جريدة الجرائد

مبارك والعطري يبحثان العلاقات المصرية - السورية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجمعة 15 ديسمبر2006

زيادة التبادل السلعي إلى 700 مليون دولار

القاهرة - الخليج

بحث الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة أمس مع رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري العلاقات الثنائية.

ويترأس العطري الجانب السوري في اجتماعات اللجنة العليا المصرية السورية التي تبحث في سبل تطوير التبادل التجاري بين البلدين.

ويأمل الجانبان رفع حجم التبادل التجاري إلى أكثر من نصف مليار دولار، فيما يأمل المسؤولون المصريون زيادة حجم الاستثمارات السورية في مصر التي تبلغ حاليا نحو 833 مليون جنيه (110 ملايين دولار) في مشاريع يصل عددها إلى 340 مشروعا في مجالات الزراعة والصناعة والخدمات والإنشاءات والسياحة واختتمت أعمال الدورة الثالثة عشرة للجنة العليا المصرية السورية المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين، بتوقيع 23 اتفاقية في مجال الاستثمار والنقل والتنمية العمرانية، وفي مجالات مياه الشرب والصرف الصحي، وشهد التوقيع كل من الدكتور أحمد نظيف رئيس الحكومة المصرية، ومحمد ناجي عطري الذي أعلن عن زيادة حجم التبادل السلعي بموجب الاتفاقية الموقعة بين البلدين إلى 700 مليون دولار بدلا من 500 مليون دولار، وذلك نظير قيام مصر باستيراد كميات من القمح السوري وسلع أخرى مقابل تصدير كميات من الأرز المصري إلى سوريا.

وقالت فايزة أبو النجا خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده رئيس الوزراء انه سيتم بموجب هذا الاتفاق الاستمرار في استيراد القمح السوري بصورة منتظمة، موضحة أن الاتفاقية الموقعة سبق تعديلها من 300 مليون دولار إلى 500 مليون دولار ليزيد حجم التبادل التجاري إلى 700 مليون دولار مناصفة بين الجانبين، بينما أشار احمد نظيف إلى رفع سقف التبادل التجاري في المرحلة المقبلة بين سوريا ومصر وتذليل كافة العقبات التي تحول دون انسياب حركة التجارة، مشيراً إلى الاتفاق مع نظيره السوري على تشجيع الاستثمار المشترك بين رجال الأعمال، وقال إن لجنة المقايضة المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة سوف تواصل جهودها لتحقيق ما تم الاتفاق عليه ومتابعته.

من جانب آخر وقع نظيف وعطري على محضر اجتماع الدورة الثالثة عشرة للجنة العليا المصرية السورية المشتركة التي شملت 23 اتفاقية وبرتوكولا ومذكرة تفاهم شملت الموارد المائية، الطاقة الكهربائية، القضاء، الرياضة، مجال إقامة المعارض، الشؤون الاجتماعية والتقارب السياحي والصناعي ومجالات الاتصالات والتكنولوجيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف