جريدة الجرائد

أردوغان يفتتح القمة العالمية لسيدات الأعمال بإسطنبول بعد غد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بحضور سوزان مبارك وقرينات زعماء 35 دولة
أردوغان يفتتح القمة العالمية لسيدات الأعمال بإسطنبول بعد غد

قرينة الرئيس تعرض تجربة مصر في إدماج المرأة بخطط التنمية إسطنبول أ.ش.أ :
يفتتح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعد غد بحضور السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية ولفيف من قرينات زعماء العالم القمة العالمية لسيدات الأعمال والتي تعقد في مدينة اسطنبول التركية علي مدي يومين لمناقشة سبل تعزيز دور المرأة الاقتصادي وإفساح المجال أمامها للاسهام بشكل أكثر فاعلية في عمليات التنمية.
ويأتي توجيه أردوغان وقرينته الدعوة للسيدة سوزان مبارك للمشاركة في القمة تقديراً لدورها المتميز ونشاطها الذي أسهم في تغير رؤية المجتمع المصري للمرأة فاحتلت قضايا المرأة الصدارة في أولويات العمل الوطني ومثلت مكوناً أساسياً في خطط الدولة وتعاظمت قناعته بدورها مما أدي إلي تغير رؤية المرأة لذاتها وقدراتها علي المساهمة في بناء مجتمع عصري.
كما يأتي تقديراً لإيمانها بضرورة الوقوف بجانب المرأة لتمكينها اقتصادياً وأهمية تدريب النساء الحرفيات علي استخدام التكنولوجيا الحديثة لتسويق منتجاتهن في الأسواق العالمية بما يخلق فرص انتاجية بالمجتمع وينهض به.
استعدادات
وقد استعدت مدينة اسطنبول التركية لاستقبال ضيوفها من قرينات رؤساء الدول والحكومات والشخصيات والقيادات النسائية البارزة وسيدات الأعمال المشاركات في القمة العالمية لسيدات الأعمال اللائي يمثلن نحو خمس وثلاثين دولة ويبدأن التوافد عليها غداً.
وتؤكد أروقة القمة الترحيب التركي البالغ بمشاركة السيدة سوزان مبارك في أعمالها وتطلعها للاستماع للكلمة التي ستلقيها في الافتتاح وتتحدث فيها عن أهمية الأبعاد الجديدة وغير التقليدية للتمكين الاقتصادي للمرأة وكيفية مساهمة مجتمع سيدات الأعمال في دفع مجالات العمل الاقتصادي واتاحتها أمام المرأة بما يضاعف انتاجية المجتمع.
وتتوقع دوائر القمة أن يكون اشتراك قرينة الرئيس في أعمالها مؤثراً حيث يظهر أمام مجتمع سيدات الأعمال العالمي مدي التطور الذي حققته مصر في مجال تأصيل حق المرأة في التنمية الاقتصادية باعتباره جزءاً لا يتجزأ من التنمية البشرية والوسيلة لتحقيق التطلعات التنموية من أجل تغيير وضع المرأة في المجتمع ودفع خطط النهوض بدورها في الفترة القادمة.
تحديات التنمية
وأكدت دوائر القمة العالمية لسيدات الأعمال ان مشاركة السيدة سوزان مبارك في القمة تعكس قناعتها الراسخة بحيوية دور المرأة في مواجهة تحديات التنمية علي كافة المستويات وأهمية زيادة فاعلية جهود التنمية "والتي يعد مجتمع سيدات الأعمال أحد عناصرها" في مواجهة مشكلات السكان والتشغيل والبيئة وتحسين نوعية الحياة بوجه عام.
ويحظي موضوع التمكين الاقتصادي للمرأة باهتمام كبير في برنامج عمل السيدة سوزان مبارك حيث بادر المجلس القومي للمرأة برئاستها بادماج المرأة في الخطة الخمسية للتنمية في الدولة وذلك من خلال عدة آليات منها رفع قدرات المرأة في سوق العمل والقضاء علي المعوقات التي تحول دون مشاركة المرأة الاقتصادية وتحسين فرص حصول المرأة الريفية علي قروض صغيرة واقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وتعد وحدة المرأة وتكافؤ الفرص بوزارة التجارة الخارجية والصناعة إحدي آليات المجلس القومي للمرأة في هذا الصدد حيث تقوم بتعريف سيدات الأعمال بجميع الاتفاقيات الاقليمية والدولية واطلاعهن علي النشرات الدورية التي تصدرها الوزارة كما تقوم حالياً بإنشاء قاعدة بيانات عن سيدات الأعمال بمصر وإنشاء موقع الكتروني كوسيلة للتعريف بالوحدة وبالخدمات التي يمكن تقديمها لخدمة سيدات الأعمال للنفاذ للأسواق العالمية.
المساندة تمنح القوة
ولم تغفل السيدة سوزان مبارك الدور الحيوي الذي يقوم به مجتمع سيدات الأعمال في توفير فرص العمل المضاعفة للمجتمع استناداً علي مبدأ "المساندة تمنح القوة" لتكون الحصيلة النهائية تعزيز القوة والقدرة اللازمة لمواجهة تحديات الحياة ومسئولياتها ولهذا تبدي الحكومة المصرية اهتماما خاصا بتشجيع أنشطة سيدات الأعمال وتؤكد علي أهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة في مجال رفع مستوي دخل المرأة والتوسع في نشاطها الاقتصادي والتجاري.
وأعطت السيدة سوزان مبارك اهتماماً خاصاً بالمرأة المعيلة باعتبارها شريحة ذات متطلبات واحتياجات خاصة فقامت برعاية وتبني الكثير من المشروعات والبرامج الهادفة لتنمية مواردها الاقتصادية وتدريبها علي كسب الرزق وإدارة القروض الصغيرة.
وساهمت السيدة سوزان مبارك في تنامي وعي المرأة العربية وتوسيع إدراكها للأبعاد المختلفة للمشكلات التي تواجهها فكانت مبادرتها لعقد أول قمة عربية للمرأة وقيام منظمة المرأة العربية التي تواصل عقد منتدياتها وخصصت احداها لمناقشة موضوع المرأة والاقتصاد والذي عقد في الكويت عام 2002 بناء علي توجيهات السيدة سوزان مبارك رئيسة القمة في هذه الآونة.
وكان إدماج قضايا المرأة في خطط التنمية والتوسع في إنشاء مراكز التدريب المهني للنساء وتشجيع برامج إقراض المشروعات الصغيرة لصالح المرأة علي رأس الأولويات

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف