مخاوف من احتجاجات وفاقية في جلسة النواب البحريني اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الثلاثاء 26 ديسمبر2006
الظهراني يدعو للاهتمام بالاقتصاد
يعقد مجلس النواب البحريني جلسته الثانية في دور الانعقاد الجديد اليوم، وسط مخاوف من احتجاجات من كتلة نواب جمعية الوفاق الوطني الإسلامي على التشكيلة الأولية للجان المجلس، وأعلن نائب سعيه لاستجواب ثلاثة وزراء دفعة واحدة. وأكد رئيس المجلس خليفة الظهراني امس ضرورة دعم البرلمان للتطور الاقتصادي في البحرين، بما يسهم في زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة.
وأوضح رئيس كتلة ldquo;الوفاقrdquo; البرلمانية النائب الشيخ علي سلمان ان التوزيع الأولي للجان المجلس الخمس شهدت تكديس نواب من جمعيته في لجنة المرافق العامة، في الوقت الذي وجد فيه ثلاثة اعضاء من ldquo;الوفاقrdquo; في لجنة الخدمات التي تسعى كتلة المنبر لإعادة الفوز برئاستها عبر النائب علي أحمد. واعتبر سلمان ان من الممكن تعديل التوزيع الحالي ليوجد نوعا من التوازن في لجان المجلس.
وأكد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني أهمية التواصل والتعاون البنّاء بين المجلس والفعاليات الاقتصادية ورجال الأعمال وغرفة التجارة، من أجل توفير مناخ اقتصادي واستثماري يسهم في التنمية والتطور، لما فيه مصلحة الوطن.
وأوضح ان مجلس النواب سيولي اهتماما بالغا في دورته الحالية، كما في دورته السابقة، بالمشاريع والقوانين والمقترحات التي تستقطب المزيد من الاستثمارات، وتوجد بيئة اقتصادية إيجابية ومشجعة.
الى ذلك، قال عضو كتلة الأصالة النائب ابراهيم بوصندل انه سيوجه اسئلة الى عدد من الوزراء، خصوصا في ما يتعلق بالمشروع الوطني للتوظيف، والخدمات الاسكانية، اضافة الى شؤون تعنى بوزارة البلديات، وأضاف ان سيتقدم بمقترح، يخص قانون النوخذة البحريني وتطبقيه.
وعقد مكتب مجلس الشورى اجتماعه الثاني امس في دور انعقاده الأول، وتم اختيار ممثلي المجلس في لجنة المجلس الوطني لإبداء ملاحظات المجلس على برنامج عمل الحكومة.
على صعيد آخر، قال الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي الدكتور حسن مدن ان ممثلي التيار الديمقراطي أسقطوا عمدا في الانتخابات النيابية التي جرت أخيرا، وفي الجولتين، وأضاف ان التيار الديمقراطي قادر على تقديم البديل الديمقراطي البعيد عن المذهبية والطائفية والقبلية، ودعا الى تحشيد همم الكفاءات والقدرات الموجودة في صفوف التيار الديمقراطي، ورأى ان على القوى المذهبية أن تقدم للناس برنامجها الوطني، وتثبت أنها قادرة على أن تتناغم مع متطلبات الشعب وتحقيق شعاراتها.