ضابط أمريكي: قاعدة تلعفر تنعم بالهدوء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الخميس: 2006.03.023
مقتل قائد حفظ النظام في المدائن
بغداد ـ لندن ـ فائز جواد ـ أ. ف. ب
ابلغ (الزمان) ضابط أمريكي برتبة نقيب من القاعدة الامريكية في تلعفر ان القاعدة لم تتعرض لقصف وتعيش المدينة جوارها بهدوء رداً عبر البريد الأليكتروني علي خبر (الزمان) الذي اورد فيه مراسلها في الموصل تقريراً عن هجوم بالهاون علي مركز التنيسق المشترك في منطقة القلعة بقضاء تلعفر وأسفر عن اصابة ضابطين عراقيين الاول برتبة مقدم والثاني برتبة ملازم أول وجندي بجروح وصفها مصدر في الشرطة العراقية بأنها طفيفة الي جانب اضرار لحقت بالمبني. من جانب أخر ادي قصف مقر لقوات حفظ النظام وقائمقامية المدائن المحاذيين لمقر شرطة المدينة الواقعة جنوب بغداد لـ 14 قذيفة هاون فجر أمس الي مقتل 4 من قوات حفظ النظام بينهم العقيد أحمد سلام آمر لواء السلام في هذه القوات التابع لوزارة الداخلية العراقية في وقت هاجم عدد كبير من المسلحين المباني المذكورة بعد هذا القصف التمهيدي، فيما جري اعتقال 76 مشتبها بينهم سوري في عملية لتمشيط في المنطقة. وكان الهجوم الذي وقع مشابها لهجوم أمس الاول علي مركز للشرطة وسجن في المقدادية الواقعة الي الشمال الشرقي من بغداد حيث قتل 22 شخصا.
وتقول الشرطة ان أشجار النخيل الكثيفة المحيطة بالمدائن تجعل من السهل علي المسلحين التسلل الي البلدة لزرع عبوات ناسفة في الطرق.
ووقعت الهجمات الاخيرة فيما يتعرض القادة السياسيون في العراق للضغط من جانب واشنطن في سياق سعيهم لتشكيل حكومة جديدة بعد مرور ثلاثة شهور علي الانتخابات.
ويسود اعتقاد علي نطاق واسع ان تشكيل حكومة وحدة وطنية هو السبيل الافضل لاحلال الاستقرار في العراق حيث هناك مخاوف من ان تتوسع اعمال العنف المسلحة لتصير صراعا طائفيا يدفع البلاد الي حرب اهلية.
وقال مصدر أمني طالبا عدم ذكر اسمه ان "اربعة من قوات حفظ النظام بينهم العقيد احمد سلام آمر لواء السلام في قوات حفظ النظام التابع لوزارة الداخلية، قتلوا في سقوط 14 قذيفة هاون علي مبني يتخذونه مقرا لهم في المدائن".
وتابع "بعد ذلك، قام عدد كبير من المسلحين بمهاجمة مركز الناحية حيث تقع المباني المستهدفة ودارت اشتباكات بينهم وبين قوات الامن حتي بزوغ الفجر". في ثان هجوم كبير علي مركز للشرطة ومؤسسات حكومية للمسلحين خلال يومين.
ووصلت قوات من الجيش الاميركي ومغاوير الشرطة "لتفرض حصارا حول مركز القضاء واعتقلت 76 شخصا مشتبها به بينهم سوري للتحقيق معهم"، وفق المصدر.