جريدة الجرائد

تحركات أوروبية ما بعد مؤتمر روما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخميس: 2006.07.27



بروكسلـ وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

أكدت مصادر أوروبية اليوم نبأ قيام وزير الخارجية الفنلندي، إيركي توميا، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للإتحاد الأوروبي، والمفوضة الأوروبية المكلفة العلاقات الخارجية وسياسة الجوار، بينيتا فيرريرو فالدنر، بجولة في الشرق الأوسط تستمر يومين ( غداً وبعد غد)، لإجراء مباحثات مع المسؤولين في إسرائيل وغزة وبيروت، في إطار الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع في المنطقة. كما أشارت مصادر المفوضية الأوروبية إلى أن الوفد الذي يضم أيضا المبعوث الخاص للاتحاد الاوروبى للشرق الاوسط مارك أوت، سيبحث خلال الجولة مع الأطراف المعنية نتائج المؤتمر الدولي المنعقد حاليا في روما حول لبنان.وجاء في بيان نشرته المفوضية الأوروبية حول هذه الجولة " سيلتقي الوفد الأوروبي غدا الخميس في اسرائيل برئيس الوزراء ايهود أولمرت، ووزيرة خارجيته تسيبى ليفنى، ويتوجه في اليوم نفسه الى غزة للإطلاع على أوضاع المدنيين الفلسطينيين في القطاع ومتابعة عمل الآلية الدولية المؤقتة لمساعدة الفلسطينيين.وجاء في البيان أن الوفد الأوروبي سيلتقي بعد غدا الجمعة في بيروت مع رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وكذلك مع ممثلي المجتمع المدني في لبنان، " سيتركز البحث على كيفية معالجة الأوضاع الإنسانية في كل من لبنان وغزة، وكذلك العمل على وقف العمليات العسكرية الجارية حاليا.وعلى خط مواز، دعت الرئاسة الفنلندية للإتحاد الأوروبي إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد يوم الثلاثاء القادم، الأول من آب/ اغسطس، لبحث الازمة الحالية في الشرق الأوسط. ويأتي هذا الإجتماع في إطار الجهود التي يبذلها الإتحاد الأوروبي للعمل على تسوية الازمة الحالية في الشرق الأوسط والتوصل الى وقف إطلاق النار وإرسال قوات سلام دولية وإيصال المساعدات الإنسانية الى ضحايا الأعمال العسكرية في المنطقة.ويرى المتابعون أن هذه التحركات ، وبعيداً عما يمكن أن يتمخض عنه مؤتمر روما ، المنعقد اليوم لبحث الأزمة بين إسرائيل وحزب الله، تصب في إطار سعي المسؤولين الأوروبيين لتعزيز وجودهم في المنطقة، وهو الأمر الذي يخشى أن تضعفه وجود قوات تعمل تحت راية الأمم المتحدة خاصة بوجود أطراف عديدة أخرى سوف تعمل تحت الراية نفسها.




التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف