جريدة الجرائد

خالد مشعل:‏ الحوار بين فتح وحماس المخرج الوحيد للأزمة الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة ـ من العزب الطيب الطاهرrlm;:rlm;

أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان المخرج الوحيد للأزمة الفلسطينية الراهنة يتمثل في العودة الي حوار مباشر غير مشروط بين جميع القوي الفلسطينية وفق تفاهم جديد للبحث في حكومة وحدة وطنية علي أساس وثيقة الوفاق الوطنيrlm;.rlm;

وقال ـ في تصريحات لمراسل الأهرام بالدوحة علي هامش زيارته لها أخيرا إنه لا بديل عن الحوار في هذه الظروف التي تتطلب استئنافه دون التمسك بمقولة انسداد الأفق التي يتعين استبعادها من القاموس السياسي الفلسطيني مشددا علي انه لا بديل كذلك عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بمواصفات وشروط فلسطينية ورأي أن هناك استعدادا دائما للحوار لدي جميع الفرقاء في الساحة الوطنية داعيا الي دعم ورعاية من المحيط العربي خاصة ان ثمة ارادة قوية فلسطينية لتجنب الصراع الداخلي بحسبانه خطا أحمر لا يجوز تجاوزه ليتم التفرغ لمواجهة استحقاقات المشروع الوطنيrlm;.rlm;

وحول امكانية استعادة الشراكة السياسية بين فتح وحماس عبر مشعل عن أسفه لعدم النجاح في تحقيق هذه الشراكة في المرحلة السابقةrlm;.rlm;

وقال ومع ذلك فإننا نري أن المخرج من كل الإشكاليات التي تشهدها الساحة الفلسطينية يكمن في استعادة الشراكة الوطنية والقرار المستقل وإحياء مؤسساتنا خاصة منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز النهج الديمقراطي بها في ظل احترام الارادة الشعبيةrlm;,rlm; لافتا الي ان فشل محاولات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية منذ ان فازت حماس في انتخابات يناير الماضي لم يكن بسببهاrlm;,rlm; مؤكدا أنها مازالت تتبني هذا الخيار وحريصة عليه متهما اطرافا اخري بانها هي التي تحول دون هذا الخيارrlm;.rlm;

وحول اتهام الطرف الآخر لحركة حماس بتحمل مسئولية فشل جهود تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لتمسكها بالمناصب الرئيسية فيها كالخارجية والداخلية والمالية علق مشعل بقولهrlm;:rlm; إنه من الضروري احترام قواعد اللعبة الديمقراطية والتي تقضي أصولها منح هذا الطرف أو ذاك الحقائب الوزارية حسب حجمه ووزنه السياسي وما حصل عليه من مقاعد في المجلس التشريعيrlm;,rlm; داعيا في هذا الصدد الي ماوصفه بتحرير القرار السياسي بما يحول دون الخضوع لارادة الآخرينrlm;.rlm;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف