دشداشة »الململ«!!
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فؤاد الهاشم
فؤاد الهاشم
تابعت حوالي عشر حلقات من المسلسل الرائع "الملك فاروق" على قناة "اوربت"، وأذهلني أن الكثير من المعلومات التي جاءت فيه لم يسبق لإعلام ثورة 23 يوليو ان كشفها من قبل، بل بث معلومات مغلوطة عن عهد الملك فاروق، مثله في ذلك مثل أي نظام سياسي جديد يصل الى السلطة على أنقاض نظام سابق! من الحكايا التي أوردها إعلام الثورة ـ وقرأتها في عدة كتب ـ ان الملك فاروق كان كافرا ـ والعياذ بالله ـ وقد زار الريف ـ ذات يوم ـ وشاهد فلاحا يصلي ويدعو ربه فسأله الملك.. "ماذا كنت تدعو.. ربك"؟! فقال الفلاح.. "كنت ادعو ربي ان يرزقني بجاموسة"، فقال الملك.. "وكم سنة مرت وأنت تدعو هذه الدعوة"؟ فأجاب الفلاح.. "خمس سنوات.. يا مولاي"، فقال الملك.. "قل.. يا فاروق ارزقني جاموسة"، فقال الفلاح الغلبان.. "يا فاروق ارزقني.. جاموسة"، فالتفت الملك الى احد مرافقيه قائلا.. "اعطوا هذا الفلاح جاموسة.. فورا"! ثم ضحك طويلا وقال للفلاح.. "شفت بقى؟ مين أسرع في أنه يرزقك جاموسة أنا واللا.. ربنا"؟! بالطبع، هذه الحكاية مفبركة ـ كما قلنا ـ بواسطة إعلام الثورة، وحتى يستغل طيبة وسذاجة الفلاحين ويستميلهم الى جانبه ضد الملك، مع ان المسلسل ـ الذي كتبته الدكتورة لميس جابر ـ وهي طبيبة مصرية وزوجة الفنان "الطبيب أيضا" يحيى الفخراني يظهر شخصية الملك عكس ذلك.. تماما! أيضا، الأحداث التي اكد عليها حتى إعلام الثورة تقول ان الملك فاروق استجاب للانقلاب العسكري الذي قام به تنظيم الضباط الأحرار وتنازل عن العرش طوعا ثم توجه الى الاسكندرية وركب يخته الخاص وغادر الى المنفى، ولو كان رجلا دمويا "كافرا" وقاسيا مثل صدام حسين، لما سلم السلطة حتى ولو تحولت القاهرة ومبانيها "بل وكل مصر" الى خرابة تنعق فوقها البوم، وجعل الدم يجري في النيل من الاسكندرية الى اسوان، ولو ان المشنوق "صدام حسين" استجاب لدعوة واشنطن له بالرحيل مع أسرته الى المنفى، لتغير وجه المنطقة وتاريخها!! الملك "فاروق" ظلمه إعلام الثورة وأنصفته الدكتورة "لميس جابر"!!
ــــ
.. لا أدري من أين جاء الفنان "داود حسين" بمصطلح "باباتو" و"باباتي" التي ينادي بها ابنته ـ في المسلسل ـ "هبة الدري" لأنها ليست مصطلحات كويتية، واتذكر أنني كنت أسمعها ـ أيام الشباب ـ في سفراتنا مع الربع الى "عبادان" في عطلة نهاية الاسبوع حين ينادي صاحب فندق "الخليج" ابنه البكر ليحمل حقائبنا الى الغرف عند.. الوصول!
ــــ
.. وزارة التربية ـ مشكورة ـ خصصت صندوقا ماليا بدعم من وزارة المالية وبيت التمويل ـ "مجلس الوزراء ايضا تبرع بـ 4 ملايين دينار" ـ ومقره في الادارة العامة للتعليم الخاص في السالمية وقد مضى على وجوده حوالي أربع سنوات، ويقدم مساعدات مالية للجنسيات التالية.. "البدون، السورية، اللبنانية، الاردنية، المصرية" في المجال التعليمي ويرأسه السيد "بندر الحواس"، وصاحبة فكرة انشاء هذا الصندوق هي الشيخة "أوراد الصباح" فجزاها الله كل الخير عن.. ذلك.
ــــ
.. لا ادري لماذا الخشية من تقسيم العراق الى ثلاثة كيانات ثم توحيده فيدراليا؟ أمريكا مقسمة الى خمسين كيانا ثم موحدة فيدراليا، وكل ولاية لها مجلس نواب وقوانين وتشريعات تختلف عن الولاية التي تجاورها، ومع ذلك، من يستطيع ان يقول ان "الولايات المتحدة الامريكية".. مقسمة؟!
ــــ
.. لا أدري لماذا أتذكر نوعا من القماش اسمه "الململ" وهو نوع من القماش الشفاف جدا وقد اشتهر الفنان الراحل "عواد سالم" بأنه كان يرتدي دشاديش من.. "الململ".. كلما قرأت اسم جمعية.. "الشفافية" الكويتية؟!
ــــ
.. مدرسة أكاديمية أكسفورد الخاصة في منطقة "سلوى" طلبت من كل طالب مبلغ نصف دينار للتبرع لبيت الزكاة!
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف