جريدة الجرائد

هل سيستعمل الألمان السلاح دفاعاً عن اسرائيل؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخميس: 2006.07.27

حول دور ألمانيا في عملية حفظ السلام في الشرق الأوسط علقت صحيفة زوددويتشه تسايتونغ Suuml;ddeutsche Zeitung قائلة:

"واحد من أهم أسباب مشاركة ألمانيا في عملية حفظ السلام في الشرق الأوسط يكمن بدون شك في أن حق إسرائيل في البقاء يعتبر بالنسبة للسياسة الألمانية حقا لا جدال فيه. هل يعني ذلك أن الألمان سيستعملون السلاح عند الحاجة من أجل الدفاع عن هذا الحق؟ من الواضح أن المطالبة بنشر قوات عسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائلية للحيلولة دون إستمرار النزاع، قد يؤدي أيضا إلى تبادل للنار مع مقاتلي حزب الله. بل إن السؤال الذي يُطرح هنا هو كيف يمكن لقوات حفظ السلام أن تدفع بإسرائيل إلى التراجع عن عمليات ثأرية ضد حزب الله؟."

وكتبت صحيفة كولنشه روندشاو K?lnische Rundschau حول مؤتمر روما تقول:

"لا يمكن نشر سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط إذا لم تأخذ التطورات الخطيرة في قطاع غزة و في لبنان بعين الإعتبار وإذا لم تعد قضية هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل تلعب أي دور على الصعيد العالمي، خاصة وأن مثل هذه الإجراءات تعتبر من الشروط الأساسية للسلام. من هنا، فإن جدول أعمال مؤتمر روما يُعد ناقصا. وطالما ترفض الولايات المتحدة الأمريكية الحديث مع سوريا وإيران عن المواضيع العالقة، فإن لغة العنف ستظل لغة التفاهم السائدة."

من جهتها كتبت صحيفة ألغماينه تسايتونغ Allgemeine Zeitung الصادرة في مدينة ماينز حول زيارة كوندوليزا رايس إلى الشرق الأوسط معلقة:

"عبرت الرسالة التي حملتها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال زيارتها إلى الشرق الأوسط عن مساندة واشنطن لإسرائيل. وهذا يعني أنه إذا لم يتم تحقيق مطالب إسرائيل فإن جيشها سيواصل الحرب على حزب الله."

وتردف نفس الصحيفة قائلة:

"يتوجب على الدول العربية الضغط على سوريا وإيران من أجل دفع حزب الله إلى الإنسحاب من هذه الحرب. وإذا لم يحصل ذلك فستقوم إسرائيل بإنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان."

من ناحيتها علقت صحيفة فاينينشل تايمز دوتشلاند Financial Times Deutschland حول الموضوع ذاته معلقة:

"إستبعدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس سوريا من محادثات روما. وتجدر الإشارة إلى أن سوريا بلد مجاور لإسرائيل، كما أن دمشق لا زالت تسيطر على الوضع في بيروت حتى بعد إنسحاب جيشها من لبنان. علما أنها تدعم الحزب اللبناني الشيعي إلى جانب إيران. من هنا، فإنها تعتبر جزءا لا يتجزأ من هذه الأحداث، كما لا يمكن تحقيق السلام بدونها وعلى اللجنة الرباعية أن تشرك الحكومة السورية في المحادثات إذا ما أرادت تحقيق السلام فعلا."

شمس العياري

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف