الدكتور محمود المشهداني قد يخسر موقعه كرئيس لمجلس النواب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الأثنين 5 فبراير 2007
الاتحاد ـالبرلمان (خاص)
تحولت جلسة مجلس النواب العراقي ليوم امس، الى مسرح للمشاحنات والسجالات بين عدد من اعضاء المجلس ورئيس مجلس النواب الذي لم يكن موفقا في التعاطي مع العملية الارهابية التي نفذها مجرمون في سوق الصدرية ومدينة كركوك امس الاول واصبح المشهداني طرفا في الاراء التي طرحت بخلاف النظام الداخلي الذي يحدد وظائف رئيس البرلمان ويمنعه من الادلاء برأيه وهو جالس على منصة الرئاسة.
وكان لقراءته رسالة تسلمها عن طريق الانترنت قيل انها موقعة من قبل عدد من العشائر في منطقة النجف حول احداث الزركة الاخيرة قد زاد من الارباك بصورة اكثر داخل قاعة مجلس النواب وادى الى ازدياد غضب مجموعة من اعضاء كتلة الائتلاف العراقي.
ورغم النداءات الموجهة اليه من قبل اعضاء المجلس الا ان رئيس البرلمان استمر في نقاشاته الحادة واستخدامه اسلوبه الخاص الذي دأب على استعماله، مما دفع بكتلة الائتلاف العراقي الى الانسحاب من القاعة، وفي تصريحات لعدد من النواب لفضائيات عراقية، حملوا السيد رئيس مجلس النواب مسؤولية الفوضى التي حدثت في قاعة المجلس.
هذا وعلمت جريدة "الاتحاد" من مصادر عليمة ان اعضاء كتلة الائتلاف العراقي سيمارسون الضغط على رؤساء كتلهم للعدول عن موقفهم السابق في الابقاء على د. محمود المشهداني رئيسا للمجلس.
وعلمت "الاتحاد" ايضا ان هناك شبه اجماع حول تغيير د. محمود المشهداني وانتخاب رئيس جديد للمجلس، في محاولة من الكتل السياسية لتحسين الصورة السيئة التي ظهر بها المجلس بسبب سوء ادارة جلساته.
هذا وكان رئيس المجلس قد رفع الجلسة الى اشعار اخر بعد ان ايقن عدم قدرته بالسيطرة على الهرج والمرج وموجة الغضب التي عمت قاعة البرلمان وامتدت الى خارج القاعة بين الرئيس وعدد من الاعضاء.
هذا ولم يتمكن المجلس من انهاء جدول عمله الذي كان يتضمن قراءة لعدد من المشاريع والتصويت على عدد اخر.