نائب.. بأنياب وأظافر !!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الثلاثاء: 2006.07.011
علامة تعجب!
فؤاد الهاشم
"التقيت بالنائب" سعدون العتيبي مرة واحدة فقط في ديوان النائب "مبارك الخرينج" خلال حفل عشاء في العام الماضي، لا اعرف الرجل شخصياً لكنني تابعت نشاطه خلال السنوات الماضية، وأعجبني فيه أنه قد حفر الطريق الصخري المؤدي الى مجلس الامة بأظافره، وأسنانه، ولم يدب اليأس الى قلبه.. على الرغم من كثرة عدد مرات الفشل وخسرانه لعضوية البرلمان إثر الطعن الذي تقدم به زميله النائب "خالد العدوة" ضده، له قوة عزيمة تثير الدهشة أثمرت عن فوزه الكاسح في الانتخابات الاخيرة! الله عز وجل يكون دائماً مع المثابرين والذين يتكلون ولا يتواكلون، مع الذي يقرنون دعاءهم بالعمل، لا مع الذين يكتفون بالدعاء والصلاة، لذلك، نقول للمرشح الذي نشر إعلانا - قبل أيام - يعلن فيه اعتزاله الانتخابات لانهم حاربوني وحجبوا الاصوات عني وتآمروا ضدي".. الى آخره، بأن عليه ان يأخذ من عزيمة النائب "سعدون العتيبي" قدوة يحتذى بها، ليس هو فقط، بل كل من لديه حلم يأمل بتحقيقه، لان الاحلام لا تتحقق باستمرار النوم "وشد اللحاف" و.. تكبير المخدة، بل بالمثابرة والعمل والوقوف بعد كل سقطة، والتماسك بعد كل.. ترنح! مبروك للنائب "سعدون" فقد حزت على رضا الرب وعباد.. الرب!
ہہہہہہ
.. إحصائية طريفة نشرتها صحيفة الاخبار المصرية قبل أسابيع تقول إنه في عام "2004 شهدت تلك السنة حوالي 550 الف حالة زواج، منها 30 الف عقد كانت الزوجة فيها مطلقة، و2700 عقد كانت الزوجة فيها.. ارملة" من قال ان حظ المطلقة في الزواج قليل؟ ومن يدعي ان الارملة.. لاتجد عريسا؟!
انا - شخصيا - لو فكرت بالزواج مرة اخرى - لا قدر الله - فلا مانع لدي ان تكون مطلقة أو أرملة بشرط ان تكون "خرساء، وصماء، و.. عمياء"! لزوم راحة البال وقلة "الحنهّ والقرقه والقيل والقال"!
ہہہہہہ
.. كشف لي مصدر اعلامي اجنبي مطلع بعض تفاصيل المفاوضات والوساطات التي تمت برعاية مصر بين الذين خطفوا الجندي الاسرائيلي وحكومة "اولمرت" قائلا: ان الجميع توصلوا الى اتفاق بأن تفرج حركة "حماس" عن الجندي المخطوف مقابل ان تطلق اسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين و.. ولكن بعد ستة اشهر من الان حتى لا يبدو الامر وكأن "تل ابيب" قد رضخت للارهاب"!
في اللحظة الاخيرة وصلت أوامر مشددة من "خالد مشعل" في دمشق تأمر "الحركة" بالغاء الاتفاق مما تسبب بغضب مصري عارم ، فكان الاجتياح لغزة وكل هذه المآسي التي تحدث حاليا.. هناك!