النظام السوري.. ساقط لا محالة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
السبت 3 مارس 2007
فؤاد الهاشم
.. خلال زيارة زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني "وليد جنبلاط" الى واشنطن قال لوزيرة الخارجية "كوندوليزا رايس" ان لديه تسجيلا لمحادثة هاتفية ـ "سوف يطلعها على الرأي العام في الوقت المناسب" ـ تحولت الى مشاجرة وشتائم.. "من الزنّار ونازل".. بين مسؤول كبير من معاوني سعد الحريري وأحد قياديي حزب الله بسبب الخسائر المادية الكبيرة التي ضربت اصحاب المحلات في وسط بيروت، رد خلالها ـ عضو حزب الله ـ بعصبية قائلا.. "مثل ما خربتوا بيوتنا ومحلاتنا بالضاحية بالطيارات الاسرائيلية، راح نخربها إلكن بوسط بيروت والبادي.. أزلم ـ يقصد.. أظلم"!! "جنبلاط" أخذ تعهدا رسميا من واشنطن بأن النظام السوري.. "ساقط لا محالة والموضوع لم يعد ـ IF ـ بل أصبح ـ When"!!
ــــ
.. قبل حوالي اربعة ايام، كتب احد الزملاء المصريين مقالا على الصفحة الاخيرة من جريدة "الاخبار" القاهرية ـ وكان مرافقا لرئيس مجلس الشعب الاستاذ فتحي سرور خلال زيارته الى البلاد ـ تحدث فيه عن.. "استجواب وزير الصحة الكويتي وتلك السكرتيرة التي تتبع وكيل الوزارة وارسلت كل اقاربها للعلاج في الخارج على حساب وزارة الصحة"!! اثارني هذا الموضوع وجعلني ابعث بمصادري السرية في كل مكان من اجل الحصول على الحقيقة الكاملة، العارية من اية رتوش أو مصالح حزبية حتى انشرها ويقرأها الجميع في الكويت وكذلك الزميل المصري في.. القاهرة! اكتشفت ان كل صراخ النائب "الشحومي" حول سكرتيرة الوكيل والاتهامات التي كالها لوزير الصحة خلال الاستجواب.. لا اساس لها من الصحة، فهذه الموظفة سافرت للعلاج في الخارج، ثم سافرت والدتها للعلاج، وسافر احد اقربائها.. للعلاج كذلك، وحصلت قريبة لها على فرصة مماثلة للعلاج، لكن.. ليس على نفقة وزارة الصحة، ولا بموافقة وزير الصحة، ولا علم لوكيل الوزارة الدكتور "عيسى الخليفة" بذلك، بعد ان كشفت الوثائق التي حصلت عليها ان المذكورة ووالدتها واقرباءها قد سافروا للعلاج على حساب وزارة الداخلية، وظهرت موافقة الوكيل الفريق "العثمان" على تلك القرارات مصحوبة بتوقيع وكيل الوزارة السابق.. الدكتور "عبدالرحيم الزيد"!! وهذه الموافقات كلها ـ والتي لا علاقة للشيخ احمد العبدالله أو الدكتور خليفة بها ـ جاءت لأن "السكرتيرة" هي.. "ارملة شهيد واجب"، ويحق لها مثلما يحق لغيرها من.. المرضى، مما يعني ان النائب "الشحومي" بهجومه الخاطئ هذا على ابرياء ـ كان اشبه بصيادي السمك اللبنانيين الذين يصطادون بـ... عبوات الديناميت. لأنها.. اسرع واسهل طريقة للحصول على ما يريدون، ولا يهم بعدها لو قتلوا الف سمكة صغيرة لكي يحصلوا على نصف ممزق لسمكة.. كبيرة! و.. للحديث بقية!!