جعجع: كيف يكون الموقف الفرنسي تدخّلاً وفرض السوريّين لحّود رئيساً عدم تدخّل؟

استغرب رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع موقف "الغيارى المتباكين على موقع رئاسة الجمهورية اليوم، وبالأمس كانوا يقبلون أن تعين سورية رئيسي الجمهورية والحكومة وتوجههما من قبل أحد ضباطها".
وذكر في تصريح له أمس بما قاله البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير في شباط الفائت من أن موقع الرئاسة بات شبه فارغ معتبراً انه من الخطأ فتح مشكلة مع فرنسا التي دعمت لبنان دائماً وفتحت أبوابها أمام اللبنانيين خلال الفترات الصعبة، متسائلاً كيف يكون انسجام فرنسا مع القرار 1559 تدخلاً في الشؤون اللبنانية وفرض السوريين لحود رئيساً للجمهورية عدم تدخل في هذه الشؤون".
ورأى جعجع ان "وجود رئيس الجمهورية العماد اميل لحود في الرئاسة هو الذي أضعف موقع الرئاسة والحل هو برحيله من بعبدا"، وقال: "لنتذكر ان القرار 1559 صدر بعد اصرار السوريين على التمديد للحود، وهو ينص على اجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة بعيداً عن التدخلات الخارجية".
وتوقف جعجع عند الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي مستذكراً "مواقفه الواضحة والجريئة والصريحة من حل القوات وملاحقة عناصرها واعتقال قائدها" واعتبر أن حاوي كان بامكانه الوصول الى أعلى المراكز لو قبل المسايرة كغيره من الذين يتنطحون اليوم للدفاع عن موقع رئاسة الجمهورية".