إلى أن تلك الثغرات لا تصل إلى "عدم الدستورية", ولا تمنع من مناقشة ما تضمنه المحوران خلال جلسة الاستجواب.

وأضافت أن رأي "الفتوى والتشريع" غير ملزم للحكومة أو لمجلس الأمة, مشيرة إلى أنه سبق للإدارة أن اعتبرت استجوابات أخرى غير دستورية, ومع ذلك لم تأخذ الحكومة بهذا الرأي ولم تلجأ إلى المحكمة الدستورية للاحتكام إليها, وبينها الاستجوابات التي قدمت إلى الوزراء السابقين عادل الصبيح ومحمد شرار ومحمود النوري.

مصادر النائب المستجوب د.فيصل المسلم أكدت لmacr;"السياسة" أن المسلم يقبل التحدي وأنه إذا احتجت الحكومة بعدم دستورية المحور الأول وطلبت الاحتكام إلى المحكمة الدستورية, فإنه سيعلن إسقاط ذلك المحور من استجوابه والاكتفاء بالمحورين الآخرين.

وحول ما أثير عن نيته تقديم استقالته إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد, قال وزير الإعلام محمد السنعوسي لmacr;"السياسة": "لم استقل, وليس في بالي مطلقاً تقديم استقالتي, بل إنني على أتم استعداد لجلسة مناقشة الاستجواب الاثنين بعد المقبل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف