القوات الباكستانية والأمريكية تبحث عن جلال الدين حقاني المقرب من بن لادن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مقتل 60 مسلحا من طالبان و16مدنيا في قصف أمريكي على أفغانستان
إسلام أباد، قندهار: جاسم تقي، فهيم الله أمين ،الوكالات
تواصلت أعمال العنف في جنوب أفغانستان أمس، وأعلن حاكم إقليم قندهار أسد الله خالد أن القوات التي تقودها الولايات المتحدة بأفغانستان هاجمت معاقل لحركة طالبان في منطقة بانجواي في جنوب البلاد وأن أكثر من 60 مقاتلا من طالبان لقوا مصرعهم، إضافة إلى 16 مدنياً.
وبحسب التحالف والسلطات الأفغانية فإن حوالي 300 شخص بينهم حوالي 250 متمردا من طالبان قتلوا منذ الأربعاء الماضي في عمليات وقعت في جنوب أفغانستان واعتبرت بين الأعنف في البلاد منذ إطاحة نظام طالبان في نهاية 2001.
وقال أحد الشهود عطا محمد في مستشفى قندهار إن 24 فردا من عائلته قتلوا في القصف فيما سقط العديد من الجرحى.
إلى ذلك أفادت مصادر باكستانية أن قوات خاصة من الكوماندوز الباكستانية والأمريكية تبحث عن القائد الميداني لطالبان الملا جلال الدين حقاني المقرب من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ومن زعيم ميليشيا طالبان الملا محمد عمر في منطقة القبائل الباكستانية.
وتشير تقارير إلى أن حقاني وراء الانتصارات العديدة التي حققتها ميليشيا طالبان في الحملة الصيفية الحالية التي تزامنت مع عملية " أسد الجبل" الأمريكية.
وكان حقاني قاوم فلول طالبان في زابول عام 1995م ثم انضم إليهم ومكنهم من الوصول إلى السلطة في أفغانستان عام 1996م. ويقال إن عددا من محاربي القاعدة في العراق انضموا إليه لتعزيز قدراته على حرب المدن.
وعرضت عليه الإدارة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م أن يترأس أفغانستان شريطة أن يتخلى عن الملا محمد عمر وأسامة بن لادن لكنه رفض.
وينسق حقاني عملياته العسكرية مع رئيس الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار الذي ينشط في وادي كونار و نورستان.
من جهة ثانية قتل شخص وأصيب 8 آخرون اثنان منهم في حالة خطيرة جراء انفجارين في إقليم بلوشستان المضطرب قبل يوم من زيارة للرئيس برويز مشرف للإقليم لمنطقة (هب) لافتتاح مصنع للرخام. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الانفجارين.
وفي سياق آخر أعدمت طالبان حاكم محافظة بكتيكا السابق محمد علي جلالي لخروجه عنها وقت سقوطها بعد اختطافه وعثرت الشرطة على جثته أمس.