جريدة الجرائد

شيخ شريف في صنعاء ضيفاً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


الجمعة 9 فبراير 2007


صنعاء - الخليج

بعد أكثر من عشرة أيام على إعلانه توجهه إلى اليمن، وصل إلى العاصمة صنعاء، أمس، رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد المحاكم الإسلامية الصومالية شيخ شريف أحمد، حيث يتوقع أن يجري محادثات تمهيدية مع المسؤولين اليمنيين تفضي إلى مصالحة في الصومال مع أطراف صومالية عدة.

ورغم ما يتردد من أحاديث في اليمن عن منح السلطات اليمنية حق اللجوء السياسي لشريف، إلا أن وزير الخارجية أبوبكر القربي أكد في تصريحات صحافية أن شيخ شريف سيأتي إلى صنعاء كضيف على الحكومة اليمنية، وليس لاجئاً سياسياً، مشيراً إلى أن ldquo;مسألة اللجوء لم يتم بحثهاrdquo;. ونفى المسؤول اليمني صحة الأنباء التي أشارت إلى أن قدوم شيخ شريف إلى صنعاء تم ضمن صفقة للإفراج عن 15 جندياً أمريكياً وقعوا أسرى في أيدي قوات المحاكم مطلع العام الحالي، موضحاً أن الزعيم الصومالي أكد للسفير الأمريكي في نيروبي عدم وجود أي أسير أمريكي بيد قوات المحاكم.

ونفت مصادر رسمية أن يكون لتزامن وصول شريف مع الزيارة المرتقبة للرئيس الاثيوبي جيرماولد جورجيس في الثالث عشر من الشهر الحالي أي ارتباط، مؤكدة عدم وجود ما يستدعي إجراء محادثات بين الجانبين ترعاها صنعاء. وبحسب المصادر ذاتها فإن صنعاء تعول على أن يسهم وصول شريف إلى صنعاء في دفع وإنجاح الحوار الصومالي الصومالي، وبما يحقق المصالحة الوطنية والاستقرار في الصومال.

ويتزامن وصول شريف مع إعلان الخارجية الأمريكية عن زيارة مرتقبة تقوم بها مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الإفريقية جينداي فريزر، الأمر الذي يشير إلى وجود اتفاق مشترك بين جميع الأطراف على حوار ترعاه صنعاء خصوصاً أن الحكومة اليمنية أعلنت في وقت سابق أنها ترعى حواراً بين المحاكم وواشنطن.

على صلة بالتطورات، أعلن في صنعاء أن القمة الدورية المقبلة لدول تجمع صنعاء ستعقد يومي 26 و27 فبراير/شباط الحالي في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا بمشاركة كل من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي والرئيس الصومالي عبدالله يوسف. ويتضمن جدول أعمال القمة مناقشة الملفات الأمنية والاقتصادية ومستوى تنفيذ الاتفاقيات الموقعة في مجالات النقل والتجارة البينية والسوق المشتركة لدول التجمع بالإضافة إلى تنسيق التعاون الأمني بين الدول الأعضاء وتأمين الملاحة في البحر الأحمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف