نزلاء غوانتانامو: متعاونون ومستعدون والفئة الثالثة الأخطر

الأصفر والأبيض والبرتقالي تصنف نزلاء معتقل جوانتانامو

لندن ـالوطن
أكد تقرير بريطاني أن الولايات المتحدة عبر وزارة الدفاع أنفقت على معتقل جوانتانامو مئات الملايين من الدولارات حتى بات يتميز بوضعية أمنية فائقة ومزودا بأحدث التقنيات.

وبعد زيارة قام بها صحفي "التلجراف" أشار إلى أن السجناء المتبقين في المعتقل تم تقسيمهم إلى ثلاث فئات: المتعاونون، ويمثلون الأغلبية، والمستعدون للتعاون مع المحققين الأمريكيين، وغير المتعاونين.
ويقول التقرير إن المتعاونين يتمتعون بميزات السجن العادي ويرتدون ملابس سجن رمادية تميل إلى الأصفر الخفيف ويعطون ألعاباً، ويسمح لهم بالتمرين الرياضي ساعتين كل يوم، ويختارون نوعية أطعمتهم لثلاث وجبات.
أما الفئة المستعدة للتعاون، فتعطى ميزات إضافية حيث يسمح لعناصرها بحياة أكثر طبيعية والأكل مع السجناء الآخرين ولعب كرة القدم، ويرتدون ملابس بيضاء.
أما الفئة غير المتعاونة، فهي الأصعب، وأكثرها من مقاتلي القاعدة ويرفض عناصرها وجودهم في الاعتقال ويؤمنون أن رسالتهم الإلهية تتطلب منهم قتل أو جرح معتقليهم، وعرف عن هذه الفئة مهاجمة حراس السجن وقذفهم بالقاذورات. ويرتدي عناصر هذه الفئة بدلات سجن برتقالية. ويقول التقرير إن معظم حملات الإضراب عن الطعام نفذتها عناصر هذه الفئة.
ويقول التقرير إن العسكريين الأمريكيين يبررون استمرارية اعتقال السجناء وخصوصاً من يعتبرونهم ذوي أهمية عالية ـ بأنهم ما زالوا يحتفظون بمعلومات مهمة عن مخططات القاعدة وأنهم استطاعوا الحصول على معلومات مهمة من أحد السجناء تتعلق بهجمات لندن حتى بعد هذه الفترة الطويلة من اغتيالهم.