جريدة الجرائد

الكويتيان العائدان من سجن غوانتانامو قد يفرج عنهما بكفالة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


عبدالرزاق النجار - الوطن

من المطار الى المستشفى العسكري، كان المشهد الاول للكويتيين العائدين من غوانتانامو عمر رجب امين وعبدالله كامل الكندري بعد وصولهما الى البلاد امس، اما المشهد الثاني فكان لقاءات مع "اقربائهما من الدرجة الأولى" اختلطت فيها مشاعر الفرح والدموع، بينما التحقيق معهما لم يبدأ حتى الآن، وينتظر ان يبقيا في المستشفى خمسة ايام على الاقل، قبل نقلهما الى النيابة وسط توقعات "بالافراج عنهما بكفالة".

وافادت مصادر مطلعة لـ "الوطن" بأن "ذوي المحتجزين زاروهما فجر امس وعند الظهر وفي المساء ايضا، ولم يسمح بلقائهما الا لاقربائهما من الدرجة الاولى، وسيسمح لبقية الاقرباء بزيارتهما لاحقا"، مشيرة الى ان "اللقاءات تميزت بمشاعر فرح وبكاء".

وقالت: "زار المحتجزين اخوانهما واخواتهما واولادهما ووالد كل منهما، وكل لقاء استمر من ساعة الى ساعة ونصف"، لافتة الى ان "اللقاء لم يحدد له وقت من قبل رجال الامن ولم يتدخلوا في تحديد زيارات الاقرباء، غير انهم كانوا يحرسون غرفتي المحتجزين من خارجهما وكذلك من منع ادخال الهواتف اثناء الزيارات".

واضافت المصادر: "المحتجزان عمر وعبدالله لم يتغير شكلهما كثيرا غير انه بدا عليهما انخفاض الوزن قليلا"، متوقعة ان يبقيا في المستشفى من خمسة ايام الى سبعة.
وزادت:"يتوقع ان يحالا على النيابة بعد ذلك للتحقيق معهما، غير ان الراجح الافراج عنهما بكفالة واستدعاؤهما بعد ذلك الى النيابة خصوصا ان ليس عليهما قضايا اخرى تقتضي احتجازهما بسببها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف