جريدة الجرائد

انشطة بلير المكثفة لا تخفي ضعفه المتزايد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تنشر الاندبندنت في صفحة الاخبار مقالا عن رئيس الوزراء البريطاني بعنوان: "انشطة بلير المكثفة تخفق في اخفاء ضعفه المتزايد" ويقول كاتب المقال اندرو غرايس ان بلير صار يبدأ مبادرة في اليوم خلال اشهره الاخيرة كرئيس للوزراء، كما لو كانت لديه انتخابات اخرى سيخوضها، كما يدفع زملاءه الى اتباع سياسات مطبوخة على وجه السرعة سواء احبوا ام كرهوا.

وفي 1997، كان كل شيء على ما يرام، حيث اشرقت الشمس على بلير بينما كان يقرر المناخ السياسي، فوسائل الاعلام اشادت بمبادراته كما رحبت الجماهير بالبداية الجديدة.

وتقبل كل من الحكومة وحزب العمال قيادة صارمة ممن كان له الفضل في فوز ساحق بالانتخابات. وكان بلير يفعل كل ما يريده، وحتى قبل الحصول على موافقة الحكومة كان يقول: "سيوافقون بالتأكيد."

لكن الامور اختلفت اليوم، فنظرة وسائل الاعلام اختلفت، ولم تعد الصحف تخصص لمبادرات بلير تلك العناوين العريضة على صفحاتها الرئيسية كما مضى، كما لم يعد الشعب يكترث لما يقوله، فهو يعرف ان رئيس وزراء جديد سيحل محله قريبا، شأنه شأن وسائل الاعلام.

الديلي تلغراف
اما الديلي تلغراف، فتخصص مقالا موسعا في اخبار العالم للـ"استعدادات الامريكية لمهاجمة ايران".


"كل من عليها منشغل بتهديد ايران المتزايد"
ويقول مراسل الصحيفة داميان ماكلروي: "مساحة حاملة الطائرات الامريكية يو اس اس ازنهاور لا تتعدى اربعة فدادين وسط بحر العرب، لكن هيبتها تمتد مئات الاميال."

ويقول ماكلروي الذي زار البارجة انها والى جانب واحدة اخرى مشابهة، اليو اس اس ستينس، ومجموعة من السفن الحربية والأخرى داعمة "تشكل حلقة من فولاذ حول هذه المنطقة التي ينعدم فيها الاستقرار بشكل متزايد."

"وبينما يبقى الهدف المعلن لحاملة الطائرات دعم العمليات الامريكية في افغانستان والعراق، الا ان كل من عليها منشغل بتهديد ايران المتزايد."

"فالتوتر المتزايد بين ايران والولايات المتحدة في الآونة الاخيرة بسبب تدخل ايران في العراق ومحاولاتها لصنع قنبلة نووية جعلت احتمال قيام ثالث حرب اقليمية في عقد واحد يتنامى بسرعة."

التايمز
أما التايمز، فتخصص مقالا لما اسمته الغضب الايراني من القوى الدولية التي تريد الانفراد بالطاقة النووية، جاء فيه ما ورد على لسان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بان طهران "ستدافع عن برنامجها النووي حتى النهاية ويجب ألا تظهر طهران ضعفا "في مواجهتها مع الأعداء".


احمدي نجاد: "التنازلات التسويات الايرانية ادت الى مزيد من المطالب الغربية"
وقال احمدي نجاد: "ان الشعب الايراني يقظ وسيدافع عن كل حقوقه حتى النهاية...والشعب الايراني العظيم سيقاوم الظالمين ولن يتراجع قيد أنملة".

واعتبر ان طهران يجب ألا تبدي ضعفا في مسألة برنامجها النووي قائلا: "اذا ابدينا ضعفا في مواجهة الأعداء فان توقعاتهم ستزداد، ولكن إن وقفنا في وجوههم فسيتراجعون بسبب هذه المقاومة". واضاف الرئيس الإيراني ان التسويات في الماضي حول البرنامج النووي لبلاده قادت الى مزيد من المطالب الغربية.

الفاينانشل تايمز
وفي الصفحة الاولى للفاينانشل تايمز مقال بعنوان: "تشيني في صدام مع الصين"، ترافقه صورة لنائب الرئيس الامريكي ديك تشيني.

وتقول الفاينانشل تايمز ان تشيني اتهم الصين "باتباع سياسات عسكرية تتنافى مع نواياها السلمية المعلنة."

وكان تشيني يتحدث أثناء زيارة الى استراليا حيث أثنى على دور الصين في الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي.


انتقد تشيني تنمية الصين قوتها العسكرية
وأثنى نائب الرئيس الامريكي على دور الصين في التوصل الى اتفاق مع كوريا الشمالية والذي وافقت بيونج يانج بموجبه على اغلاق منشات نووية أساسية، قائلا: "الصينيون يدركون أن امتلاك كوريا الشمالية لأسلحة نووية فيه تهديد لأمن الصين".

وأضاف تشيني أن تصرفات صينية أخرى تدعو الى استنتاجات مغايرة، وقال "ان تنمية الصين المضطردة لقوتها العسكرية ليست عملا بناء وتتناقض مع نوايا التنمية السلمية المعلنة".

كما انتقد تشيني تدمير الصين لقمر صناعي لمراقبة الأحوال الجوية الشهر الماضي قائلا انه لم يكن عملا بناء. يذكر ان الصين تقول انه كان اختبارا للصواريخ لأغراض سلمية، في حين يقول مراقبون إنه استعراض لقوة الصين العسكرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف