جائزة جبران تويني للحريات الصحافية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وحضرت زوجة الشهيد سهام تويني، وابنتاه نايلة وميشيل والمدير العام المساعد للشؤون المالية والادارية في "النهار" ناجي تويني ورئيس التحرير التنفيذي ادمون صعب وزملاء من أسرة "النهار" واعلاميون.
تويني
بداية تحدثت الزميلة نايلة تويني عن "الاتحاد العالمي للصحف" الذي تأسس عام 1948، ويضم 72 جمعية دولية لناشري الصحف و13 وكالة أنباء وطنية ودولية، الى 120 مسؤولا في مؤسسات اعلامية، و18 الف صحيفة من العالم وتسعة اتحادات.
وتناولت أهداف الاتحاد المتمثلة في الدفاع عن حرية الاعلام وتعزيزها وعن استقلاليته المالية، والعمل على تنمية الصحافة المكتوبة وتشجيع التداخل بين مسؤولي الصحف المكتوبة في مختلف البلدان، وتشجيع التعاون بين المؤسسات الاعضاء في الاتحاد على الصعيدين الوطني والدولي.
وأشارت الى ان "النهار" وبالتعاون مع الاتحاد، الذي كان جبران عضوا في مجلس ادارته منذ عام 1990، هما في صدد التحضير لمؤتمر للتضامن مع الصحافة اللبنانية التي سقط منها شهداء، بدءا من الشهيد الحي الوزير مروان حماده، مرورا بالزميل الشهيد سمير قصير والاعلامية مي شدياق، وصولا الى اغتيال المدير العام لجريدة "النهار" جبران تويني. ولفتت الى ان هذا المؤتمر هو لبناني، عربي ودولي، دعما للحريات وحرية ممارسة الصحافة وستدعى اليه وسائل الاعلام العالمية والعربية واللبنانية.
ولفتت الى ان الشهيد جبران تويني، الى كونه عضوا في مجلس ادارة "الاتحاد العالمي للصحف"، هو عضو في مجلس ادارة "صندوق دعم حرية الصحافة في العالم" المنبثق من الاتحاد منذ عام 1994، وانه مستشار لرئيس الاتحاد للصحف لقضايا الشرق الاوسط.
بولدينغ
وأشاد رئيس الاتحاد بالصحافي الشهيد جبران تويني، وقال فيه "انه شجاع، طموح يتوق الى الحرية والاستقلال ويدافع عنهما". ودان جريمة الاغتيال مطالبا بانزال اشد العقوبات بمن ارتكبها. وقال متأثرا ان جبران تويني "كان شخصا مميزا وشخصية مميزة، وقد هزّ اغتياله "الاتحاد العالمي للصحف". وهو في الاعوام العشرين الاخيرة أعطى من وقته وعقله وتفكيره وبذل جهدا من أجل تدعيم الحريات الصحافية، ليس في لبنان فحسب، بل في العالم ايضا". وأكد ان رحيل جبران تويني "خسارة مباشرة للاتحاد".
وتعد خطوة الاتحاد في الاعلان عن "جائزة جبران تويني للحريات الصحافية" مساهمة قيّمة في تحقيق حلم الشهيد بالحرية ودعمها والدفاع عنها قولا وفعلا.
وأوضح بولدينغ ان قيمة الجائزة تبلغ عشرة آلاف أورو تمنح للناشرين واصحاب الصحف العربية، لمساعدتهم في تطوير صحفهم.