جريدة الجرائد

أفغانستان: قيادي «طالباني» معتقل يعترف باختباء الملا عمر في باكستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

العثور على الجمرة الخبيثة في منزل حنيف وأميركا تدرس إرسال قوات ...


إسلام آباد , كابول، موسكو- جمال إسماعيل

أعلنت السلطات الأفغانية أمس، ان الناطق باسم حركة "طالبان" محمد حنيف الذي اعتقل في ولاية ننغرهار (شرق) المحاذية للحدود مع باكستان أول من امس، اعترف بوجود الزعيم الروحي للحركة الملا محمد عمر في مدينة كويتا الباكستانية، وهو ما رددته كابول سابقاً في إطار اتهاماتها لباكستان بالفشل في منع عمليات الحركة.

وعرض الناطق باسم الاستخبارات الأفغانية سيد محمد أنصاري في كابول قرصاً مدمجاً لاعترافات أدلى بها حنيف، أفادت "ان الملا عمر يعيش تحت رعاية الاستخبارات الباكستانية، ولولا إشراف هذه الأجهزة على خطط العمليات العسكرية لطالبان لعجزت عن شن أي هجوم في افغانستان".

وعرض غل آغا شيرزاي حاكم ولاية ننغرهار صوراً لمسحوق ابيض عثر عليه في منزل حنيف، مشيراً الى ان تحليله كشف احتواءه مادة الجمرة الخبيثة، لكن محللين استبعدوا ذلك، "اذ لا يعقل ان يعرض أفراد عائلته لخطر هذه المادة".

وقالت الناطقة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم إسلام لـ "الحياة" إن "تسريبات الاستخبارات الأفغانية لا تشكل مادة ذات صدقية، إذ لا نعلم الظروف الحالية للمعتقل حنيف"، مشيرة الى ان توقيف الأخير في أفغانستان دليل على وجود قيادات الحركة في أراضيها وليس في باكستان "ما يمثل فشلاً لقوات الحلف الأطلسي وكابول في مواجهة العمليات المسلحة للمتشددين".

وفيما أكد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أول من أمس، ان باكستان لم تبذل قصارى جهدها لقمع "طالبان" وتنظيم "القاعدة" في مناطقها القبلية، قال قبل مغادرته كابول ان "واشنطن ستدرس ارسال مزيد من القوات لمواجهة احتمال تصعيد هجمات الحركة في الربيع". (راجع ص 10)

وأعلنت القوات الدولية للمساعدة في إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) والتابعة للحلف الأطلسي، أن جنودها اعتقلوا أحد قادة "طالبان" في ولاية هلمند (جنوب). ولم تكشف اسمه، لكنها أوضحت إنه لم يبدِ مقاومة.

وفي باكستان، اشار الجيش الى ان جنوده يلاحقون عشرة متشددين بينهم "ابو ناصر" العضو البارز في "القاعدة"، بعدما نجح هؤلاء في الفرار من موقع غارة نفذتها مروحيات مقاتلة في زامازولا بإقليم جنوب وزيرستان القبلي (جنوب غرب) المحاذي للحدود مع افغانستان أول من أمس.


تأهب روسيا

على صعيد آخر، ألغت السلطات الروسية التأهب الأمني الذي فرضته لساعات في مواقع عسكرية وحول خطوط لأنابيب النفط ومترو للأنفاق بعد تحذير مصادر استخباراتية أجنبية من هجوم وشيك محتمل.

وقال نيكولاي سينتسوف، الناطق باسم اللجنة القومية لمكافحة الارهاب: "لم نعثر على ما يؤكد المعلومات الاستخباراتية"، علماً ان موسكو شكلت هدفاً لعدد من الهجمات بينها احتجاز رهائن في مسرح حين قتل 129 شخصاً عام 2002.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف