جريدة الجرائد

بوش: من الصعب إقناع الأميركيين بدعم المالكي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الهاشمي لـ"الشرق الأوسط": استعنّا بالأميركيين بسبب غياب العرب

لندن، مينا العريبي بغداد ـ واشنطن ـ عمان: "الشرق الأوسط"
قال الرئيس الاميركي جورج بوش إن الطريقة التي نفذ بها حكم الاعدام بصدام حسين جعلته يبدو "عملا انتقاميا" طائفيا. وكشف ان حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تفتقر الى النضج. وقال بوش لشبكة بي.بي.اس التلفزيونية العامة، ان شنق صدام "عزز الشكوك" حول المالكي. وبات من صعوبة اقناع الاميركيين بمواصلة دعمه. وأضاف "عبرت عن شعوري بخيبة الامل للمالكي عندما تحدثت اليه في اليوم التالي".وطالب اربعة من محامي هيئة الدفاع عن صدام حسين ورفاقه في بيان امس بتحقيق "تنجزه لجنة دولية" في اعدام برزان التكريتي الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق، وعواد البندر رئيس المحكمة الثورية، واتهموا الحكومة العراقية بـ"التمثيل" بجثتيهما. وقال المحامون إنهم يريدون معرفة "وقائع الأحداث بدءاً من طريقة تسليم المقتولين من الجانب الاميركي للعراقيين الى حصول عملية الدفن لمعرفة الحقائق ونشرها على الملأ ومتابعة المجرمين ومحاكمتهم وفق ما ينتهي اليه التحقيق". وأشاروا الى "التعدي على المقتولين وتعذيبهما جسديا ومعنويا والتنكيل بالمقتولين والتمثيل بجثتيهما".

من جهته قال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أمس ان موافقته على ارسال المزيد من القوات الاميركية الى العراق جاءت نتيجة الحاجة الامنية للمزيد من القوات العسكرية لضبط الاوضاع الامنية في العراق وبسبب غياب العرب. واضاف في حديث خاص لـ"الشرق الأوسط" ان "ما نحتاجه في بغداد هو المزيد من القوات العسكرية بسبب الخلل في تركيبة الجيش العراقي والقوات المشروعة التابعة لوزارة الداخلية"، موضحاً: "في غياب الدعم العربي والاسلامي وعدم استعداد هذه الدول لارسال جيوش لمساعدة العراقيين، لم يكن امامنا (خيار) سوى طلب زيادة القوات المتعددة الجنسية على الاقل للمرحلة القادمة". واوقع هجومان بسيارتين مفخختين امس؛ احدهما في بغداد والآخر في كركوك, 80 قتيلا وجريحا حسبما اكدت مصادر امنية. من ناحية ثانية، اعتقلت القوات الاميركية 38 ممن وصفتهم بـ"إرهابيين"، فيما اعتقل الجيش العراقي قائدي خلايا مسلحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف