جريدة الجرائد

خبير جنائي ألماني: ميليس مضلّل وإسرائيل ضالعة في اغتيال الحريري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الثلاثاء: 2006.04.18


بيروت، دمشق ldquo;الخليجrdquo;

حوّلت معلومات جديدة، مصدرها ألمانيا، مسار التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، إذ تؤكد تورط ldquo;إسرائيلrdquo; في العملية وتتهم الإدارة الأمريكية ورئيس لجنة التحقيق الدولية السابق القاضي الألماني ديتليف ميليس بتضليل التحقيق.

فبعد أشهر على الحملة القاسية، التي تعرض لها ميليس، في الصحف الألمانية، أورد موقع ldquo;شام برسrdquo; ومحطة ldquo;نيو تي فيrdquo; اللبنانية، ملخصا لكتاب الخبير في علوم الجرائم السياسية الألماني يورغن كابن كوبليه تحت عنوان ldquo;ملف مقتل الحريري: إخفاء الأدلة في لبنانrdquo;، ليتهمه بالتحريف المتعمد لمسار التحقيق في قضية اغتيال الحريري بناء على طلب الإدارة الأمريكية.

ووصف كوبليه، في كتابه، اتهام سوريا بالتخطيط لاغتيال الحريري بأنه ldquo;أسخف كذبةrdquo;، مؤكداً أن دليله على اتهام ldquo;إسرائيلrdquo; بالضلوع في اغتيال الحريري، يستند إلى أن أجهزة التشويش التي كان الرئيس الحريري يستخدمها مستوردة من شركة ldquo;إسرائيليةrdquo;، مؤكداً ان هذه الشركة وحدها القادرة على تعطيل النظام الخاص بإرسال واستقبال الذبذبات، كونها تتحكم بالشبكة المركزية للنظام الإلكتروني للأجهزة.

واستمر بحث الخبير الألماني في تلك النقطة إلى حد تحدثه مع أحد أصحاب الشركة ldquo;الإسرائيليةrdquo;، ليكتشف لاحقاً انه عمل حتى سنوات مضت في جهاز المخابرات ldquo;الإسرائيليةrdquo;. وأشار المؤلف إلى أنه قام بعمليات بحث دقيق، وتوصل إلى أن أجهزة التشويش التي استخدمها موكب الحريري، تعطلت قبل ساعة واحدة من حدوث عملية الاغتيال في هذا اليوم تحديداً، وتوقف عمل الجهاز الإلكتروني الخاص بتعطيل استقبال وإرسال أية ذبذبات، ليس فقط لأجهزة التليفون المحمول، بل وأية أجهزة تحكم عن بعد يعرفها العالم وتستخدم للتفجير عن بعد.

ويؤكد كوبليه أن أبناء الرئيس الراحل رفيق الحريري فضلوا ldquo;انطلاقاً من اعتبارات عاطفيةrdquo;، تبني المنطق القائل باتهام سوريا، على الاستماع إلى نصائح رئيس دولة أوروبية، كان ldquo;صديقاًrdquo; وفياً لوالدهم (لم يسمّه)، وقد أكد لهم أن العملية هي جزء من مخطط أمريكي فرنسي يستهدف لبنان.

ويكشف الكاتب وجود علاقات خفية في عملية اغتيال الحريري، بين اليمين ldquo;الإسرائيليrdquo; والمحافظين الجدد في الإدارة الأمريكية، ومهاجرين لبنانيين في الولايات المتحدة على رأسهم رئيس اللجنة الأمريكية لتحرير لبنان زياد عبدالنور، حيث أكد كوبليه، بناء على حديث معه، أن عبدالنور كانت لديه قائمة بأسماء السياسيين اللبنانيين الواجب التخلص منهم، وعلى رأسهم الرئيس رفيق الحريري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف