المستقلون في موريتانيا يحرزون فوزاً كاسحاً في انتخابات الجولة الأولى لمجلس الشيوخ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط - المختار السالم
أعلن وزير الداخلية الموريتاني محمد الأمين ولد أحمد نتائج الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ، المحطة الرابعة في المسلسل الانتخابي الذي أقره المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية (الحاكم)، وحقق المستقلون الموريتانيون فوزاً كبيراً، وحازوا على 28 مقعداً بينها 3 مقاعد للتيار الإسلامي المتحالف مع ldquo;ائتلاف قوى التغييرrdquo;، وفازت الأحزاب السياسية ب 10 مقاعد، تصدرها ldquo;تكتل القوى الديمقراطيةrdquo; الذي يرأسه أحمد ولد داداه ب 4 مقاعد منفرداً ومقعدين بالتحالف مع لوائح أخرى.
وحصل الحزب الجمهوري (الحاكم سابقا) على 3 مقاعد وحزب حاتم من الائتلاف على مقعدين، وحزب اتحاد قوى التقدم (الائتلاف) على مقعد، وفاز ldquo;التحالف الشعبيrdquo; (الائتلاف) بمقعد، والاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم (الأغلبية الرئاسية السابقة) بمقعد بالتحالف مع لائحة مستقلة. وستجري الجولة الثانية في 15 دائرة لم تحسم، في الرابع من الشهر المقبل.
وبلغ عدد المسجلين في هذه الانتخابات 3688 يمثلون أعضاء المجالس البلدية التي تنتخب أعضاء مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية في البرلمان)، وبلغت نسبة المشاركة 24.98%، وجاءت نسبة البطاقات اللاغية 88.0%، وتمكنت المرأة الموريتانية من حجز 9 مقاعد في هذه الجولة الأولى.
وأعلن القيادي في التيار الاسلامي (الاصلاحيون الوسطيون) محمد غلام ارتياحه للنتائج التي حققها التيار الاسلامي الذي تقدم بخمس لوائح فازت اربعة منها، والأخرى تخوض الجولة الثانية متفوقة.
وأضاف غلام لrdquo;الخليجrdquo; إن مستشاري التيار الاسلامي أثبتوا التزامهم بالتصويت للوائح ائتلاف المعارضة السابقة، وإن مستشاراً واحداً لم يخرج عن وثيقة ائتلاف قوى التغيير. وأفاد أن ضغوطاً كبيرة مورست على مستشاري ldquo;الائتلافrdquo;، بقصد تغيير قناعاتهم والتصويت للمستقلين المدعومين من السلطة، كما ان بورصة شراء الأصوات ارتفعت في ال24 ساعة قبل الاقتراع، لتصل الملايين للصوت الواحد. كما استخدمت الضغوط الاجتماعية وغيرها للتأثير في هذه الانتخابات. وقال نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المصطفى ولد بدر الدين لrdquo;الخليجrdquo; إن تدني النسبة التي حصلت عليها أحزاب الائتلاف يعود الى عدم التزام مستشاري ldquo;الائتلافrdquo; بالتصويت لزملائهم، وتدخل المجلس العسكري لتتحالف أحزاب الأغلبية الرئاسية السابقة مع المستقلين، واستخدام المال في الانتخابات للتأثير في الناخبينrdquo;.
وقال الناطق الرسمي باسم تجمع المستقلين محفوظ ولد ابراهيم لrdquo;الخليجrdquo; إن فوز المستقلين بهذه النسبة المعتبرة في الجولة الأولى، يؤكد مدى توجه الموريتانيين نحو المشروع السياسي الذي أعلنه المستقلون.