جريدة الجرائد

خليجي 18

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

18 يناير 2007

ناصر الظاهري

حين نريد أن نعمل شيئاً جميلاًmiddot;middot; قادرين أن نفعل شيئاً أجملmiddot;middot; تلك كانت أغنية خليجي 18 بالأمس، بسيطة وموجزة، لكنها غاية المتعةmiddot; - حين ننشد التميزmiddot;middot; نستطيع أن ننجز ما يفوق التميزmiddot;middot; تلك كانت أمسية ليلة افتتاح خليجي 18 فوق البحر والريح وعالي شهب النارmiddot; - حين نريد أن نصنع فرحاً على وجه القائد وإخوانهmiddot;middot; قادرين أن نجعلها مضيئة ودائمة وكلها بِشر وخيرmiddot; - حين نريد أن نلوّن الملعب الأخضر، ونجعله أبيض وأحمرmiddot;middot; قادرين أن نرصعه بأكثر من نجمة تفرح الناس هنا، وحضورهم الطاغيmiddot; - حين نريد أن نقبض على قصب السبقmiddot;middot; علينا أن ندق أجراس التغيير، ولنكن أول المحاولين، وأول الناجحين، هكذا قال الكثير عن افتتاح بطولة الأمسmiddot; - حين نريد من ملعب مدينة زايد الخير، كله أياد تصفق، وقلوب تهتفmiddot;middot; نستطيع أن نجعل من الـ 90 دقيقة، متعة اللقاء الأخوي، نبدأه بالقبل وننهيه بالرضاmiddot; - حين صفق الجمهور لدخول المنتخب أول مرة، كان يمكن أن يشيعه بالتصفيق نهاية عرضه الجميل، وتخفيف الضغوط النفسية المطالب بتجاوزهاmiddot; - الحضور الكبير بالأمس كان بمثابة التصالح بين الجماهير والمنتخب، أفسده الحكم بعمره الصغير، وبطاقاته الكثيرةmiddot; - ثمة فرحة جميلة تعم دول الخليج من أقصاه إلى أقصاه، طوال هذا العرس الذي يدوم لأسبوعين، ولا يبقى بيت دون أن يسمع به أو يتفاعل معه، هي الكرة، لها أجواؤهاmiddot; - منتخب الإماراتmiddot;middot; بالأمس كانت فرحة، وإن لم تكتمل، لكنكم قادرون على إكمالهاmiddot; - الأمنية بتحقيق الفوز، هي غاية الحضور، فلنسمح بهذا الأمنية التي أحضرتها كل المنتخبات في حقائبها، ولنجعل المساحة الخضراء ميداناً لهذا الشرفmiddot; - حين نريد من اللقاء الخليجي الود والمحبة والمنافسة الطويلة، فلننسى نتيجة مباراة الأمسmiddot;

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف