جريدة الجرائد

البخيت: الفترة المقبلة حرجة تتطلب توحيد الموقف العربي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الإثنين: 2006.09.18


عمان - فيصل ملكاوي، الرأي

في اطار التنسيق والتشاور المستمرين بين الاردن والسلطة الوطنية الفلسطينية اجرى رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت مباحثات مساء امس مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس قبيل توجه الاخير الى نيويورك اليوم للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. واطلع الرئيس عباس رئيس الوزراء على آخر التطورت والمستجدات على الساحة الفلسطينية. واكد البخيت في تصريحات للصحفيين على ضرورة توحيد الموقف العربي ، لا سيما وأن الفترة المقبلة حرجة وحساسة ، وإذا لم يتم فعل شئ على صعيد حل القضية الفلسطينية خلال الفترة القريبة المقبلة فقد يدفع العرب ثمن ذلك عقودا طويلة قادمة من المعاناة والصراع مشدد ا في الوقت نفسه على اهمية اتخاذ المجتمع الدولي اجراءات لدفع عملية السلام في المنطقة.
من جانبه اكد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية على اهمية دفع عملية السلام على اساس خاريطة الطريق والذي تتفق عليه الدول العربية مضيفا / سنقول للمجتمع الدولي خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ان القضية مطروحة امامكم وعليكم ايجاد الالية المناسبة لحلها سواء عبر مجلس الامن او اللجنة الرباعية لان القضية جمدت اكثر من اللازم. وردا على سؤال حول تضارب التصريحات بشان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية قال ان الاجراءات بشان تشكيلها جمدت لحين عودته من اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال لقد عقدنا اتفاقا مع الاخوة في حماس حول نقاط سياسية وغير سياسية ضرورية للحكومة وان هذا الاتفاق موجود لدينا لكن صدرت بعض التصريحات التي تسيء فهم هذا الاتفاق ولذلك فضلنا ان لا نقوم باي اجراءات قانونية دستورية لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة وجمدناها حتى العودة من الامم المتحدة . وفيما اذا كان رفض حماس الاعتراف باتفاقات السلام الموقعة مع اسرائيل هو ما يعرقل تشكيل الحكومة الجديدة، قال عباس :لقد عقدنا اتفاقا واضحا بان على الحكومة ان تحترم الاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها المرجعية السياسية للسلطة الفلسطينية .
واكد عباس انه سيلتقي بالرئيس الامريكي خلال زيارته الوشيكة للولايات المتحدة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف