الكويت: حكومة تكنوقراط بوجه غير قبلي أو حزبي أو طائفي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مطيران الشامان
"حكومة تكنوقراط" هو العنوان الرئيسي للحكومة المقبلة التي يسعى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى تشكيلها عقب الانتهاء من استجواب وزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله، ولا تعتمد على أسس طائفية وقبلية وحزبية أو أي مساومات سياسية في التشكيل، وترضي السلطة التشريعية في العمل السياسي.
وأشارت مصادر "الراي" الى أن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد ووزير المالية بدر الحميضي ووزير التجارة والصناعة المهندس فلاح الهاجري ووزير الاشغال وزير الدولة لشؤون الاسكان بدر الحميدي ابرز الباقين في الحكومة المقبلة.
وأشارت المصادر الى ان حقيبة "الاعلام" قد تؤول الى الشيخ صباح الخالد بينما يستمر الحميضي والحميدي والهاجري في وزاراتهم نفسها.
وكشفت المصادر ان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الدكتور اسماعيل الشطي قد أسّر لمقربين اليه من النواب والوزراء "سعيه لتقديم استقالته في مرحلة مقبلة" لم يشأ تحديد فترتها، الا ان المصادر اكدت انها ستكون عقب الانتهاء من استجواب العبدالله... وعلى خلفية قضية العقود المفسوخة.
وعلى صعيد جلسة مجلس الوزراء "العادية جداً"، "اليوم" نظراً لغياب غالبية اعضاء المجلس ومشاركتهم زيارة سمو أمير البلاد الى بريطانيا ينتظر ان يقدم وزير الدولة الدكتور اسماعيل الشطي تقريراً عن مشاريع الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص حسب نظام الـ "BOT" واطر السياسة الحكومية المقبلة في شأنها عبر العقود الجديدة التي أعلنتها الحكومة في غير مناسبة.
وتقدم وزيرة المواصلات الدكتورة معصومة المبارك خطتها المسماة بخطة الترقيم الجديدة في دولة الكويت والتي أشارت اليها "الراي" في اعداد سابقة من خلال زيادة سعة الكويت للهواتف الثابتة والنقالة من ثمانية ملايين الى ثمانين مليون خط هاتفي، بالاضافة الى تقريرها الخاص بالحوادث التي وقعت لطائرات مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية في بروكسل ودبي.
وأضافت المصادر "ان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء سيقدم تقريراً عن الموقف الحكومي النهائي من الاحالة لقانون بدل الايجار على المحكمة الدستورية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف