مشعل: حكومة الوحدة خلال ثلاثة أسابيع

الخميس 1 مارس 2007

القاهرة ـ مصطفي عمارة

طلب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من الفصائل الفلسطينية هدوءاً داخليا ووضع آليات تمنع العودة الي الاقتتال. وكشف في حوار مع "الزمان" ان اسماعيل هنية سينهي "تشكيل حكومة الوحدة" التي يجري مشاروات بشأنها خلال 3 أسابيع.
واكد صياغة "شراكة وطنية شاملة ليس فقط بين فتح وحماس ولكن بين الفلسطينيين جميعا".
وقال ان "هناك خطوات اخري في هذا الاتجاه مثل بناء منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها البيت الفلسطيني الشامل ثم تطبيق برامج الاصلاح ومحاربة الفساد". واعتبر ان الدور المصري "كان قويا ومؤثرا في المراحل التي مهدت لاتفاق "مكة" نافيا اي برود في العلاقات بين القاهرة وحماس.
وقالپ"لقد لعب الوفد الامني المصري دورا بارزا في التهدئة وفي الحوار بين مختلف الفصائل".
وشدد علي ان "الاخوة في السعودية قاموا بدور كبير في رعاية (اتفاق مكة) ووفروا البيئة والمناخ المناسب للنجاح".

وشدد علي "لقد تعهدت السعودية بالدفاع عن هذا الاتفاق والعمل علي انتزاع موقف دولي داعم له بالاضافة الي الدعم الذي يمكن ان تقدمه مصر وسوريا وشمال افريقيا والجامعة العربية".
وحدد الخطوات الضرورية لانجاح هذا الاتفاق في الاجابة عن السؤال التالي:
وما الخطوات الضرورية لإنجاح هذا الاتفاق حتي لا يصير مثل الاتفاقات الماضية؟
فقال: هناك ثلاث مسؤوليات لنجاح هذا الاتفاق:
"مسؤولية دولية: في أن يساعد المجتمع الدولي علي كسر الحصار".
ومسؤولية عربية تتمثل في:
"حماية الاتفاق ورعايته ليظل راسخاً علي الساحة الفلسطينية".
و"الإسراع في كسر الحصار رغم العقبات التي سببها الموقف الأمريكي ورغم أن العرب مستعدون لدعمنا ولكن بعد اتفاق مكة فان العرب قادرون علي القيام بخطوة عملية لفك الحصار، فالمال موجود وما عليهم الا القيام بخطوة لإدخاله ليتحول الي دعم لشعبنا خاصة أن هناك قرار من الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي بكسر هذا الحصار كما أن عليهم أن يستجلبوا موقفا دوليا يكسر الحصار".
و"أن يحموا الساحة الفلسطينية من التدخلات الخارجية فمن الأسباب التي تعيق التفاهم الفلسطيني الفلسطيني الشروط المجحفة سواء من جانب الولايات المتحدة أو الرباعية".
وقال ان "المشكلة ليست في وجود إسرائيل أو عدم وجودها فإسرائيل موجودة علي ارض الواقع ولكن ما يعنيني في المقام الأول إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس وإزالة المستوطنات وعودة اللاجئين والإفراج عن الأسري وهو مطلب عادل وواقعي ومدعوم عربيا".