دمشق ستحل قضية المطلوبين من اركان صدام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق - ابراهيم حميدي
قال فخري كريم مبعوث الرئيس العراقي لـ "الحياة" امس ان الجانبين السوري والعراقي سيتفقان، في ختام زيارة الرئيس جلال طالباني، على حل للمطلوبين من اركان النظام العراقي السابق "لان لهم علاقة بجرائم ومطلوبون للعدالة لانهم يقودون نشاطات ارهابية". وقال ان سورية وعدت طالباني بانه "لن يعود خالي الوفاض، لدى انتهاء زيارته التاريخية" الى دمشق، قبل ان يشير الى احتمال لقاء الرئيس العراقي مع "بعثيين" عراقيين غير محسوبين على نظام حسين.
وكان الرئيس بشار الاسد قال لطالباني اول من امس ان "امن البلدين مشترك وما يسيء لاحدهما يسيء الى الآخر، والخير مشترك للبلدين. وعندما يكون العراق سليماً معافى سينعكس ذلك بالخير على سورية".
وكان الرئيس العراقي زار امس ضريح "صديقه الشخصي" الرئيس الراحل حافظ الاسد في القرداحة بعدما زار ضريح الجندي المجهول.
ومن المقرر ان يلتقي اليوم السفراء العرب والاجانب المعتمدين في دمشق اضافة الى لقائه رئيس الوزراء محمد ناجي عطري للبحث في العلاقات الاقتصادية.
وسئل كريم عن صحة تسليم بغداد قائمة مطلوبين الى دمشق فأجاب "الحديث لا يدور عن بعثيين وغير بعثيين، بل عن مطلوبيين من اركان النظام السابق لهم علاقة بالجرائم ويقودون النشاط الارهابي. لم يجر حديث مباشر عن اسماء، بل يجري الاتفاق على المبادئ. والمؤشرات تدل الى النية المشتركة للارتقاء بالعلاقات وتجاوز جميع الشكاوى والاحساس بأي حالة سلبية".
وكانت اسماء مدير الاستخبارات السابق طاهر حبوش وعضو القيادة القطرية لـ "البعث" محمد يونس ونائب الرئيس عزت الدوري ترددت بين قائمة المطلوبين. لكن كريم رفض الخوض في اسم اي شخص، قائلا :"الاساس هو ايجاد جو ايجابي على المستوى السياسي اما التفاصيل فيبحثها الخبراء"، مشيراً الى ان وزيري الداخلية السوري اللواء بسام عبدالمجيد والعراقي جواد البولاني" سيستكملان الاتفاق على عناصر التعاون الامني".