جريدة الجرائد

القدرات العسكرية العربية من منظور واشنطن: سلطنة عمان والإمارات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



أصدر مركز الدراسات الدولية والإستراتجية سلسلة تقارير حديثة يستعرض خلالها القدرات العسكرية لمجموعة من دول الشرق الأوسط تتضمن إيران والمملكة العربية السعودية، والعراق ،والكويت والبحرين، واليمن، وعمان وقطر والإمارات. واستعرض تقرير واشنطن منذ أسبوعين الحلقة الرابعة من عدة تقارير سيقدمها خلال الأسابيع القادمة عن مضمون سلسلة الدراسات التي أعدها باحثا المركز أنتوني كوردسمان وخالد الروحان. وكان موضوع الحلقة الأولى لهذا الملف القدرات العسكرية للملكة العربية السعودية وقطر (اضغط هنا للإطلاع على الحلقة الأولى )، وناقشنا في الحلقة الثانية الموارد العسكرية للعراق الجديد والكويت (اضغط هنا للإطلاع على الحلقة الثانية )، وعرضنا الموارد العسكرية البحرينية (اضغط هنا للإطلاع على الحلقة الثالثة ) واليمنية (اضغط هنا للإطلاع على الحلقة الرابعة)، والإيرانية ((اضغط هنا للإطلاع على الحلقة الخامسة) أما هذا الأسبوع فيقدم تقرير واشنطن في الحلقة الأخيرة لهذه السلسلة ملخصا لقدرات سلطنة عمان والإمارات العسكرية، بناء على ما ورد في مجموعة أبحاث مركز الدراسات الإستراتجية والدولية.

سلطنة عمان
عمان وانخفاض مستمر في واردات السلاح
يقول كوردسمان والروحان إن سلطنة عمان تتمتع بأعلى معدل إنفاق عسكري في دول الخليج نسبة إلى الناتج المحلي. وتدل الإحصائيات الآتية على ارتفاع ملحوظ في الإنفاق العسكري العماني خلال السنوات القليلة الماضية:
الإنفاق العسكري لسلطنة عمان

السنة

*معدل الإنفاق العسكري

نسبة الإنفاق العسكري من الناتج القومي

1990

1,39

13,1%

1995

1,59

13,0%

2000

1,75

13,0%

2001

2,4

12,0%

2002

2,5

12,5%

2003

2,46

11,3%

2004

2,56

10,6%

2005

3,02

7,3%

* (مليار دولار أمريكي) ورغم الارتفاع في معدلات الإنفاق العسكري السنوي الإجمالي، نجد أن واردات السلاح لسلطنة عمان شهدت هبوطا كبيرا منذ أوائل التسعينيات، حيث انخفضت قيمة الواردات من 1,2 مليار دولار (إجمالي الواردات بين 1993 و1996) إلى 200 مليون في القترة بين 1997 و2000، إلى 300 مليون بين 2001 و2004. ويشير التقرير أن بريطانيا هي أكبر مصدر لقطاع الأسلحة العماني. ويلخص الرسم البياني التالي توزيع واردات السلاح خلال العهد الماضي:واردات السلاح: 1993-1996
واردات السلاح: 1997-2000


واردات السلاح: 2001-2004


القوات البرية العمانية
تشير الدراسة إلى أن معظم الخبراء العسكريين يتفقون على أن الجيش العماني يعد من أفضل الجيوش في المنطقة من حيث التدريب والاحتراف. ويضيف مؤلفا الدراسة في تقييمهما للجيش العماني أن عمان تمتلك القدرة على التصدي للأخطار المحتملة التي تواجهها في الوقت الحالي مثل الهجمات البرمائية من الجانب الإيراني أو أي تمرد داخلي. واليكم تلخيص لأهم موارد الجيش العماني.

عدد القوات العاملة

25,000

أعداد الدبابات

154

المركبات الاستطلاعية (برية)

145

مركبات المشاة المدرعة

191

المدافع

233

مدافع مضادة للدبابات

50

القوات الجوية
تقول الدراسة إن القوات الجوية العمانية، رغم حجمها المتواضع، تتمتع بموارد بشرية جيدة حيث أن الولايات المتحدة وبريطانيا يوفران التدريبات اللازمة لطيارين الحربيين العمانيين. ولكن يلاحظ كاتبا الدراسة أن بعض الطائرات تجاوزت فترة صلاحيتها، وإن تبذل الحكومة العمانية جهودا مكثفة لتحسين وضع سلاحها الجوي، ونجد أن عمان حصلت العام الماضي على 12 طائرة جديدة من طراز الـ F-16.

اعدد القوات العاملة

4,100

طائرات قتال جو-جو / جو-أرض

36

طائرات النقل

16

طائرات تدريب

36

طائرات عمودية

41

صواريخ دفاع جوي (أرض-جو)

40

لم تتغير القوات البحرية العمانية عن وشكلها عما كان عليه في أوائل التسعينيات وإن شهد عدد القوات زيادة ملحوظة. يقول التقرير إن القوات البحرية مؤهلة لتحمل مهام حرس السواحل. وإليكم تلخيص لأهم موارد القطاع البحري:

أعداد القوات العاملة

4,200

أعداد الفرقاطات

2

مركبات الدورية والقتال الساحلي

11

مركبات برمائية

5

مركبات الدعم والنقل

4

دولة الإمارات العربية المتحدة
يعد الإنفاق العسكري الإماراتي من أعلى معدلات في المنطقة، حيث تجاوزت الـ 9 مليار دولار سنويا بين 2003 و2005، مقارنة بمتوسط إنفاق 3 مليار دولار سنويا في عهد التسعينيات. كما تشير الدراسة إلى حجم واردات الأسلحة الهائل في الإمارات: 3,7 مليار بين 1993 و1996، 4,2 مليار بين 1997 و2000، و6,8 مليار بين 2001 و2004.واردات السلاح: 1993-1996


واردات السلاح: 1997-2000


واردات السلاح: 2001-2004

القوات البرية الإماراتية
يقول التقرير إن الجيش الإماراتي أحرز انجازات كبيرة في تجديد مقدراته العسكرية من حيث الاستحواذ على التقنيات الحربية الحديثة، ولكنه لازال يواجه صعوبات ملحة بما يتعلق بغياب التدريب اللازم لتشغيل العدد الكبير من المعدات الحديثة التي تشتريها الحكومة الإماراتية كل عام. وورد في الدراسة أن الجيش الإماراتي تضمن في الماضي عناصر أجنبية (ضمنهم عناصر عمانية) ولكن حاولت الحكومة في السنوات الماضية أن تحد من الاعتماد على هذه العناصر لأسباب سياسية.

أعدد القوات العاملة

44,00

دبابات القتال الرئيسية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف