تفاصيل خطة ’’العصيان المدني’’ في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
rsquo;rsquo; السياسةrsquo;rsquo; - خاص
كشفت مصادر موثوقة لmacr; "السياسة" ان اجتماعاً عقد في دمشق مطلع الاسبوع الماضي ضم كلا من رئيس الاستخبارات العسكرية السورية اللواء آصف شوكت ورئيس المخابرات السورية في لبنان سابقاً العميد رستم غزالي ونائبه العميد جامع جامع, كما تردد ان قائد الحرس الجمهوري العقيد ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري حضر جانباً من الاجتماع الذي تقرر فيه تنفيذ خطة "العصيان المدني المتدرج" في لبنان وتشكيل حكومة جديدة.
وأوضحت المصادر انه تم ابلاغ هذا القرار الى قوى "الثامن من مارس" الحليفة لدمشق وطهران في اجتماع عقدته يوم الخميس الماضي في مكتب فؤاد مخزومي في بيروت وضم ممثلين عن "حزب الله" وحركة "امل" و"التيار الوطني الحر" والحزب السوري القومي الاجتماعي وسائر حلفاء سورية الصغار في لبنان, وتقضي الخطة بالاعلان عن مقاطعة شاملة لمؤسسات الدولة ثم تعطيل عمل هذه المؤسسات في خطوة ثانية عبر التجمع امامها, وتنفيذ اعتصامات امام المقرات الحكومية في المناطق اللبنانية لاصابتها بالشلل يلي ذلك نزول الحشود الشعبية من "حزب الله" الى ساحة النجمة وسط بيروت وتنفيذ حصار شعبي محكم حول المجلس النيابي مع تشديد الحصار المضروب على السراي الحكومي.
وتضيف المصادر ان من شأن تنفيذ هذه الخطة التدريجية اصابة البلد ومرافقه بحالة شلل تامة تخلق للرئيس اميل لحود مبررات للدعوة الى استشارات نيابية تقاطعها الاكثرية, لكنه سيكتفي بالاقلية ليعلن اثرها عن تكليف الرئيس سليم الحص او الرئيس عمر كرامي او الوزير السابق عبدالرحيم مراد, تشكيل حكومة جديدة ثم يدعو الرئيس نبيه بري الى جلسة نيابية لمنح الثقة للحكومة الجديدة فتحضر الاقلية وتحول الجموع الشعبية المحاصرة للبرلمان دون وصول نواب الاكثرية وهكذا في الجلسة الاولى يتأجل الاقتراع على الثقة لعدم توافر النصاب القانوني على ان تنال الحكومة الجديدة الثقة في الجلسة الثانية التي تنعقد بمن حضر, حسب الدستور.
وحول ساعة الصفر لتنفيذ هذه الخطة تقول المصادر الموثوقة انها لم تتحدد بعد وهناك نقاش حول ان تكون قبل القمة العربية او بعدها مباشرة وهي في كل الاحوال سيتم تنفيذها حينما يتأكد النظام السوري ان اقرار المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري سيتم تحت الفصل السابع من ميثاق الهيئة الدولية, والمرجح اعتماده خلال شهر مارس المقبل.