جريدة الجرائد

صنعاء تتهم طرابلس بدعم أنصار الحوثي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

السبت 3 مارس 2007

صنعاء - الزمان

اتهم مسؤول بالحزب اليمني الحاكم ليبيا ومؤسسات دينية إيرانية بدعم المتمردين من انصار عبد الملك الحوثي الذين يخوضون قتالا ضد القوات الحكومية في شمال الدولة. وقال مسؤولون بالحكومة ان 105 جنود و09 متمردا قتلوا هذا العام في اشتباكات متفرقة لكنها عنيفة. وأضاف المسؤولون ان المتمردين الذين يتزعمهم الحوثي يريدون اقامة حكم ديني. وقال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في كانون الثاني الماضي ان بعض الدول تمد جماعة الحوثي بالاسلحة والدعم المالي لكنه لم يذكر هذه الدول بالاسم. وقال طارق الشامي رئيس الدائرة الاعلامية بحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الذي يتزعمه صالح ان مسؤولي امن ايرانيين ابلغوا اليمن بأن مؤسسات دينية إيرانية تدعم المتمردين لكنهم اضافوا ان طهران لا تدعم هذه الجماعات.
وقال الشامي بموقع الحزب علي الانترنت أول امس الخميس هناك مؤسسات دينية إيرانية هي من تدعم .
وفي اذار 2006 أفرج اليمن عن اكثر من 600 متمرد في اطار عفو لانهاء عامين من الاشتباكات التي اسفرت عن مقتل مئات من الجنود والمتمردين. لكن الشامي قال لقد استغل الحوثيون فترة الهدنة مع الدولة وقاموا بشراء الاسلحة المتوسطة والثقيلة من أموال الدعم الخارجي الذي حصلوا عليه .
وقال ايضا ان الزيارات المستمرة ليحي الحوثي عضو البرلمان وشقيق عبد المالك الي ليبيا وحديث ليبيا عن التوسط بين الحوثيين والدولة دليل علي الدعم الليبي للمتمردين .
ويحي الحوثي مطلوب في اليمن بتهمة اثارة الفتنة والضلوع فيما تصفه الحكومة بأنشطة ارهابية.
وقال مسؤولون انه تم رفع الحصانة عنه بناء علي طلب الحكومة لكنه يعيش الان في المانيا. وكان اليمن طلب من ليبيا تسليم يحي الحوثي عندما كان في زيارة لها.
وأمر صالح الجيش الشهر الماضي باتخاذ اجراءات صارمة ضد المتمردين.
وقال الشامي انهم يحاولون محاكاة الفتنة الطائفية بالعراق في اليمن وجدد دعوته لهم بالتخلي عن العنف وتسليم زعماء المليشيا وتشكيل حزب سياسي مسالم. ويمثل المسلمون السنة الاغلبية في اليمن الذي يبلغ تعداده 19 مليون نسمة وهو موطن اسلاف أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
وليس للحوثي وانصاره صلة بتنظيم القاعدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف