حمادة: لا مكان في الحكومة للشتّامين المطالبين بعودة دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الأحد: 2006.07.02
اكد حمادة في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" "ان لا مكان في هذه الحكومة للشتامين الذين يريدون استلام السلطة اما بالاصالة عن أنفسهم او نيابة للعودة الى والي دمشق"، لافتا الى انه "حتى تشكيل المحكمة الدولية ووصول تقرير المحقق الدولي سيرج براميرتس، سيشهد لبنان مزيدا من العمل والسعي لانقسام اللبنانيين".
وقال "ان الحوار ليس عقيما، وهو ان لم ينجح في امور كثيرة الا انه نجح في نزع الفتيل من الشارع (..)".
ورأى "ان النائب وليد جنبلاط كان واضحا في تقويم تصريح الرئيس السوري بشار الاسد، والذي لا نرى فيه الا محاولة تطمين تسبق عادة الشرور الكبيرة". وشدد على ان "التفاهم هو الغالب في لبنان، الا انه لن يكون الا على اساس مسلمات الرابع عشر من آذار"، مشيرا الى ان "جلسة الحوار المقبلة في الخامس والعشرين من تموز الجاري لن تكون الاخيرة".
ولفت الى ان "زيارة الرئيس السنيورة الى دمشق يمكن ان تنتظر حتى تنضج الظروف ولا يكون الرئيس السنيورة مُستدعى الى دمشق"، مؤكدا "ان الرئيس السنيورة لا يشتم ولا يُستدعى". وسأل "لماذا لا يحضر رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري الى بيروت؟". وتحدث "عن وجود صيغ عديدة لاستيعاب سلاح المقاومة"، معتبرا "ان الاستراتيجية الدفاعية ليست فقط صواريخ وعديد وانما الردع هو في السياسة"، ولافتا الى ان "الاولويات هي في تمكين الدولة من تجاوز اعصار الشرق الاوسط من دون توريط لبنان في ازمات اقليمية ودولية".
فرنجية
في غضون ذلك، وعلى الرغم من اتساع دائرة الادانة والشجب للمواقف التي اطلقها في حق المطران يوسف بشارة، جدد الوزير السابق سليمان فرنجية حملته على المطران بشارة، حيث اكد في مؤتمر صحافي عقده في دارته في بنشعي "ان البطريرك يمثل بالنسبة لنا صورة المسيح على الارض، لكن الى جانب المسيح كان هناك يوضاس، وحتى في فترة من الفترات انغش بيوضاس وصدقه الى حين باعه بثلاثين من الفضة". وقال: "غير انه في ذلك الزمان لم يكن هناك اعلام ولم يكن ليوضاس جوقة، واليوم بات هناك إعلام يدافع وجوقة تدافع عن يوضاس. واليوم صار السعر اغلى بكثير من ثلاثين فضة"، متهما هذه الجوقة "بانها باعت المسيحية وكل العالم، باعتها في قانون الانتخابات وفي كل يوم".
واشار الى ان "بكركي موقع مقدس، وما نطرحه هو حرص عليها"، مجددا انتقاده لما صدر عن المجمع الماروني، وقال: "قرأت فيه ان المسيحيين نالوا حقوقهم. فليقولوا لنا كيف وصلت لهم حقوقهم واين؟". اضاف: "نحن في وثيقة المردة اعلنا اننا مسيحيون عرب ونحن جزء من هذه المنطقة، فيما هم يعملون للفدارالية وللتقسيم (..)".
عون وحلو
الهجوم المتجدد لفرنجية، استدعى ردا من عضوي "اللقاء الديموقرطي" النائبين ايلي عون وهنري حلو، حيث رأى عون "ان الهجوم علي حبر يحظى باحترام وبركة البطريرك صفير كالمطران يوسف بشارة، انما هو بشكل أو بآخر هجوم على بكركي، ويشكل تشويشا على زيارة البطريرك صفير الى الولايات المتحدة والتفافا مسبقا على مضمونها السياسي المحتمل (..)".
فيما شجب حلو "التطاول على بكركي والمطران يوسف بشارة بحيث لم يسبق لأحد ان تناول هذه المرجعية، ومن خلال كلام خارج عن المألوف السياسي والتقاليد اللبنانية السامية"، داعيا "جميع اهل السياسة حتى من نختلف معهم الى تحييد هذه المرجعية الوطنية الجامعة عن حساباتهم السياسية والشخصية وعدم اقحامها في اي خلاف سياسي".