جريدة الجرائد

سمير قصير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجمعة: 2006.06.02

يحيى جابر

في مثل هذا اليوم، وضعوا عبوة الصباح في قلب الغاردينيا، في قلب الزنبق، في قلب القمر. في قلب بيروت. يا سمير، يا حبيبي يا عز الشباب. يا غالي.

يغمرني الفخر، أشعر بالغار يتوّجني لأنني صافحتك وعرفتك يا ملهمي، يا صديقي كلما حاولت كتابتك تدمع عيناي. يا رجفة القلم. يا رفة القلب. يا سمير.

يا زارع الفكرة. اليوم صارت لك جنينة.

يا زارع الأحلام اليوم لك شجرة منامات لنتفيأ.

يا أحباب سمير.

اليوم سنزيح الستارة عن تمثال سمير لنغفو بين يديه. يا باسط الكف والقلب يا كرم الروح.

اليوم سنزيح الستارة عن حديقة سمير، وسط صحارى العرب.

اليوم سنزيح الستارة عن فم سمير، لنصغي إليه.

اليوم سنزيح الستارة عن وجه سمير، ليرانا ونراه، ونبصره ويبصرنا، ونعيده الى أجفاننا.

أسكن هنا يا سمير بين أهداب الأحباب. أسكن هنا يا سمير في عين بيروت، حبيبتك التي أحبتك حتى الموت...

اليوم سنزيح الستارة عن اللاعب والراقص بشعلة النار.

اليوم سنزيح كل الستائر عن قمر 14 آذار، وضوّي يا سمير، ليل نهار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف