جريدة الجرائد

تسجيلات جديدة تؤكد تورط الأسد ولحود في نهب بنك المدينة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فضائية "إل.بي.سي" تراجعت عن إذاعتها


السياسة - خاص


كشفت مصادر لـ "السياسة" أن المؤسسة اللبنانية للإرسال "إل.بي.سي" عدلت عن إجراء مقابلة مع المواطن السوري محمد زهير الصديق الشاهد الملك في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري كان الصديق سيكشف فيها للمرة الأولى عن تسجيلات صوتية لوزير الداخلية السوري السابق غازي كنعان تؤكد أن الرئيس بشار الأسد هو من أعطى الأوامر باغتيال الرئيس الحريري.

وأكدت المصادر أن الإعلامي المعروف في "إل.بي.سي" مارسيل غانم تراجع في اللحظات الأخيرة عن إجراء المقابلة مع الصديق في برنامجه "كلام الناس" لأسباب مجهولة, مشيرة إلى أن الشاهد الملك كان سيكشف أيضاً عن الشخصيات التي أعطت الأوامر بنهب "بنك المدينة" ومن أرسل الصناديق المعبأة بالدولارات المسروقة إلى وزيرين لبنانيين سابقين هما "س.ف" و"ط.أ".
كما تضمنت التسجيلات التي بحوزة محمد زهير الصديق شريطاً بصوت الرئيس اللبناني اميل لحود مع كنعان يقول فيها: "خلصونا من الحريري قبل ما يكشف أمرنا".

وأعربت المصادر المطلعة ذاتها عن اعتقادها أنه استناداً إلى التسجيلات سيتم استدعاء الرئيس الأسد إلى المحكمة الدولية لمواجهته بهذه الأدلة, مشيرة إلى أن رئيس المخابرات السورية السابق في لبنان العميد رستم غزالي كان اتصل بالصديق وطلب منه إبعاد اسم الأسد عن القضية وتسمية أي شخص غيره.

وذكرت المصادر أن الصديق عندما قابل الوزير غازي كنعان في مكتبه في وزارة الداخلية قبل مغادرته إلى السعودية بأربعة أيام, طلب الأخير من الصديق مغادرة البلاد لأنه معرض للقتل. وكان الموعد التي للوزير المغدور مع وزير الداخلية السوري الأسبق محمد حربا الذي طلب وقتها من كنعان وقف الاعتداءات والمضايقات عليه وعلى منزله وغادر بعدها الوزير حرباً إلى مدينة الرياض لإلقاء محاضرة في إحدى جامعاتها.

وقد صافح الصديق الوزير حربا بحضور الوزير كنعان ومدير مكتبه العميد عبدالفتاح الصباغ.
من جانب آخر وفي تأكيد لما نشرته "السياسة" في أعداد سابقة عن الشاحنات التي كانت تهرب السلاح إلى "حزب الله" من سورية وإيران عبر الحدود السورية, اعترف حسن نصر الله أمين عام حزب الله في خطابه الأخير في الاحتفال "بالنصر الإلهي" بأن حزبه قام بزيادة ترسانته بعد الحرب وأصبح يملك الآن أكثر من عشرين ألف صاروخ, ما يؤكد بأن الحدود اللبنانية-السورية مازالت غير مضبوطة ومازال السلاح يتدفق إلى "حزب الله".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف