سيدات الاعمال الخليجيات يحتفين بانطلاق نشاط السعوديات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الأربعاء: 2006.04.05
خزيمة العطاس - وفاء باداود (جدة)، عكاظ
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت فيصل بن تركي بن عبدالعزيز عضوة لجنة صاحبات الاعمال الخليجيات بالمملكة ان لجنة سيدات الاعمال ستبني اهدافها وتعززها من خلال ما تلمسه من احتياجات وتطلعات.
وقالت سموها في كلمة في افتتاحية ملتقى سيدات الاعمال الخليجيات الثاني: وجدت صدى كبيرا بين المشاركات لما تضمنته من نقاط هامة، ونتطلع لسياسة واضحة لمتطلبات الترشح لعضوية لجنة سيدات الاعمال الخليجيات.
واضافت: سوف اتحدث الآن عن نقطتين هما:
- ابراز المواصفات الخاصة للشخصية الاسلامية العربية.
- النظرة المستقبلية لدور لجنة سيدات الأعمال.
فبالنسبة للنقطة الاولى فانها خواطر ذاتية احببت مشاركتها معكم وخاصة ونحن نرى تطور دور المرأة الاقتصادي في دول مجلس التعاون وبروزها على الساحتين العربية والعالمية.
ولقد احسست واحست الاخوات اللواتي ترافقت معهن في رحلات اقتصادية مشتركة اننا ننتقل من المسؤوليات الفردية الى المسؤولية الجماعية في التواصل والعمل مع الاخرين من خلال مميزات سلوكياتنا الانسانية التي هذبها ديننا الاسلامي وتراثنا العربي وصبغ افكارنا وممارساتنا به.
ومما لا شك فيه ان التعاملات الاقتصادية قد تكون واحدة ولكن الممارسات التي تتم حول تلك المعاملات مختلفة ومتنوعة باختلاف وتنوع البشر والمجتمعات على سطح الكرة الارضية.
مجتمعنا الاقتصادي متميز
لذلك آمل ان يرانا ويميزنا كمجتمع اقتصادي وخاصة النسائي من خلال القيم الانسانية والاسلامية التالية: (الايمان- الصدق- المسؤولية- الايثار- الاستقامة) وهذا ما سيكون بإذن الله، فقط اتمنى بذكره اليوم ان تؤكد كل واحدة منا في مجال عملها عليه بوعي وتخطيط مسبق.
اما النقطة الثانية وهي الخطط المستقبلية للجنة سيدات الاعمال في الامانة العامة لدول مجلس التعاون.
فاننا سنركز بحول الله على:
أولا: بناء اهدافنا أو تعزيزها من خلال ما سنلمسه منكن من احتياجات وتطلعات وسوف نقوم بتوزيع استمارة خاصة لمساعدتنا في ذلك.
ثانيا: ان حجم اتساع المسافات بين بلداننا، والحاجة الى السفر المستمر، ستدعونا للعمل على تصميم وسائل وادوات مختلفة لتحقيق اهدافنا في جميع دول المجلس دون الاضطرار لعقد اجتماعات متواصلة قد تتعارض في اوقات كثيرة مع التزامات واعمال العضوات، وهو من اهم المعوقات التي صادفتها اللجنة.
ثالثا: ايضا تحتاج اللجنة لان تدرس وتقرر سياسة واضحة لمتطلبات الترشح لعضوية اللجنة لما لمسناه من حاجة لوجود مواصفات وقدرات معينة لمن تود الانضمام او الترشح لهذه اللجنة، سواء بقدرات ذاتية محترفة في احد قطاعات الاعمال، او القدرة على الوصول وتأمين موارد مالية لتفعيل انشطة اللجنة وبرامجها، حيث بدون ذلك تبقى اللجنة عاجزة عن تحقيق تطلعاتها.
رابعا: كما ستعمل اللجنة وتساند الجهود المبذولة لجمع المبادرات الخاصة بتكوين هيئة أو شركة تقوم على دعم الاعمال وملاكها ورؤسائها التنفيذيين من خلال مساندتهم في الحصول على مهارات عالية الجودة في المجالات الاربعة الاساسية لانشاء الاعمال (النشاط- الادارة- المالية- التسويق). وكما ذكرت سابقا سيكون هذا المؤتمر هو احد اهم مصادر المعلومات التي سنتمكن من خلالها تدعيم بناء هذه اللجنة وجعلها ذات فائدة ملموسة ترقى الى تطلعاتكم وآمالكم. فارجو ان تبادروا بابداء آرائكم وملاحظاتكم سواء عبر الاستمارة التي سنوزعها او بمخاطبة رئيسة وعضوات اللجنة. وقبل ان انهي كلمتي اسمحوا لي ان اتقدم بالشكر والتقدير للدعم والمساندة الاستثنائية التي حصلنا عليها من دولة الامارات العربية وخاصة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله، كما اشكر الاميرة عادلة بنت عبدالله على قبولها الكريم على رعاية هذا المؤتمر ودعمها له والشكر موصول لرئيسة اللجنة الدكتورة روضة المطوع على ما بذلته في سبيل تمكين هذه اللجنة من الوصول لاهدافها ومواصلة مسيرتها.
وكذلك لاخواتي عضوات اللجنة اللواتي بنين معا تجربة جديرة بالتكرار في مجالات أخرى لما امدتنا به من خبرة وقدرة على التواصل والتعاون وتجربة المعنى الذي هدفت اليه قياداتنا الحكيمة في دول مجلس التعاون في انشاء هذا المجلس. اتمنى ان تحصل جميع الحاضرات على الفائدة المرجوة في حضور محاضرات وورش عمل المؤتمر.
وقالت سموها بان هذا الملتقى يأتي في الوقت المناسب للاحتفاء بانطلاق نشاط المرأة السعودية بشكل رسمي وعلى كافة الأصعدة سواء المشاركة في ممارسات اتخاذ القرار من خلال عمليات الترشح أو الترشيح والانضمام لمجالس ادارات الغرف التجارية او لتطبيق القرارات الحكومية بفتح مجال العمل في القطاع الخاص.