في مؤتمر حوار المذاهب الإسلامية في الدوحة المصارحة والمكاشفة تسيطران على المناقشات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
30 يناير 2007
البيان الختامي يدين التطاول علي آل البيت
رسالة الدوحةrlm; ـالعزب الطيب الطاهر، الأهرام
آخر تجليات المخاطر التي تحيط بالمنطقةrlm;,rlm; هو الخلاف المذهبي الذي أخذ يستشري في أركانها المختلفةrlm;,rlm; مدشنا نوعا جديدا من الاحتقان الذي يوسع الهوة ويباعد المسافات ويكرس التقسيم علي المستوي النفسيrlm;,rlm; تمهيدا لإنجازه علي المستوي السياسي والجغرافيrlm;..rlm; ومن هنا كان من الضروري أن يجتمع نفر من علماء ومفكري الأمة للبحث في الأسباب وإمكان التجاوزrlm;,rlm; وهو ما نجح فيه مؤتمر حوار المذاهب الإسلامية الذي احتضنته الدوحة الأسبوع المنصرم بالتنسيق بين جامعتي قطر والأزهر وهيئة التقريب بين المذاهب في طهرانrlm;,rlm; واللجنة الدائمة للمؤتمرات بوزارة الخارجية القطريةrlm;,rlm; وشارك فيه أكثر منrlm;200rlm; عالم ومفكر منrlm;44rlm; دولة إسلاميةrlm;.rlm;
واللافت أن عنصري المصارحة والمكاشفة سيطرا علي مداخلات ومناقشات المشاركين في المؤتمرrlm;,rlm; التي يمكن القول إنها اتسمت بقدر كبير من التجرد والعلمية سعيا لوضع آليات جديدة يكون بمقدورها التقريب الفعلي بين اتباع أصحاب المذاهبrlm;,rlm; خاصةrlm;:rlm; السني والشيعيrlm;.rlm;
ولعل مداخلات الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كانت الأكثر حرصا علي التمسك بمبدأ المكاشفة والمصارحةrlm;,rlm; الأمر الذي أسهم في تفجير ما يمكن وصفه بـ المسكوت عنه في علاقات المذاهبrlm;,rlm; الذي كرس حالة من اللا تفاهم إلي حد القطيعةrlm;,rlm; وربما اللجوء إلي خيار البندقية وفق ما نراه متجليا في المشهد العراقيrlm;,rlm; وإلي حد ما في المشهد اللبنانيrlm;,rlm; في الآونة الأخيرةrlm;,rlm; رغم أن جهود التقريب بين المذاهب مضي عليها أكثر منrlm;60rlm; عاماrlm;,rlm; منذ أن تبني الأزهر الشريف هذه الجهود في الأربعينيات من القرن الماضيrlm;.rlm;
كان القرضاوي حريصا علي التحدث لأول مرة عن مكامن الخلل في العلاقة بين المذهبين السني والشيعيrlm;,rlm; متطرقا في هذا السياق إلي انتهاج الشيعة لمبدأ التقيةrlm;,rlm; بحيث يقول بعضهم أمراrlm;,rlm; بينما يبطنون أمرا آخر من قبيل توخي الحذرrlm;,rlm; وهو أمر لا يفيد علي صعيد التقريب الذي يتطلب المصارحة كأساس للانطلاق باتجاههrlm;,rlm; كما أن ثمة دوائر شيعية عديدة للأسف تتخذ من سب الصحابة طقسا وتوجها من ذلك الإساءة إلي سيدنا عمر بن الخطابrlm;,rlm; تحت زعم أنه كان سببا في مقتل السيدة فاطمة بنت الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ والبعض الآن يطلق عليها لقب الشهيدة تحت هذا الزعمrlm;,rlm; مستندين إلي رواية مؤداها أن فاطمة ـ رضي الله عنها ـ ماتت مقتولة بعد أن ضربها عمر بباب كان فيه مسمار نفذ من ظهرها إلي صدرها وقلبهاrlm;,rlm; فماتت من جراء ذلكrlm;,rlm; وهي رواية ضالةrlm;,rlm; إذ أي مسمار هذا الذي ينفذ من البابrlm;,rlm; ولم تكن الأبواب الخشبية قد عرفت آنذاكrlm;,rlm; ثم كيف يقبل سيدنا علي ـ رضي الله عنه ـ فارس الإسلام أن تقتل زوجته أمامهrlm;,rlm; وهي رواية أثبت المرجع الشيعي اللبناني حسين فضل الله ضلالها فهاجموه عبر الإنترنتrlm;,rlm; كما أن الكثير من الصحابة يتعرضون للعن ومنهم عمر بن الخطاب نفسهrlm;,rlm; وأبو بكر الصديقrlm;,rlm; والسيدة عائشة أم المؤمنينrlm;,rlm; في الوقت التي تتصدر هذه الأسماء احترام ومحبة وتقدير أهل السنةrlm;.rlm; وطرح الدكتور القرضاوي مسألة قيام جهات شيعية خاصة في إيران بالتبشير في بلاد إسلامية سنية المذهب مثل مصر والسودان والجزائر والمغربrlm;,rlm; معتبرا أن ذلك ينطوي علي إمكانية إثارة الفتنة في الوقت الذي لن يحمل أي مكاسب للشيعةrlm;,rlm; فما الذي يستفيدونه من تشيع بضع مئات أو حتي آلاف في الدول المذكورة سابقا التي يبلغ سكانها السنة الملايينrlm;.rlm;
لكن الأمر الأشد خطورة وفق رؤية القرضاويrlm;,rlm; هو ما يحدث في العراقrlm;,rlm; متسائلاrlm;:rlm; إذا كنا نريد التقارب الحقيقيrlm;,rlm; فإنه لا يمكن أن نسكت عما يجري في بلاد الرافدين من قتل للآلاف بين الفريقينrlm;,rlm; خاصة أهل السنة الذين يهجرون من مناطقهم ويحاصرون حتي يخرجوا بفعل فرق الموت والميليشيات التي تقتلهم في بيوتهم بعد تعذيبهمrlm;.rlm;
مضيفاrlm;:rlm; ان التعذيب يشير إلي أن ثمة حقدا أسود يجب أن يتبرأ منه الشيعةrlm;,rlm; محملا الشيعة مسئولية كبري تجاه ما يجري في العراقrlm;,rlm; خاصة الإخوة في إيران بحسبانها تمتلك مفاتيح الشيعة فيهrlm;,rlm; منتقدا انتشار الأبواق الإعلامية والقنوات التي تصب الزيت علي النار ليل نهارrlm;,rlm; ويتصدرها أناس لا هم لهم إلا إشعال الفتن المذهبية والطائفيةrlm;.rlm;
ولفت القرضاوي إلي أن أهل السنة هم المبادرون دوما للتقريبrlm;,rlm; وهم الأكثرية ولا يمكن لرجل من أهل السنة أن يسب أحدا من أهل البيتrlm;,rlm; فمن يكره فاطمة الزهراء ومن يكره الحسن والحسين ومن يكره عليا ومن يكره أبا جعفر الباقر وجعفر الصادق؟
وقالrlm;:rlm; إننا نريد أن نقف أمة واحدة وصفا واحدا ونقر بأن أكثريته من السنة والشيعة أقليةrlm;,rlm; فالشيعة طوال التاريخ هم الأقلية وعاشوا في كل العصور داخل الدولة الإسلاميةrlm;,rlm; حتي في عصر الدولة الوهابية عاشوا في داخلها وفي الخليج عاشوا باقتصادهم ولم يضق بهم أحد وعاشوا ينشرون كتبهم ويؤلفونrlm;,rlm; مع أن حكام الخليج أمراء من أهل السنةrlm;,rlm; مذكرا بما قام في مصر في الربع الثاني من القرن العشرين في قاهرة الأزهرrlm;,rlm; حيث قام علماء ثقات بإنشاء جمعية التقريبrlm;,rlm; ونحن نرحب دائما بالتقريبrlm;,rlm; لكن ما المراد بالتقريب؟rlm;..rlm; نود أن نبعد عن التنظير ونقترب من الواقع حتي لا نغرقrlm;,rlm; نقف علي أرض العملrlm;,rlm; نريد التقريب حقيقةrlm;,rlm; وفي حين يركز الإخوة علي الفقهrlm;,rlm; فإننا نعتبر التقريب بين المذاهب مضللاrlm;.rlm; فنحن في الخلافات الفقهية يسع بعضنا بعضاrlm;,rlm; إنما نريد التقريب فيما هو عقدي أصوليrlm;,rlm; نريد التقريب بين الفرق لا بين المذاهبrlm;,rlm; ولابد أن نعترف بأن هناك تباعدا بين الفرقrlm;..rlm; تباعدا عقديا وسياسيا بعضه من صنع أيدينا وبعضه الآخر من صنع أعدائناrlm;,rlm; ونريد أن نسد الفجوة ونقارب بين الأمةrlm;,rlm; فوحدة الأمة فريضة وأعداء الأمة لا يريدون تقارباrlm;,rlm; والوحدة إيمان والتفرقة كفرrlm;,rlm; والتقارب فريضة يوجبها الدين وضرورة يحتمها الواقعrlm;.rlm;
وقد اثارت مداخلات القرضاوي حفيظة بعض رجال الدين الشيعةrlm;,rlm; منهم الدكتور محمد علي آذرشبrlm;,rlm; الأستاذ بجامعة طهران الذي علق بقولهrlm;:rlm; لم نكن نتوقع من عالم جليل أن يقول ما قالهrlm;,rlm; معتبرا أن هذه الطروحات تفضي إلي التحريض بدلا من التهدئةrlm;,rlm; مطالبا بضرورة التوفيق بين المذاهب بعيدا عن التجريحrlm;,rlm; لكن الشيخ وهبة الزحيليrlm;,rlm; عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة دمشق سابقاrlm;,rlm; رأي أن الشيخ القرضاوي قد تكلم عن واقع وتطرق إلي حقائق ملموسةrlm;,rlm; موضحا أنه شخص ما يجري في الشارع الإسلامي بعيدا عن التطرف والدعوة إلي التعصب المذهبيrlm;.rlm;
ولا يجوز أن يتهم الدكتور محمد علي آذرشب دrlm;.rlm; القرضاوي بالتحريض والإساءةrlm;,rlm; ولابد أن يعلم الجميع أنه قد قال كلمة حق وتناول الأخطاء بكل واقعية وجرأة بعيدا عن التطرف والمذهبيةrlm;,rlm; كما أنه نادي بضرورة وقف المد الشيعي في بلاد الشام وفلسطين والعديد من الدول الأخريrlm;,rlm; التي تدعو إلي إذكاء نار الفتنةrlm;,rlm; معتبرا أن الحقد الطائفي والاتهامات هي التي تؤجج نار الفتن بين المذاهبrlm;,rlm; لافتا إلي أن الشيعة يدعون إلي محاسبة التاريخrlm;,rlm; ونحن نقول إن الدكتور يوسف يدعو إلي استئصال المشكلة من جذورهاrlm;,rlm; مشددا علي تجنب سب الصحابةrlm;,rlm; وأن يبتعد بعض رجال الدين الشيعة عن الطعن في أمهات المؤمنينrlm;,rlm; وتبرئتهن من التهم التي نسبوها إليهنrlm;.rlm;
وفي السياق نفسهrlm;,rlm; عبر الدكتور أحمد محمد الطيب رئيس جامعة الأزهرrlm;,rlm; في حديثه أمام المؤتمرrlm;,rlm; عن احترام الجامع والجامعة ـ الأزهر ـ للشيعة والتشيعrlm;,rlm; لكنه شدد علي رفض أن تتحول ثقافة التشيع إلي جهود تبشيرية أو تصدير للمذهب إلي مصرrlm;,rlm; منبها إلي أنه لا يوجد مصري ولا عالم أزهري يهاجم الشيعةrlm;,rlm; أو يكتب سطرا واحدا مخالفا لهمrlm;,rlm; بينما نجد من يخرج من بينهم ليهاجم أهل السنةrlm;,rlm; ويدعي أنهم لا يمتلكون مشروعا يؤهلهم لقيام دولة إسلاميةrlm;,rlm; أو لأن يكونوا علي مستوي السياسةrlm;,rlm; ومن ثم تطبع الكتب طباعة فاخرة وتوزع مجانا أو بسعر رمزيrlm;,rlm; مما يجعلنا نتساءل عن الجهات التي تقف وراء هؤلاء الذين لا يملكون ثمن ما يلبسونrlm;.rlm;
وأكد أن الأزهر يحترم التشيعrlm;,rlm; وهو الذي ساعد علي بدء التقريبrlm;,rlm; واعترف بمذهب الشيعة الإمامية مذهبا خامساrlm;,rlm; وقالrlm;:rlm; كنت أفتي به عندما كنت مفتيا لمصرrlm;,rlm; وخاصة علي صعيد المشكلات التي لا نجد لها حلولا في المذاهب الأربعةrlm;,rlm; ولا يزال يدرس هذا المذهبrlm;,rlm; لافتا إلي أن نصف مكتبته من كتب الشيعةrlm;,rlm; وقد قرأ كل حرف مما كتبه الشهيد محمد باقر الصدرrlm;,rlm; مؤكدا أن تدريس مذهب الشيعة الجعفرية في كلية الشريعة ليس من قبيل الإقصاء أو النقدrlm;,rlm; ولكن لنكتشف فيه الأبعاد التي قد تفيدناrlm;.rlm;
وأضافrlm;:rlm; إذا كانت المسألة شكوكاrlm;,rlm; فإنني في المقابل أشك في أن يدرس كتاب بداية المجتهدrlm;,rlm; بحيث يتعبد به الطالب الشيعي في قمrlm;,rlm; أما الأزهر فهو المكان الوحيد الذي تدرس فيه المذاهب الأربعة والمذاهب الأخري علي قدم المساواة دراسة علمية فيها مقارعة الحجة بالحجةrlm;,rlm; لكن أن تتحول الثقافة الشيعية إلي تبشير أو تصدير للمذهب الشيعيrlm;,rlm; فهذا ما كان موضع مصارحة مع الشيخ التسخيري حتي لا تتحول الثقافة الشيعية في مصر إلي مواجهةrlm;,rlm; وهو أمر وارد إذا ما صمت الأزهر إزاء هذه التحركاتrlm;.rlm;
ولم يترك الشيخ محمد علي التسخيريrlm;,rlm; الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بإيرانrlm;,rlm; الفرصة ليعقب علي ما أثير من ملاحظات علي الشيعةrlm;,rlm; مؤكدا أن حوار المذاهب الإسلامية لو استطاع أن يحقق الهدف الذي أقيم من أجلهrlm;,rlm; فإنه سيستطيع أن يحل هذه المشكلة والصراعات بين أهل السنة وأهل الشيعةrlm;,rlm; مؤكدا أن الحوار البناء بين المذاهب يولد السلام والأمنrlm;.rlm;
وقالrlm;:rlm; إن التكفير والتكذيب ومحاولة القضاء علي الآخر كلها حالات لا عقلانية يعيشها الإسلامrlm;,rlm; مشيرا إلي ضرورة أن يقوم علماء الدين بعملية التوعية المذهبيةrlm;,rlm; وهذا من واجبهمrlm;,rlm; ودعا إليه القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفةrlm;,rlm; وعلينا أن نعترف بأن لكل مسلم حقوقا وعليه واجباتrlm;.rlm;
وأوضح الشيخ التسخيري أن الخلاف بين الشيعة والسنة ليس خلافا في الأصولrlm;,rlm; وإنما هو في صميمه خلاف علي الفروع التي لا تؤدي إلي الخروج عن الملةrlm;.rlm;
وحول ما أثير عن وجود كتب شيعية توزع بالقاهرة تهاجم السنةrlm;,rlm; أعلن الشيخ التسخيري براءته وبراءة الشيعة من أي كتاب ينشر فيه إهانة للمسلمينrlm;,rlm; وقال إننا نرفض في الوقت نفسه أي كتب للسنة تهاجم الشيعة وتصفهم بأنهم مجوس نافيا ما أشيع من أن هناكrlm;700rlm; باحث من تونس ذهبوا إلي إيران وتم تشييعهمrlm;,rlm; وقالrlm;:rlm; لا يوجد لدينا سويrlm;7rlm; منهم في المدارس الإسلاميةrlm;.rlm;
وحول السياسة الإيرانية في العراقrlm;,rlm; قالrlm;:rlm; إن إيران دولة قرآنية وتتحرك وفق مبادئ الإسلامrlm;,rlm; وترفض أي تحرك طائفي وتحركنا في العراق يقوم علي هذا الأساس ولا نعمل علي دعم طائفة معينة علي حساب أخريrlm;.rlm; علي أي حالrlm;,rlm; جاء بيان المؤتمر الختاميrlm;,rlm; الذي أعدته لجنة الصياغة التي كلف الدكتور أحمد الطيب برئاستهاrlm;,rlm; متضمنا موقفا موحدا لعلماء الأمة من مختلف المذاهبrlm;,rlm; مؤكدا النقاط التاليةrlm;:rlm;
rlm;
{rlm; أولاrlm;:rlm; إدانة ما يحدث في العراق من حرب طائفية بين السنة والشيعةrlm;,rlm; مما يؤدي إلي تفتيت العراقrlm;,rlm; وصرف الانتباه عن العدو الحقيقي المتربص بالأمةrlm;.rlm;
rlm;
{rlm; ثانياrlm;:rlm; تأكيد حرمة دم المسلم وماله وعرضهrlm;,rlm; واستنكار الجرائم المرتكبة علي الهوية المذهبيةrlm;.rlm;
rlm;
{rlm; ثالثاrlm;:rlm; الوقوف صفا واحدا أمام التحديات والعدوان الذي تتعرض له الأمةrlm;.rlm;
rlm;
{rlm; رابعاrlm;:rlm; ضرورة استمرار الجهود لتحقيق التقارب والتفاهم بين مختلف المذاهب والفرق الإسلامية والعمل علي إزالة العقبات التي تعترض طريق الوحدةrlm;.rlm;
rlm;
{rlm; خامساrlm;:rlm; بذل الجهود لتفعيل القرارات والتوصيات التي انتهت إليها المؤتمرات السابقة التي تصب في الاتجاه نفسهrlm;.rlm;
rlm;
{rlm; سادساrlm;:rlm; يرفض جميع العلماء المشاركين ممثلي السنة والشيعة والزيدية والأباضية رفضا قاطعا كل تطاول أو إساءة إلي آل بيت رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ وصحابته ـ رضوان الله عليهم جميعا ـ وأمهات المؤمنينrlm;,rlm; ويناشدون اتباع المذاهب والفرق الإسلامية احترام مقدسات كل طرفrlm;,rlm; والحفاظ علي الاحترام المتبادل في الحوار والنشاط الدعويrlm;.rlm;
rlm;
{rlm; سابعاrlm;:rlm; دعوة القيادات والمراجع الدينية السنية والشيعية إلي الحفاظ علي حدود وضوابط التعامل مع الآخرrlm;,rlm; وعدم السماح بالتبشير لمذهب التشيع في بلاد السنة أو للتسنن في بلاد الشيعةrlm;,rlm; درءا للفتنة والشقاق بين أبناء الأمة الواحدةrlm;.rlm;
rlm;
{rlm; ثامناrlm;:rlm; يناشد المؤتمر حكام ورؤساء الدول العربية والإسلامية تعزيز جهود العلماء والمفكرين في سبيل تحقيق الوحدةrlm;,rlm; وإقرار سياسة الحوار بين المذاهب الإسلاميةrlm;.rlm;
rlm;
{rlm; تاسعاrlm;:rlm; تشكيل مجمع علمي عالمي يضم علماء السنة والإمامية والزيدية والأباضية يعزز فكرة التقريبrlm;,rlm; ويرصد المعوقات والخروقاتrlm;,rlm; ويضع لها الحلول المناسبةrlm;..rlm; ويقترح المؤتمر أن تكون الدوحة مقرا لهذا المجمعrlm;.rlm;
rlm;
{rlm; عاشراrlm;:rlm; إصلاح المناهج التعليمية بما يدعم فكرة الوحدة والتقريب بين المذاهب والفرق الإسلاميةrlm;.rlm;