جريدة الجرائد

كشف هويات منفذي تفجيرات سيناء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

السبت: 2006.05.06

اشرف سويلم ـ الوفد


تمكنت "الوفد" من كشف هوية الارهابيين المتهمين بتفجيرات الجورة والتي استهدفت سيارتين احداهما تابعة لقوات حفظ السلام بسيناء واخري كان يستقلها مأمور قسم الشيخ زويد ورئيس مباحث القسم. تعرف اهالي الانتحاريين علي جثتي القتيلين وتبين ان الاولي تخص عيد محمد سليم زيود الطالب بكلية اصول الدين
وهو ابن عم سليم عطا الله الارهابي الذي قتل في جبل المغارة في اليوم الاول للمواجهات مع قوات الشرطة عقب تفجيرات دهب وشقيق الارهابي سالمان الذي قتل ايضا في المواجهات وتعرف والده علي جثته بمشرحة مستشفي العريش العام.
اما المتهم الثاني فهو عيد سلامة عماد الطراوي 25 سنة وهو احد العناصر الارهابية الخطرة المطلوبة علي خلفية تفجيرات طابا وشرم الشيخ وهو قيادة بارزة في الجناح العسكري لتنظيم التوحيد والجهاد.
وقد اكدت زوجة الارهابي القتيل "سلوي" بعد عرض ما تبقي من الجثة وبينها الوجه عليها ان القتيل هو زوجها، فيما نفي اشقاؤه ان تكون الجثة لشقيقهم.
وكانت جهات التحقيق قد استدعت اهالي القتيل الذين سقطوا في المواجهات مع الشرطة بجبل المغارة وعددهم ستة قتلي.
وكانت مفاجأة لوالد الارهابي القتيل سالمان ان يجد بين الرؤوس في دولاب المشرحة رأس ابنه الاصغر عيد واكد الاب ان ابنه عاد من القاهرة قبل الحادث بأيام بشكل مفاجئ وخرج يوم الحادث مبكرا تاركا متعلقاته الشخصية وكل ما يثبت هويته في المنزل، واخبر والديه انه ذاهب للبحث عن عمل مؤقت لاحتياجه للمال إلا انه لم يعد.
وأكد الاب ان "عيد" لم يكن متطرفا ولم تكن له أية توجهات سياسية او فكرية إلا انه كان مسلوب الارادة تماما في مواجهة اخيه الاكبر. وقد داهمت اجهزة الامن منزل الانتحاري عيد. وتبين ان ملامحه مطابقة تماما لصورة الشخصية وصورته في البطاقة وكارنية الكلية.
والارهابي عيد هو الذي عهد إليه بتفجير نفسه امام سيارة الشرطة بعبوة ناسفة كان يلفها حول وسطه وتناثرت أشلاؤه ولم يبق منه سوي الرأس فقط.
واما عيد سلامة الطراوي الذي تعرفت زوجته علي رأسه فإن حسم هويته مازال بانتظار تحليل الحامض النووي والبصمة الوراثية. يذكر ان بين من لقوا مصرعهم في المواجهات مع قوات الامن في سيناء في الشهور الاخيرة الدكتور خالد مساعد الذي اسس الخلية الارهابية بسيناء منذ عدة سنوات، وطلب مرسي وموسي بدران وكانا عضوين نشطين بالخلية ومازال الساعد الايمن للدكتور مساعد الارهابي نصر خميس الملاحي حيا تطارده الاجهزة الامنية ويتوقع سقوطه قريبا.
وكان قتلي جبل المغارة الستة قد فروا من دهب والجورة عقب التفجيرات واحتموا بالجبل حتي داهمتهم قوات الامن وترجح الجهات الامنية وجود عديد من العناصر غير المألوفة لديها والتي ليست لديها جرائم سابقة مماثلة بين اعضاء التنظيم وتواصل اجهزة الامن ملاحقتها لكشف مخططاتها في سيناء وغيرها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف