جريدة الجرائد

قوى 14 آذار تحمل بعنف على خطاب الأسد.. مؤشر واضح لعودة الاغتيالات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت أن الرئيس السوري يسعى إلى خلق فتنةفي لبنان وتسجيل انتصارات وهمية


بيروت - "السياسة"


حمل أركان قوى 14 آذار بعنف شديد على كلام الرئيس السوري بشار الأسد, واعتبروه كلاماً تحريضياً لعودة الاغتيالات إلى لبنان, وأشار هؤلاء في تصريحات خاصة بmacr;"السياسة" إلى أن الأسد بشرنا بعودة الفوضى إلى لبنان بعد الهجوم غير المسؤول وغير المبرر على القيادات اللبنانية.

وحذر هؤلاء من وجود مخطط سوري واضح كشف عنه الأسد صراحة في خطابه أمس لإحداث فتنة داخلية بين اللبنانيين من خلال التحريض على قوى 14 آذار.

* نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري وصف كلام الرئيس الأسد بأنه كلام غير مسؤول, خصوصاً وأن لبنان يلملم جراحه بعد الحرب مع العدو الإسرائيلي.
وقال: نحن لسنا عملاء لإسرائيل, نحن عملاء لكل وطني شريف لبناني يعيش في لبنان ونحن سنواجه أي مخاطر يمكن أن تحدث شرخاً بين اللبنانيين.
وكشف أن الرئيس الأسد لم يحقق أهدافه بعد الحرب على لبنان ولم يحقق أي انتصار يصب في المصالح السورية.

* وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون رأى أن كلام الأسد يصب في خراب لبنان بعد الانتصار الذي حققه على العدو الإسرائيلي.
وقال: لن نقع بعد الآن في الفتن التي تحاك من الخارج, ولا نرغب في الرد على أي كلام يمكن أن يشعل نار الفتنة بين اللبنانيين.
وأكد أن لبنان مستهدف اليوم من قبل سورية ويجب أن نتضامن من أجل أن نحفظ لبنان الذي حلم به الرئيس الحريري واغتيل لأجله.

* النائب وائل أبو فاعور أكد أن الرئيس الأسد حاول أن ينقلب على الداخل بعد الانتصار الذي حققه لبنان مع العدو الإسرائيلي.
وقال: إن كلام الأسد عن المقاومة مثل التي تتباهى بشعر بنت خالتها. وعلى الأقل كان عليه أن يفتح جبهة الجولان.
وأكد على التضامن الداخلي وعلى الوحدة الوطنية بعد هذا الانتصار وهو لم ولن يحقق أي هدف من لبنان, خصوصاً في ظل النوايا السيئة للسوريين.

* النائب نبيل دو فريج كشف أن كلام الرئيس الأسد يطال وبشكل مباشر رئيس الحكومة فؤاد السنيورة, وقال: الله يستر الرئيس السنيورة بعد خطاب الرئيس الأسد واعتبره كلاماً "ديماغوجياً". وسأل: أي كان الرئيس الأسد أثناء الحرب على لبنان ولماذا لم نسمع صوته, ولم نرَ دعمه للبنان, مؤكداً أن فريق 14 آذار ليسوا عملاء لإسرائيل بل هم عملاء للبنان وينتمون إليه فقط وليس إلى أي مرجعية أخرى. ورأى أن المرحلة المقبلة خطيرة جداً ويلزمها التضامن والوحدة الوطنية والالتفاف الوطني, لأن كل الاحتمالات واردة ويمكن أن يعود لبنان إلى مرحلة الاغتيالات.

* رئيس لجنة الدفاع النيابية النائب وليد عيدو وصف كلام الرئيس بشار الأسد بالتحريضي, وقال: إن لبنان يعيش اليوم الانتصار على العدو الإسرائيلي والرئيس الأسد يحاول أن يشعل نار الفتنة بين اللبنانيين, مؤكداً أن الحرب الأهلية باتت من الماضي ونحن أخذنا العبر منها, لذلك لا نعود إلى الماضي على الإطلاق, ونحن سنعمل من أجل لبنان السيد الحر المستقل, الذي حضن كافة أبنائه أثناء الحرب على لبنان وإن الإنتصار الذي حققته المقاومة هو انتصار للبنان.

* النائب مصباح الأحدب رأى أن المرحلة المقبلة على لبنان مليئة بالمخاطر, ويجب أن تواجه بالوحدة والصمود. وأكد أن لبنان حقق انتصارات كبيرة على العدو الإسرائيلي والبعض يحاول أن يفتح الجبهة الداخلية للحرب لكنه لم ينجح.
وسأل: لماذا توقيت كلام الرئيس الأسد الآن وخاصة بعد هذا الانتصار? وطالب كل اللبنانيين بالالتفاف مع بعضهم البعض من أجل بناء لبنان المهدم.
* النائب هنري حلو أكد أن كلام الرئيس الأسد مليء بالحقد والكراهية للشعب اللبناني.
وقال: أين كان الرئيس الأسد أثناء المعركة مع العدو الإسرائيلي, لماذا لم نسمع صوته?
ورأى أن الرئيس الأسد يريد فتح الجبهة الداخلية من أجل دخول لبنان في حرب أهلية, وهذا ما لا يريده أي لبناني, لذلك لن ينجح في تنفيذ المؤامرة التي تحاك ضد لبنان بعد هذا الانتصار.

* النائب بطرس حرب قال الخطاب لم يفاجئنا ولكننا لم نكن نتوقع منه هذا العداء المتجذر فيه لكل المطالبين بالحرية والسيادة والإستقلال وكم كنا نتمنى لو أن الرئيس الأسد وقف إلى جانب لبنان في أيام المحنة التي تعرض لها لكان أكد لنا الترجمة الواقعية لوحدة المسار والمصير, إلا أننا تعودنا على مثل هذه المواقف وكيف أن لبنان الذي يخسر وسورية تحاول دائماً قطف الإنتصارات, أما لجهة كلامه عن قوى 14 آذار ووصفه لهم بأنها منتج إسرائيلي فهذا الكلام ليس بجديد علينا لقد تعودنا عليه ولا يستأهل منا الرد.

* النائب إلياس عطا الله قال لا نعرف ما هي القضية المخفية بين النظام السوري وإسرائيل, اللذان يسعيان لخراب لبنان وتدميره والحمد لله أنهما نجحا إلى حد بعيد وبهذا الكلام التحريضي للرئيس الأسد الذي سمعناه اليوم (أمس) وكأنه يؤسس لفتنة داخلية ليجهز على ما تبقى قائماً من صمود اللبنانيين, ولكننا في هذا السياق نعده بأن لبنان سيبقى موحداً كما توحد في أيام الحرب وأن اللبنانيين لم تعد تنطلي عليهم هكذا مؤامرات, لقد جرب اللبنانيون الجميع وعرفوا هدف كل واحد منهم وخاصة سورية التي لم تطلق طلقة واحدة على جبهة الجولان لتخفيف الحصار عن اللبنانيين, من هنا يجب علينا أن ندرك مقدار الوطنية عند هذا النظام الذي يعمل في السر مع إسرائيل لهدم صيغة التعايش اللبنانية وأفضل رد على كلامه صمود هذا الشعب الذي برهن للعالم أنه شعب جبار ويستحق الحياة.

* رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون تساءل هل كنا ننتظر من الرئيس السوري بشار الأسد أكثر من ذلك, لقد عودنا على تسجيل الإنتصارات الوهمية دون أن يطلق طلقة رصاص واحدة ضد إسرائيل, وإذا كان "حزب الله" يريد أن يهدي هذا الإنتصار له فمبروك عليه, ولكن ليسمح لي هو والسيد حسن أن نسأله أي انتصار هذا الذي دمر لبنان وشرد شعبه وقتل أبنائه.

* روجيه إده رئيس حزب السلام قال أعتقد أن بشار الأسد في خطابه هذا أراد أن يرمم علاقاته مع "حزب الله" ومع إيران خلال هذه الأزمة, لأنه حصل تصدع في هذه العلاقة, ثانياً إذا كانت هكذا تكون الإنتصارات فليقولوا لنا كيف تكون الهزائم. برأيي الحرب لم تنتهِ بعد لا من وجهة نظر إيران صاحبة قرار الحرب ولا من وجهة سورية المستفيدة من هذه الحرب ولا من وجهة نظر "حزب الله" الذي استخدم أداة لهذه الحرب ودمر ما دمر من أملاك وأرزاق اللبنانيين.
وتابع أولمرت قال: إنه بحالة هدنة والكلام عن الهدنة يعني العودة إلى الحرب ساعة يشاء, وهناك قرارت دولية أخرى وضغوط دولية أخرى, وقد أبلغ أولمرت بأنه خلال شهر سوف يتم سحب سلاح "حزب الله" وإذا لم يحصل ذلك فإن العودة إلى الحرب متوقعة. القرار 1701 يؤسس للسلام وإذا كان لا أحد يريد السلام فإن الحرب ستستمر ولن تتوقف, لأن إيران تقيم الخلافة على حساب العالم الإسلامي جميعاً, إنها حرب الأمة المفتوحة قراراها في طهران والباقي نظام دولي يحافظ على الكيانات. "حزب الله" هو حزب الأمة المنتظر وهو لا يختلف عن جيش المهدي.

* النائب أنطوان زهرا-"القوات اللبنانية. لا أعرف لماذا يريد أن يقبض الثمن ولكنني أحاول أن أسأله كم شهيد سقط له في هذه الحرب وكم منزل دمر له في هذه الحرب وكم جسر دمر له العدو الإسرائيلي المتفق معه سراً وجهاراً على تدمير لبنان, لقد تعودنا على هذه المعزوفة لبنان يقدم الثمن وسورية تسجل الانتصارات. آل الأسد: شغلتهم كيف يمكن أن يربحوا عندما يخسر لبنان. أما اتهامنا بأننا مجموعة نسيج إسرائيلية فليس له عندي سوى كلمة واحدة, لا يعتقد أن كل الناس تأخذ الأمور على قياسه وهذا الكلام مردود عليه لأنه مفصل على قياسه بالسنتمتر.

* النائب أنطوان أندراوس قال الرئيس الأسد يعيش اليوم حالة انفصال مع الدول العربية, لقد وضع نفسه في خانة إيران وهو اليوم يدعو إلى فتنة داخلية وخطابه الذي جاء بعد خطاب السيد نصر الله أخاف الناس ويجب أن يكون معلوماً لديه أن الشعب اللبناني متماسك ومتضامن أكثر من أي وقت مضى. ولكن حبذا لو سمعنا من الرئيس الأسد طلقة رصاص واحدة في مؤازرة اللبنانيين, للأسد الحق أن يعبر عن رأيه ولكن علينا كلبنانيين مواجهة تداعيات علاجه يصون وحدتنا الداخلية وأعتقد أن الشعب اللبناني يعي هذه المسألة جيداً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف