جريدة الجرائد

دعوى الكويت على صدام تشمل 10 أسماء أساسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

... وعزيز يرفض الشهادة ضده "أمام قضاة عراقيين أو كويتيين"


باريس - من سامي نزيه، الرأي العام

كشف مسؤول قضائي قريب من المحكمة العراقية التي تحاكم الرئيس السابق صدام حسين واعوانه، ان دولة الكويت تقدمت بدعوى قضائية ضد صدام وعشرات الاشخاص غيره بتهمة القيام بجرائم حرب في الكويت, وهناك 10 اسماء اساسية في هذه الدعوى والباقية ثانوية, ولائحة الشخصيات العشر تضم صدام، وسبعاوي التكريتي، وعلي حسن المجيد، وعزيز صالح نومان وطارق عزيز وطه ياسين رمضان ومحمد حمزة الزبيدي ومحمد مهدي صالح وسلطان هاشم.
وقال المسؤول, الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, ان الاسماء الخمسة الاولى متهمة بـ "جرائم حرب وجرائم استخدام القوة المسلحة ضد الكويت", اما نومان والزبيدي (توفي) فمتهمان بارتكاب جرائم تتعلق باستخدام القوة ضد الكويت وسرقة اموال ومواد غذائية نتيجة الحرب، وهاشم وسبعاوي والمجيد باستخدام القوة المسلحة ضد الكويت وارتكاب جرائم ضد الانسانية واسر 605 كويتيين وعرب واخفائهم وقتل الكثيرين منهم.
وتطالب الكويت بتوجيه تهمة القتل لهؤلاء وفق المادة 406 فقرة 1 ألف, اضافة الى تهمة التعذيب وفق المادة 333 من قانون العقوبات.
ويضيف المسؤول ان "من شأن هذه الدعوى ان تطيل فترة محاكمة صدام واعوانه وتضيف اليهم اسماء جديدة".
وكشف المصدر ان عزيز كان تعرض للتهديد المباشر من قبل محققين اميركيين بعدما رفض التعاون الكامل في قضية قسائم النفط, وقال عزيز لاحد الذين زاروه اخيرا انه لن يقول اي شيء ضد صدام ولن يجيب عن اي سؤال يتعلق بالرئيس المخلوع, مضيفا "اني ساحكم ضميري وشرفي، وانا غير مستعد للتحدث عن صدام الآن تحت الاحتلال وعندما اصبح حرا سأكتب كتابا وفي شكل حر حول الموضوع، وانا غير مستعد للشهادة ضد صدام امام اي محقق او قاض عراقي او كويتي".
وكشف المصدر القضائي ان شروط سجن عزيز تحسنت قليلا اخيرا, حيث بات اكثر قدرة على الخروج الى باحة السجن، كما تم رفع الحاجز الزجاجي الذي يفصله عن زواره .
وعلمت "الرأي العام", ان وفدا من كنائس الفاتيكان يستعد لزيارة عزيز في الفترة القريبة في سجنه، ولم تعرف اهداف هذه الزيارة التي لم يطلبها عزيز الذي تردد ان اوضاعه الصحية سيئة, لكنه لا يزال يدخن السيجار , وقد ارسل الرئيس العراقي جلال طالباني لعزيز قبل فترة بعض الهدايا وبينها عددا من علب السيجار الكوبي الفاخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف